مُطيِعاً [VK

35| all story | Conclusion

ڤوت قبل القراءه

•

•

•

قُطني صَغيراً يرتديّ هودي أحمر اللون ، هو كانَ غارقاً في معالم البلد وما قد تُخفيه وتُقدمه له

كان مُشتتاً عند جلوسهِ أمام شخصً لا يعرفهُ و والدتهُ تبكي أمام ذلك الشخص ، تلك الأثناء وجدَ الذي قد يُريحه واخذَ كوب الحليب المُوضع على الطاوله ، هو تلقى نظرات من ذلك الشخص والذي شبهه بالبطه الصغيره ، لم يهتم لنظراتهِ ونقاشهِ في أعادة الحليب له

أسبوعه قد مضى في هذه البلد وهو فقط كان جالساً في المنزل يُحدق بوجه والدتهُ التي تعمل على شيئاً لا يعرفه ، ويخرج ليشتري الحليب ويعود ، هو كره شخصاً ما قد أصتدم بهِ في الشارع وأضاع له كوب الحليب وذهب هباءاً على ملابسهِ الثمينة وبذلك هو فقط بقيَ يشتمه ثم شعرَ بالخطر ليعتذر ويجري هارباً.

تالياً وجد نفسه يستيقظ وحيداً وعلى جانبه ورقه مطويه ، تلك الورقه من والدته ، تعُلن عن ذهابه وأمره بفعل هراء مع خالهِ والذي هو اساساً لا يعرفه، عنوان شركه ما بجانب تلك الورقه ، هو خطى الى تلك الشركه بذات الهودي الأحمر عيناهُ وقعت على شخصاً مألوفاً وهو فقط ذهب نحوه يسأله عن شخص يُدعى كيم تايهيونغ

توقع كُل الاشخاص ان يكونوا أخوالهِ لكن لم يتوقع الشخص الذي أهدر له الحليب أن يكون هوَ خالهُ، دار نقاش بينهم وانتهى بذهاب الصغير خارجاً من تلك الشركه

تائهاً في الشوارع ومالهُ لا يكفي ليشتري وجبةً يأكُلها ، هو أكتفى بشراء الحليب وتجول في الشوارع وأنتهى به المطاف جالساً على أحدى الكراسي في حديقهً خاليه لا يوجد بها الكثير من الناس ، أخذ يَبكي لشعوره أنه أصبحَ مُشرداً ، لعنَ والدته وكُل شيءً يخُصها ، الوقت قد تأخر وهو فقط جالساً خائف وكوب الحليب بجانبه فارغ، تفاجئ عند رؤيه خاله والذي كان أمامه واشار له بالذهاب معه ، هُنا تيقن أنه سيفعل أي شيء حتى لا يبقى مُشرداً

خالهُ كان صارماً عليه هُما لا يتفقان أبداً وخالهُ لا يفتكَ عن جعلهِ يكره معيشته معه ولكنهُ لن يستسلم هو بحاجه البقاء في هذا المنزل مع خالهِ، حاول الطبخ وفشل ، نظف المنزل وكوى الملابس ، هو فكر أن هذا يجعلهُ خادماً! وتوعد للأسمر بالأنتقام قريباً ، رغُم عملهِ في المنزل ألا أن الخال كان أنانياً ليأكُل وحده ويترك القُطني جائعاً مما جعلهُ يصرخ به ويخرُج من منزله

هو شكر الأله لرؤيته الى ذات الشخص شبيه البط لكنهُ أنزل رأسه حتى لا يظُنه أنه ينتظره أو شيءً كهذا ، أوقفه الأخر وعَلِمَ منهُ أنهُ يُدعى جيمين وأنه أجاشي حتماً ، هو طلب البقاء معه والاخر وافق وأحمله من أكياس مُشترياته وذهبا معاً