عندما وصلت الى الباب أمسك شخص بيدي كان قلبي يدق بسرعة كبيرة شعرت أنه مجدي فأتى ووقف أمامي نظرت إليه وأبتسم فقال : لماذا أتيتي أنا قلت لهم أن لا يخبروكِ لماذا أخبروكِ لماذا ؟!
فقلت : هل انت غاضب لأنني علمت وأتيت لا تقلق ها أنا ذاهبة لن أبقى....
فقال : حمقاء يا فتاة أنت حقاً حمقاء....
فقلت : شكراً لك عن إذنك الآن سأذهب....
لكنه لم يبتعد من أمامي كنت أقاوم نفسي أن لا أقوم بضربه فقلت بنبرة غضب : ابتعد من أمامي الآن....
فقال : وإن لم أبتعد ماذا ستفعلين ؟
فقلت : مجدي هل تريد كسري أكثر من هذا لقد كسرتني أنظر لي قلبي يؤلمني لا أشعر أنه لدي قلب بعد الآن لقد كانت عائلتي أول كسرٍ لي ثم مجد والآن انت شكراً لك كثيراً لقد علمت بفضلك من أنا وأنه لا يجوز الحب والوثوق بأحد في هذه الحياة ابتعد من أمامي الآن وإلا سأصرخ بصوتٍ عالي كي يأتي كل من في الداخل....
فقال : لقد كسرتيني بعدم قبولك رؤيتي لقد شعرت بالإهانة لرفضك مقابلتي مرة بعد مرة لذا شعرت بأنك لا تريدينني...
فقلت : كنت أريدك حتى هذه اللحظة لكن الآن لا أشعر تجاهك شيء أنت ابن عمتي الان فقط ليس أكثر من ذلك أنت كأي شخص غريب لا أود رؤيتك بعد هذا اليوم لقد أخذت نصيبي من هذا الحب وهذا هو ذنبي لأنني أحببت يوماً....
تركته وخرجت وانفجرت بالبكاء رأيت رامي فقلت : دعنا نذهب الآن لقد فعلت ما أريد...
فقال : هيا عزيزتي...
أمسك بي وركبنا 🚖 وعد من حيث أتينا وصلنا الى منزل خالتي بعد منتصف الليل كنت أحمل ثوب تخرجي بيدي دخلت للمنزل كانت خالتي تنتظرني فقالت : ميس أين كنتي للآن لقد قلقنا عليكي تركتنا وذهبتي... نظرت لها والدموع في عيوني قلت : تصبحون على خير وصعدت الى غرفتي وأغلقت الباب على نفسي وجلست خلفه أبكي نظرت ناحية سقف غرفتي وقلت : أمي أنا أتألم لا أستطيع التحمل أكثر إن قلبي يؤلمني كثيراً لم أعد أشعر به إنه يؤلمني كثيراً يا أمي كثيراً يا أمي رن هاتفي فكانت ملك فأجبت وقلت : السلام عليكم...
فقالت : ميس!
فقلت : ملك كيف حالك ؟!
فقالت : انا بخير وأنتِ كيف حالك الآن ؟
فقلت : لا أعلم ماذا أقول لكِ الآن لكن الحمدلله على كل شيء....
فقالت : الحمدلله دائماً وأبداً لا تفكري كثيراً هو لا يستحق هذا الحب والإخلاص....
عندها بدأت أشهق فقالت : هل أنتِ بخير حقاً لا أشعر بذلك يا حبيبتي هل تريدين أن آتي إليك الآن ؟؟
فقلت : لا يا عزيزتي سأكون بخير غداً لا تقلقي عليّ....
تحدثت قليلاً معها ثم بدلت ملابسي ودخلت الى سريري ونمت...
بقيت بضعة أيام في غرفتي دون أن أخرج دون تناول الطعام والشراب دون وضع شيء داخل معدتي خرجت بعد أسبوع تقريباً ورأيتهم جالسين مع بعضهم البعض فقلت : هذا جيد....
فقالت خالتي : ماذا تقصدين ؟!
فقلت : سأخبركم ما الذي حصل معي منذ يومين لقد حصلت على دعوة للعمل في مشفى أمريكي تحت عنايتهم الخاصة بي وبدعم من دكتوري بالجامعة....
فقالت خالتي : وما هو قرارك ؟!
فقلت : وافقت...
فقالت : ماذا ؟!
فقلت : سوف أسافر بعد أسبوع....
فقالت : ميس هل أنتي بخير هل تعلمين ما الذي تقولينه ؟!
فقلت : نعم اعلم يا خالتي وكما تعلمين لقد أصبح عمري ٢٦ سنة وأستطيع تقرير مصيري بعد الآن لم أعد صغيرة لا تقفي في وجهي هذه المرة سأذهب عاجلاً أم آجلاً....
خرجت خالتي من الغرفة ثم بدأت بالبكاء فذهبت عندها فأمسكت بي أريج وقالت : دعيها هي حزينة لأنها اعتادت على وجودك معنا في المنزل ستعتاد على هذا الأمر مع الوقت لكن أنتِ انظري لمن هم حولك هناك أشخاص يحبونكِ لا تفرطي بهم وتتركينهم في منتصف الطريق....
فقلت : رامي أليس كذلك ؟!
فقالت : نعم انه هو يحبك منذ سنوات....
وضعت يدي على فمها ولم أجعلها تكمل كلامها وقلت : ها هو مجد كان يحبني وتركني ومجدي كذلك الأمر وعائلتي أيضاً من يحاول الاقتراب مني يبعده ربي عني لذلك لا أريد ان يبتعد عني رامي هو أيضاً فهو حبيبي وصديقي وشقيقي الوحيد به انا احبه كثيراً ولا أود أن أفتقده لذا من الأفضل أن نبقى هكذا....
خرجت من المنزل لأحضر بعض الأشياء التي تلزمني لسفري اتصلت بي خالتي وقالت لي أحضري معكِ فواكه ان كانت السيارة معكِ طبعاً لا أستطيع رفض طلباتها فهي غالية على قلبي...
عندما دخلت أتت أريج لمساعدتي في حمل الأكياس الى المطبخ وقمت انا بالصعود لغرفتي ووضع الأكياس فيها ثم نزلت حيث يجلسون....
مرَّ خمس أيام بسرعة كبيرة ولم أشعر بها كنّ صديقاتي يأتين لوداعي وفي هذا اليوم كنت في غرفتي أضع ملابسي في حقائب السفر ورأيت أن هناك بعض الحاجيات التي تنقصني فأغلقت غرفتي وخرجت وسألت عن رامي فكان نائم فقلت لخالتي : خالتي ينقصني بعض الملابس سأذهب للسوق لكي أشتري....
فقالت : حسناً انتبهي على نفسك....
فقلت : سآخذ أريج معي....
فابتسمت خالتي وقالت : حسناً اذهبا مع بعضكما البعض انها في غرفتها....
صعدت أدق على باب غرفتها فاستيقظ رامي أيضا فقلت : هل تذهب معنا ؟
فقال : الى أين ؟
فقلت : الى السوق ينقصني بعض الملابس سأذهب لأقوم بشرائها.....
فقال : هذه ملابس فتيات وانا شاب ما الفائدة من وجودي اذهبا وحدكما....
فقلت : دعنا نخرج مع بعضنا البعض لآخر مرة أرجوك.....
فابتسم : حسناً سأرتدي ملابسي وآتي.....
نزلنا أنا وأريج للأسفل ننتظره وبعد قليل أتى وخرجنا مع بعضنا البعض....
ذهبت انا وأريج لنشتري الملابس ورامي ذهب للمقهى حتى ننتهي....
مرّعلى وجودنا في معارض الملابس ساعة ونصف وبعد ان خرجنا قال رامي : كنت سأعود للمنزل وأتركّما هنا لقد تأخرتما هيا نذهب.....
فقلنا : هيا....
وانطلقنا نحو المقهى وقفت عند الباب وقلت : رامي !
فقال : ماذا ميس ؟
فقلت : أريد من تلك البوظة التي أكلناها عندما قدمت الى هنا....
فقال : حسناً هيا نذهب....
كنّا نسير مع بعضنا البعض نحن الثلاثة ونأكل البوظة حينها اتصلت خالتي بي فأجبت وقلت : أهلاً خالتي...
فقالت : أين انتم ؟
فقلت : لا زلنا في السوق لماذا ؟
فقالت : عمتك ميس في المطار عشر دقائق ستكون هنا....
فقلت : حسناً خالتي سنعود الآن....
فقالت : حسناً الى اللقاء....
أقفلت وقال رامي : ماذا ؟
فقلت : عمتي في المطار عشر دقائق وستكون في المنزل سنعود للمنزل....
![](https://img.wattpad.com/cover/183216306-288-k112981.jpg)
أنت تقرأ
ذنب الحب
Любовные романыروايتي تتحدث عن الحب والذنوب التي تقع على عاتق كل من المحبوبان وما أثره على الآخرين وكيف يستطيع المحب من تخليص نفسه من آلامه💚😘أتمنى أن تستمتعوا بقرائتها😍🥰