السائقة والمغرور😆😘(تم اضافة الجزء الثاني❄) Lautsta E La vernita😘

❄احبك بقوة💓

وهنا جهزت نفسي ...وانا بفائق سعادتي حيث ان الشاب الذي احبه سيتقدم لي ....
متابعة....
ماري:(تدخل غرفتي بينما كنت برفقة مايا ) عزيزتي ...هل انتهيت ؟؟
سايا: اجل امي كيف ابدووو ...؟؟
ماري:(تقدمت نخوي وعانقتني ومن ثم قبلتني بالم)/تبدين رائعة كالاميرات ...يا اميرتي ...
سايا: شكرا ....امي ...
ماري: متى سياتي يا ابنتي انها العاشرة ...
سايا: اكيد زحمة السير قال لي انه سيكون هنا الساعة العاشرة ...
ماري: اوكي انا تحت ..اوكي ..
سايا: اوكي...
وهنا وبعد مرور ساعتين ونصف ...توترت سايا ...وقلقت على ڤان ...
ماري : يا ابنتي اتصلي به ....
سايا : اتصلت به عدة مرات لكنه يفصل الخط لربما مشغول ..او في الطريق ...
العم احمد: حياتي مرت ثلات ساعات ولم ياتي ...عيب بحقنا ...
سايا: آسفة نيابة عنه ساتصل به الآن ..مجددا ..
وهنا اتصلت به ...وهنا رد على الهاتف ...
سايا: اجل ڤان حمداا لله انك بخير قلقت عليك كثيراا....
وهنا رد عليها شخص آخر ....قائلا ...
لابد انك قد اخطات بالرقم لا اعرف شخصا اسمه ڤان ...
سايا:(بقلق) لا انا متاكدة ...
وهنا اقفل الخط ...فعاودت الاتصال ....الى ان رد عليها مجدداا...
ماذا هناك لما تزعحينني بالاتصال ...
سايا: من انت ...
الشاب: اوكي ساخبرك انا صديق فان مايك ..ڤان لا يريد محادثتك ...اومي باي..
سايا: انتظر ...يا لك من كاذب ماذا فعلت بحبيبي ڤان ....
وهنا نفذ صبر ڤان واخذ الهاتف من يده ..
ڤان: اجل ماذا تريدين .؟؟؟
سايا:ڤان حمداا لله اني سمعت صوتك ..اين انت الآن..؟؟
ڤان: انا بالطائرة...الآن...
سايا: ماذا عن اي طائرة تتحدث انا بانتظارك الم تقل لي ستطلبني اليوم من اهلي ...
ڤان:(يضحك) حقااا يا قطتي الشقراء اصدقت اني انا ڤان قد اتقدم لك انت ....حقا يا لك من بريئة ....حبيبتي ..يا قطتي الشقراء .. طلبت منك العيش معي يمنزلي ورفضتي . فبماذا تلزمينني الآن عموما ...باي يا قطتي الشقراء احب غبائك ..ههههه ستقلع الطائرة الآن  اوكي
سايا::ڤان كفانا مزاحاااا هذه مزحة ثقيلة...
وهنا اقفل الخط... وهكذا وقعت سايا ارضا ....بلا حراك ....
وهنا اسرع اليها كل من والدها وماري .
ماري :(تمسد شعرها)...ابنتي مابك اين هو ...
احمد: جلس على الاريكة بضعف .وقد دمعت اعينه لرؤيته لابنته بهذه الحالة ....
وهنا ..انفجرت بكاءااااا
سايا: تركني وذهب تركني ....
وهنا صرخت باعلى صوتها .....مرة تلوى الاخرى ...اما ماري فقد بدات بالبكاء ايضاااا ...وهنا حملت سايا نفسها وخرجت بفستان الخطبة.. وقطعت الطريق المزدحم .....وهنا صرخت ماري باسمها ...وحاولت اللحاق بها خوفا عليها .....وهنا مسكها العم احمد ...
احمد:( بالم) ابقي انت سالحق بها انا .وهنا قبل جبينها .....واسرع وراء سايا ....الى ان لمح شاحنة تتجه ناحيتها .....وهنا اسرع اليها وابعدها عن طريق الشاحنة لكن للاسف صدمته الشاحنة ...فوقفت سايا ....وما ان رات والدها بتلك الحالة ...حتى وقعت ارضا هي الاخرى ...وهنا وبعد مدة اخذونا الى المشفى ...اما ماري فقد كانت تتالم اكثر منا بكثير ...فقد كان احتمال ان تخسر عائلتها بلي دقيقة .....
عودة للحاضر ....
وهذا ما حصل ..وهو سبب شلل والدي ...لذلك لا اتحمل فقدان اي احد احبه ...وقد دخلت في حالة  اكتئاب بعدها ....وتعافيت بصعوبة من تلك الحالة.
سايا:(استدارت الى جاد اذ بها تجده يمسح دمعته)
جاد ...حياتي ....تعال الى هنا ...
وهنا ضمها بشدة .. 
جاد: تحملت كل هذا بمفردك ....
سايا: لم اكن بمفردي انما الله كان معي دائما ....
جاد: من ڤان هذا واين يعيش الآن. ولو كان بآخر الدنيا سالتقي به يوما ما ولن ارحمه ....ابدااا اقسم ان اظطررت ساقتله اقسم ....كيف فعل كل هذا ...
اليس لديه قلب ....اتتظري لحظة رويتي لي كل ما مضى  لكن مالا افهمه هو ...لما تذكرت كل ما مضى لليوم بالتحديد ...
سايا: (مترددة) انه هنا.اتى الي اليوم وتحدث معي
وهنا وقف جاد بعصبيه وحك لحيته .....
جاد:اين ومتى وما الذي قاله لك ....هيا اخبريني ...
وهنا روت له كل ما حدث اليوم وهنا جن جنونه ..ومسك راسه بغضب .. شديد ....
جاد:لما لم تتصلي بي حينها ....قي تلك الدقيقة ...لما سايا لما ...
وهنا بدات بالبكاء ..فانتبه جاد لكلامه وجعلها تقف ...وضمها بقوة ...الى صدره .....
جاد:آسف ..حياتي آسف ...
سايا: لما الاعتذار لم تفعل شيء ....عموما جاد علي  العودة للمنزل الآن ...اوكي . 
جاد: لكن عديني ان ترتاحي ....وتنامي جيدااا
سايا: (تبتسم) اعدك...
وهنا ضمته مرة اخرى ...
وهكذا اوصلها الى المنزل .....وماان نزلت حتى نزل مسرعا ورائها وضمها بقوة وغرس راسه في خصلات شعرها ......
جاد : تاكدي اني الى جانبك ..لمدى حياتي احبك واعشقك سايا....
سايا:وانا احبك بقوة جاد اعشقك ..
وهنا ابتسم جاد ....وودعها..واتجه كل منهما الى منزله ....
وهكذا مرت تلك الليلة صعبة على كليهما ...لما من الجهة الاخرى..... ڤان مستلقي.. على سريره... ويفكر بكل ما فعله سابقا رسايل.. وهنا دمعت اعينه....
ڤان: (في نفسه) اخوات بحقك سايا انا احبك الآن... عليك ان تفهمي ان للحب جنون.... اما انا فقد تجاوزت مرحلة الجنون اما الآن فانا مهووس بك.... اجل سايا....
.....