البارت(8)

5.6K 131 15
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عارفة اني تأخرت في التنزيل بس غصب عني، ظروفي ونفسيتي ما كنتش حلوة أبدا لدرجة ما كنتش قادرة اكتب حرف واحد بعتذر منكم 💔😔

🌱❤❤❤❤❤🌱

_ " بتقولي ايه ؟!... وهي عاملة ايه دلوقتي؟"

_ " ايوة يا ست هانم سمعتهم بوذاني اظن انهم كانو بيتكلمو عن مرض عندها اسمو.... والله مش فاكرة بالضبط بس أعتقد والله أعلم كان اسمو كلوستروروفوربيا حاجة زي كدا... بس الهانم الصغيرة بقيت كويسة دلوقتي اه ما تخافيش... يا ريتك شفتيها لما جابها شايلها البيه أمجد يا حبت عيني وهي مغمى عليها كدا ومش واعية على حاجة قلبي تقطع والله فضلت نايمة فقوضتها و كانت كل ما تصحى تعيط و بعدها ترجع تنام البنات فظلو معاها و الست جنات كمان لحد ما تحسنت الحمد لله دلوقتي طلعت تشم هوا برا فالجنينة ما رضيتش يبقى معاها حد ".

......_

_" الوووو انتي لسا معايا يا ست هانم؟".


........_

_ "الووووو".

_" ايوا يا زينات معاكي... متشكرة يا زينات هقفل دلوقتي واكلمك بوقت تاني بس خدي بالك كويس منها ".

_" حاضر يا هانم حاضر دا انا هشلها في عنيا لاثنين سلموعليكو".

أغلقت ماريا الهاتف ثم أراحت ظهرها على المقعد المقابل لحوض الاستحمام، عدلت من فستانها الحريري لتستلقي ورمت مجلتها بعيدها وهي تتنهد بعمق، بعد ان اكتسى وجهها الاستياء و الأسى على حال ابنتها، فرغم القسوة و الحقد اللذان غلفا قلبها الا ان غريزة الام لديها كانت اقوى، لطالما كانت تخفيها داخلها وتصطنع عدم الاهتمام والمبالاة بأمر احد غيرها لتسير حياتها تحت قانون نفسي قبل كل شيء الا أن هذا القانون يسقط امام وحيديها..... ولديها اللذان احبتهما بصدق.... هذا الحب الذي ياتي مباشرة بعد عشقها ليزن.

كان جوزيف يجلس بجانبها في المقعد المجاور ينفث دخان سيجارته المفضلة، يراقب تغير ملامحها بصمت.... نفث الدخان مجددا وقال:
ايه مالك... وشك قلب كدا... هو في خاجة خصلت.

_ لا ما فيش.... سيبني دلوقتي ماليش نفس اتكلم.

_ خاضر يا مغلباني... بس أخرتك هتحكيلي ها... ما بخبش اشوفك زعلانة كدا.

قلبت عينيها واشاحت بوجهها بعيدا عنه، لينهض هذا الاخير ويقوم بطبع قبلة على جبينها وقال بصوت قريب من الهمس: "هروخ اتسلى شوية مع خبابيك ها واجي تكوني روقتي شوية...." كان سيهم بسرقة قبلة من شفتيها الا انها وضعت اناملها حاجزا لتمنعه دون ان تقول شيء ليبتسم بمكر ويردف: "أخخخبك" ثم غادر.

سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن