جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (3)

565 35 2
                                    

" اهلا رامز ازيك ؟ " قالتها ماريا مع ابتسامة خفيفة ظاهرة على محياها و هي بتستقبلو بالقصر .

رامز :" الحمد لله يا ماري وانتي عاملة ايه؟ " .

ماريا : الحمد لله ... اتفضل من هنا.

دخلتو لقاعة الاستقبال بالقصر وقعدو بعد ما طلبت من الخدامة كاسين شاي .. رامز فضل يبص حوليه منبهر بجمال البناية الداخلية للقصر والطابع الي تم اختياروا بعناية للاثاث و طرقة ترتيبو وتنظيمو ... ماريا ضحكت بمكر لانها عارفة انو رامز يحب الماديات و طول عمرو يحلم انو يعيش في مكان زي دا اوي... و جات الفرصة عشان تحققلو الي نفسو فيه طبعا لو عمل الي هي عايزاه .

ماريا : هاه جبتلي الوراق الي انا طلبتهم منك .

رامز طلع ملف من شنطتو و اداه لماريا وقبل ما تمسكو دخل عليهم امجد و شاهندة ... ماريا خدت الملف من رامز وقامت و جريت عليهم من غير ما تشيل عنيها عن امجد وكانو مافيش حد غيرو في المكان دا ودا خلا شاهندة تشك فيها ام هو فكان بيبصلها يبصلها بارتياب وقفت قدامو وقالت : امجد بيه ازيك؟ كنت فاكرة انك بالشغل .

امجد : مين دا ؟.

ماريا : دا رام...

قبل ما تكمل كلامها قاطعها رامز وبيمد ايدو لامجد عشان يصافحو وهو بيقول : رامز سعد الدين دكتور امراض نفسية و زميل الانسة ماريا في التدريس بجامعة باريس لي عظيم الشرف اني قابلت شخصية بارزة في مجال ادارة الاعمال مشهورة بمصر .

امجد فضل واقف ينقل فنظراتو بين ماريا و رامز و مستغرب و رغم كدا بادلو بالمصافحة و رد عليه ببرود : ولي الشرف يا دكتور ربنا يخليك .

شاهندة : ماقلتليش انو في ضيف جاي لعندنا .

ماريا : اسفة بجد كنت محتاجة لوراق نقل من جامعة باريس ولما عرفت انو رامز نازل على مصر طلبت منو يجبهم معاه ونسيت اقلكو بعتذر منكو .

شاهندة : ولا يهمك يا حبيبتي حصل خير .

امجد كان ماشي بس فجاة افتكر حاجة لف راجع للدكتور و قال: قلتلي انك دكتور للامراض نفسية ؟ !

رامز : ايوة يا فندم .

ماريا : رامز من اشطر الداكترة المعروفين في باريس .

أمجد بص لساعتو عشان حس انو اتاخر عن شغلو فقرر ياجل كلامو مع الدكتور وقال : اتمنى تقبل دعوتي للعشاء عندنا و كمان في موضوع عايز اكلمك فيه .

رامز : دا يشرفني حضرتك .

أمجد : تمام هستناك الساعة 8 في القصر .

رامز : ان شاء الله .

أول ما مشيو ماريا و رامز بصو لبعض وضحكو بعد ما خطتهم ابتدت تاخد طريقها للنجاح

🌱🌸🌸🌸🌸🌱

محمد كان قاعد بيذاكر في اوضتو و بعد ما خلص قرر انو يطلع يلعب مع صحابو، قام من مكتبو الصغير الي جهزهولو ابوه رتب كتبو كلها و بعد كدا استخدم الكرسي بتاعو عشان يرفع الصندوق الي بيحفظ فيه كل الكتب الخارجية الي بتساعدو على الدراسة فوق خزانتو حملو رغم ثقلو الكبير عليه و طلع فوق الكرسي و رفعو لفوق بين اديه و دفعو بقوة حتى ما يوقعش و من غير ما ينتبه وهو بيدفع وقع على دماغو دفتر كبير خاص بالصور.

سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن