البارت (21)

3.4K 136 24
                                    

♕يا الله نهرب اليك حبا من يعرف أين أمانه الحقيقي♕

&____&&&&&____&&&&&____&❤  ❤&__&__&&_&&__&__&❤

&_&&_&&_&❤
❤&_&❤

اشاح بوجهه عنها و قاد السيارة مبتعدة من غير اكتراث، تارك اياها وسط خمسة من الشبان يتحرقون شوقا للحصول عليها كذئاب بشرية جائعة ، حاولت ابعادهم بقوة وهي تقول صارخة: ايه رايح فين؟... أمجد ما تسبنيش لوحدي معاهم..... أمجاااااااد.

في تلك الأثناء سيارة سوداء تقف بعيدا داخلها شخصين يراقبان بصمت ما يحدث، تحدث احدهم قائلا بقلق: احنا لازم ندخل ما ينفعش نسيبها كدا.

بقي محافظا على هدوءه بوجه غزاه الجمود وقال: لا استنى شوية.

_ بس كدا هم ممكن يعملولها حاجة.

_ استنى بس.

أشبك مرفقيه باستياء من قرار صديقه مذعنا لأوامره و هو يزفر بغيض فليس من عادته الجلوس مكتوف اليدين يراقب امراة تتعرض للتحرش.... لاحظ ابتسامة حلت فجأة على شفتيه ما جعله يتعجب قائلا: انت بتضحك ليه؟.

_ بص قدامك كويس.

التفت الى حيث تتواجد ماجدولين لينصدم بعودة أمجد مشيا على الاقدام يجر خلفه عصا معدنية تعال صوت احتكاكها بالارض، اعاد بنظره الى صديقه وقال مندهشا: هو انت كنت عارف انو هيرجع ليها؟.

_ ايوة، أمجد مستحيل يسيب ماجدولين في الوضع دا.

_ بس هو ليه مشي وسابها من الاول؟.

_ ممكن كان عايز يديها درس، و بعدين لو احنا ادخلنا كنا كشفنا نفسنا نسيت انهم متراقبين من ناس تانية.

_ اه معاك حق.

كوجبة شهية تتوسط خمسة ذئاب جائعين يتهيأون لافتراسها، ابتلعت ريقها بذعر متراجعة للخلف، كي تبتعد عن احدهم يحاول الاقتراب منها، لكنها اصطدمت بالاخر من الخلف ليمسك بها صاحت تحت شهقاتها قائلة: دعني وشأني أيها الاخرق.

_ "جمالك هذا لا يقاوم عزيزتي يصعب علي عدم تذوق القليل منه " دفن وجهه في شعرها مستنشقا عبق عطرها واردف: "أو لأكون صريحا أنا أرغب بالكثير".

حاولت ماجدولين ابعاده الا أنه أحكم قبضته عليها، مد احد يده نحوها رامقا اياها بنظرات افتراس الا أن ضربة أمجد القوية بعصاه الحديدية قامت بكرسها، نظر اليه الجميع في ذهول تام بينما تنفس ماجدولين الصعداء حين رأته قد عاد اليها.

ثلاثة منهم استلوا خناجرهم وهبو للهجوم على أمجد.... خفة أمجد و مهارته العالية في القتال مكنته من تفادي ضرباتهم بسهوله... ضرب مجددا بعصاه رأسه واحد منه ليقع فاقدا للوعي، هجم الثاني عليه بخجره ليتفاده ايضا، استغل الثالث عدم انتباه امجد ليقوم بطعنه من الخلف، ليصرخ من شدة الألم، ابتسم اربعتهم برضى بينما صاحت ماجدولين خوفا عليه و هي تبكي قائلا: سحقا لكم جميعا... دعوه و شأنه.... أمجد أنت كويس؟.

سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن