♕ الاكتفاء بمن تحب ليس حبا فقط
بل حبا، وفاء، عشقا وعلامة بقاء ♕_&&__&&__&&__&&__&&__&&_
_&&__&&__&&__&&__&&__&&__&&_
_&&&_
مضى أسبوع على ذلك الحادث المشؤوم الذي ولحسن الحظ انه مر على خير دون اية اضرار بشرية... دايفد لم يجب على اتصالاتي واخشى ان تكون خالته في حالة سيئة او لربما قرر أن يختفي مجددا كما فعل سابقا قبل عشر سنوات..... اووو نعم عادت الامور لطبيعتها او حسنا لنقل معظمها باستثناء ذلك الأمجد الذي يصعب عليا فهمه حقا... تارة اجده احن علي من أبي وأمي وتارة يتصرف كلوح ثلج لا يكترث لامر أي أحد سوا نفسه... والآن أصبح يتجنب الحديث معي... لا أفهم ان كانت هذه طبيعته ام انه غاضب مني لسبب ما انا اجهله... لا يهم اليوم قررت أن أتحدث اليه بما انه بات يعمل في مكتبه كثيرا مؤخرا في القصر وهذه فرصتي.وقفت ماجدولين أمام باب مكتب أمجد في حالة من التوتر والاضطراب استنشقت وزفرت بهدوء ثم تشجعت وطرق الباب عدة طرقات متتالية ليأتي صوته الأجش من خلف الباب آذنا بالدخول... دخلت مكتبه بخطوات واثقة واتخذت من المقعد المقابل له مجلسا.
كان منغمسا في الكتابة على حاسوبه ويراجع ملفات قد صففت فوق مكتبه بعناية، لم يرفع سوداوتيه عن الحاسوب حتى عندما ادلفت اليه ماجدولين، كان يصب جل تركيزه في ما يقوم به من عمل، واصل ادخال المعلومات على حاسوبه ثم قال دون ان يلتفت اليها: عايزة ايه؟ ما افتكرتش انك جيتي عشان تتفرجي عليا؟.
ما قاله أمجد جعلها تستيقظ من شرودها بمعاليم وجهه الفاتن للحظة نسيت ما اتت اليه من اجله تنحنحت في خجل ثم قالت: بصراحة انا عايزة ارجع الشغل... انا مش عايزة سيب الشغل.. انا مستعدة اخد السلم كل يوم ما عنديش مشكلة.
هنا امجد ترك ما كان يقوم به من عمل ثم اراح ظهره الى الخلف واشبك يديه وصوب نظره نحوها دون ان تتغير ملامحه الجامدة ما جعل ماجدولين ترتبك قليلا وتبعد محجريها عن مرمى عينيه، صمت لثوان ثم قال: عندك استعداد انك تبقي كل يوم تطلعي للطابق الاربعين عن طريق السلم؟.
ابتلعت ماجدولين ريقها وهي تفكر في ما قد اوقعت نفسها فيه فهي لم تكن تعلم بأن مكتبه في طابق مرتفع لهذه الدرجة، خانتها الاحرف والكلمات لتحني راسها في يأس وتلتزم الصمت فهي لن تقو على صعود السلالم لطابق مرتفع كهذا، وفي نفس الوقت لا تريد ترك العمل... فما ترغب به هو أن ترد الدين لأمجد لكونه انقذها ووقف بجانبها وهذه فرصتها الوحيدة، بالاضافة لرغبتها في أن تبق بالقرب منه.
أحس أمجد بيأسها ليقطع تفكيرها قائلا: خلاص ما بقاش في داعي انك تاخدي السلالم.... نقلت المكتب لتحت.
أنت تقرأ
سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)
Любовные романыقصة بطابع جديد واحداث مشوقة. #1. آثار #1. الكأس رابط متين يجمعهم منذ الطفولة، رغم اختلاف افكار و ميول كل واحد منهم، الا أن ذلك الرابط المقدس جعلهم يتحدون معا كيد واحدة كما لو أنهم اخوة من أم واحدة .... أربعة أصدقاء اتحدوا معا ضد مصاعب الحياة تحت...