البارت (1)

8.9K 179 13
                                    

♕أنتَ في ذاتي وهذا يكفي كي يجعلني أبتسم دائما ♕

____________________________
____________________
__________

آآآه رأسي يؤلمني بشدة، لما اشعر بالبرد هكذا رغم أنني تحت الغطاء، أوووه لحظة أين أنا، لم يسبق لي أن رايت هذا المكان من قبل، تبدو غرفة فاخرة، وااوو لابد أن من قام بتأثيث هذه الغرفة شخص ذواق حقا، حسنا اعلم أن الفضول يختلجكم الآن، دعوني اصف لكم المكان الآن، هي عبارة عن غرفة واسعة تحتوي على خزانة ذات طراز كلاسيكي، جدران يميل لونها الى اللون الذهبي الذي امتزج بالاصفر البراق، بالاضافة الى صور لرسومات فنية، اختلفت طبيعتها، وسرير لشخصين حيث أنام فيه الآن، أوووه انه مريح حقا، نهيك على نعومة الغطاة، اخخخ نوبات العطاس التي لا تنتهي يبدو انني اصبت بالرشح، اللعنة لقد نسيت أهم ما في الأمر اين أنا بحق الأله، " أخيرا صحيتي، قلقتينا عليكِي جدا ".جيد مفاجأة أخرى جديدة لأن آخر ما توقعته أن تدخل علي سيدة من هيئتها تبدو في الخمسينات تحمل صينية طعام، هل أنا أحلم يا ترى؟، وبما أنني لا أذكر شيئا علي أن أسألها، هيا ماجدولين تشجعي " أنا عارفة انك مستغربة واكيد بتسالي نفسك دلوقتي انتي فين وازاي جيتي هنا؟ وانا مين؟ مش كدا يا قمر؟ "، حقا هذه السيدة تستحق جائزة نوبل في قراءة الأفكار " بصراحة أه عشان مش فاكرة حاجة حصلت من امبارح"، علت ابتسامة لطيفة على وجه السيدة وقالت وهي تداعب خصلات شعري " أنا اسمي جنات مامت تيم ولجين و أمجد الي انقذوكي امبارح من ايدين الراجل عديم الشرف ".
حسنا اين أنتي يا ذاكرتي، أحتاجك بشدة الآن لما اشعر أن كل ما تقوله هذه السيدة عبارة عن طلاسم، من تيم؟ ومن لجين؟ ومن امجد؟ ومن...... اووووه لقد تذكرت كل شيء الآن ذلك الحقير الذي حاول.......

انهارت ماجدولين بالبكاء عند تذكرها لتلك الليلة المشؤومة، حاولت السيدة جنات التخفيف عنها واحتضانها الا ان ذلك لم يخفف من حدة شهقاتها.

flash back

أبعد تيم امجد عن مرزوق الذي كان غارقا في دمائه، ومستسلما من شدة الضرب الذي تعرض له، وقال: " حيلك يا بني انت عايز تموتو وتقضي بقية عمرك فالسجن ولا ايه، خلاص خد جزاءو وزيادة، خلينا نبلغ البوليس دلوقتي وهم يشوفو شغلهم معاه ".

ابتعد أمجد عن مرزوق ثم اخرج هاتفه وهم بالاتصال بالشرطة الا أن مرزوق الذي تمسك بساقه وهو يجثو على ركبتيه وقد استوقفه مترجيا وهو يقول: ابوس ايدك يا بيه بلاش البوليس عندي عيال، بلاش والنبي، مش هكررها تاني اوعدك، ارجوك يا بيه، احب على ايدك.

دفع امجد مرزوق بقدمه ليقع أرضا مجددا وقال: وما فكرتش فيه ليه فولادك قبل ما تحاول تغتصبها، هاا اتكلم ما فكرتش فيهم ليه.

سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن