مرحباً!
كيف حالكم؟ احبكم وحشتوني..
طويل الشابتر اليوم و الاحداث دسمه شوي..
بخاطري اشوف ناس جديده و اتعرف على أسماء جديده بالكومنتز , ترا اعيد الكومنتات سبعين الف مره , احس شديت حيلي بالشابتر ذا اعطوني قليلاً من الحُب..
و بعد...
ابيكم بعد ما تقرون الشابتر ترجعون انتو زي ما انتو احبابي و زي ما انتو اخواني و أصدقائي شكراً..
/
/
/
/
لقد كان وحيداً , حتى و إن أبحرت فوقهُ البواخرُ بأعدادٍ هائلة.. سيبدونَ كباخرةٍ واحدةٍ اختطفتِ الأشباحُ رُكابها و أبخرت خالية, خمدَت الباخرة فوق البحر, لم تقدِر على إحيائِه..
أكانت أمواجُ البحرِ تنهاني؟ لربما ما كانت تلك إجابة.. الإجابةُ لا تضرِب, إنها تُعطى بحُب.. و موجُ البحرِ لم يكُن مُحباً..بل هو غليظ..
ما بالهُ قلبي يلومُ إجابةَ البحرِ متناسياً نفسه ؟
أقدامي تؤلمني, إنها تنبضُ بثِقل..
كنتُ اعرفُ بشأنِ حلولِ يومٍ جديد حينَ أرى أشعة الشمسِ من خلالِ النافذةِ بجانبي ذاتِ الأربعِ أعمدة..كانت صغيرة..لكنها تُسرّب ضوء الشمس.. ولكنني.. لم اقدر على التركيز.. لكم مرةٍ رأيتُ هذه الأشعة؟ لقد فقدتُ وعيي كثيراً, جرّاء الضربِ العنيفِ الذي تعرّضتُ له, ياترى...هل انقضت ثلاثةُ أيام ؟ ام هما فقط يومان؟ لم أكُن على وفاقٍ مع الوقت..
لستُ متأكداً بقدر تأكدي من أنني متأذٍ حتى صرتُ غير قادرٍ على التركيز..
من بينِ كل أجزاءِ جسدي, كانت تؤذيني الأصفادُ حول معصمي, التي تعلّق يديّ في سلاسلٍ وتبقيني واقفاً داخل الزنزانة..
رمشتُ عدّة مراتٍ حينَ فتحتُ عيني, اشعةُ شمسِ اليومِ الثالث.. اخفضتُ رأسي قليلاً انظر لجسدي, مازلتُ حافيَ القدمين, تلطّخ قميصي الأبيض المفتوحُ ببقعٍ من الدم..