PART:01

2.8K 77 14
                                    

قصر سيدرا عثمان 👆👆

الـــحــــلقة الـــأولـة

عشق قاسي
✍️#بقلمي-إســـراء-نـــور

بلييييز اضغط على زر الموتابعة لن تندم

قبل كل شئ الرجاء الضغط على النجمة 🌟🌟🌟 و كمونت قب القراءة 🌺

ما أقسى الحياة عندما تَسرِق مِنك أغلى ابتسامة، وأجمَل فَرحة، وأروعِ قلبٍ، فتَكرهُ حياتِك، وتَنقلب الدُنيا على رأسِك، وعندما تُصبح الآلام والأحزان لصيقةً بحياتِك في كُلِ مراحِلها ولحظاتِها بما في ذلك ساعاتِ الفَرح، وعندَما تبكي ولا يَسمَعك أحد، وتَصرِخ فلا يُجيبك أَحَد، وتشكو فلا تَردُ عليكَ سِوى الجُدارن، عندما تُصبِح الوِحدة رفيقةَ دَربِكَ، والضيق أقرَب خِلانِك، والمرارةُ أَعز أصدِقائِك...

ألمانيا

كان الجو بارد و هادئ تسمع إلا اصوات نغمات العصافير و خرير مياه النهر الصافي من نقائه تستطيع رأيت انعكاس صورتك فيه و أوراق الأشجار التي تتخبط مع بعضها لتنسق معزوفة من الطبيعة ، كانت متربعة على العشب الأخضر و بجانبها كلبها ريكس ذا الفراء البيضاء من نوع الذئب...ممسك بريشة ترسم بإتقان و تركيز وضعت ريشة مع ادواتها لتلقي نظرة لتكمل رسم البجعات و هم في نهر ما ألفت إنتباهها بعجة فريدة من نوعها ذات ريش اسود بعيد عن سربها لاحت ابتسامة رقيقه على ثغرها من يرها يسقط جميع الرجال لهذه الابتسامة الجميلة التي تخطف قلوب الملايين نهضت من على الارض متقدم لضفت النهر و ركس يتبعها من الخلف توقفت تنظر للبجعة السوداء بشرود لتعيد ذاكرتها للماضي ...

الماضي ↑(وهران سايتل )

بتحديد بيت عصام عثمان
كان البيت جميل مع اثاثه المتواضع مثل مالكه كانت سيدرا جالسة فوق طاولة الأكل تهز قدميها و هي ترسم في عائلتها و الابتسامة لم تغادر وجهها البريئ تقدمت منها والدتها السيدة حفصة واضعه طبق الطعام على السفرة لتزفر بيأس من هذه الصغيرة لتقول لها بغضب طفيف: " سيدرا ..!! ألم اخبرك أن لا ترسمي فوق طاولة الطعام "
توقفت من الوسم لترفع رأسها تنظر لوالدته بأعين الجرو لتقهقه حفصة من هذه المشاغبة تعلم نقطة ضعفها: " حسنا حسنا فقط لا توقفي من نظر الي بهذه الاعين ..."
لتردف ببراءة وهي تهز قدميها: لم افعل شئ مامي .."
دق جرس الباب معلنا وصول احد لتنزل سيدرا من كرسيها بسرعة وهي تقفز و تصرخ بحماس : " لقد وصل أبي وصل ابي .."

ركضت سيدرا لتفتح الباب لكن سبقتها والدتها لتسرع و ترمي نفسها في حضن والدها ليحملها و يدور بيها ثم يدخل إلى الداخل و يغلق الباب كانت حفصة تنظر إليهم بحب لينتبه عصام بوجود حبيبته لينزل سيدرا و يتقدم إليها ببتسامة مليئه بالحب و الإشتياق لها لا يستطيع رأيتهم مدت خمسة عشر يوما بسبب عمله المتعب و المرهق و بمكان بعيد من دياره ...جذبها إلى حضنه غارس وجهه في عنقها مستنشق رائحتها التي في كل مرة تعذبه قبلها قبلة هادئ و بطيئة كأنه يجد راحته فيها لتضربه على كتفه ليبتعد وهو عاقد حاجبيه بمعنى مذا لتشير له لينظر نحوى الخلف ليقهقه عن خجلها من ابنتهم التي كانت تغلق عينيها بيديها الصغيرة لينحني لمستوها و يقبل كفيها لتبعدهم ليقابلها وجه ابيها لتبتسم: لقد اشتقت إليك بابي لترفع يديها بمعنى احملني..

   Savage Love ||عشق قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن