Savage Love ||عشق قاسي

Part○9○

《نهاية الحياة》

متابعة✅

هيلاااااو حباايب قلبي اشتقتولي اعلم اعلم سبب تأخري هو فروض التي لا تنتهي و ايضا لن تنتهي حتى لجوان  و ان شاء الله انجح "الباااك " ادعوا لي ..على كل الباارت نار في نار و حمااس كلش صدمة كبيرة لكن اعلم تفااعل كل عادة راح اكون منخفض ارجوا منكم ان تشاركوا روايتي ليزداد عدد تفاعل . فوت و كمونت انتم ايضاا 

فوت و كمونت ليش ما تدعموني و الله حرام ان مقلت شئ صعب شو نجمة على الأقل 

اذكروا الله 

*****-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

"جودي بوصلٍ للفؤادِ فإنهمتلهّفٌ يرجو لقاكِ فأوصلِيلا تبرحي فالروح تألفُ من لهاسُكنًا كـطيفكِ في ثنايا المُقَلِ"

في تلك الاثناء دخلت سيدرا معها صدقاتها بخطواتها المرتجفة كل خطوة تخطوها تشعر انها تختنق لا تستطيع التنفس و ذاتها يخبرها بـنها مخطأ بالقدوم لكن فات الوقت و زاد من توترها و اعين الناس التي تحرقها سارعة الى اقرب طاولة و اخذت تشرب الماء بسرعة كأنها كانت تجري في الصحراء و ضعت الكأس على الطاولة و هي تسترجع انفاسها لكن..توقفت حين سمعت بخطوات ..رائحة مألوفة ...تنفسه الذي اخترق جسدها جعل منها تقشعر بحرارة انفاسه ...همساته...كلمته :" لقد افتقدتك عشقي..." انه هو..

--

تجمدة الدماء في عروقها و وجها الذي ذهب لونه و دقات قلبها المتسارعة , كورة كفها محاولة الصمود لم ينتهي بعد ما تخططه هل كشف لعبتها أم ماذا 

شعر شاهين بخوفها لكنه لا يريد افساد شئ هو فقط يريد ان يوقفها عن لعبتها الساذجة معه , تكلم بصوت اجشش و جاد :" ألن تريني وجهك " اخذت سيدرا تنفس عميق ولتفتت له نظرة صوب عينيه بجرئة و هي تقول في نفسها :" تشجعي سيدرا مالذي اصابك الان طول الوقت كنت تقفين امامه دون مشاعر و برودة و الأن ماذا لا يعلم من انتي " 

و ضع يده فوق طاولة و تقدم اليها  بهدوءو لا  يفصلان بعضهم شبرا واحد :" هل تضنيني غبيا او ماذا هاا !! " 

سيدرا بستفهام :"عن ماذا تتحدث ايها الوحش" زفر شاهين بخنق و ردف بنبرة جادة :" سيدرا انظري الي جيدا "نزع قناعه  و اكمل :" انتي مازلتي ملكا لي برغم من فقداني لذاكرتي شعرت بك و انتي ايضا استغلتي الضروف ولعبتي بالحبل لكني مسكتك و لن اتركك تفلتين بين يدي من جديد"

انزعجت سيدرا من كلامه الذي قاله لقد اكتشف من هي و لكن منذ متى ولماذا الان يريدني يالله ساعدني اخذت نفس عميق و ردفت بثقة :" انا لا افهم ما تقصده ياسيد و لا اريد ان افهم , فقط انا لست الفتاة التي تبحث عنها " 

ذهبت من امامه و تركته تحت استغراب الجميع لهم و كشف شخصية الوحش الذي كان غير معروف لجميع و هذا اصبح الأمر معقد بعض الشئ لحلفائه , وصلت سيدرا الى صدقاتها اندفعوا اليها بالاسألة مالذي حدث ؟ و هل تعرفينه ؟....اوقفتهم سيدرا من اسألتهم الكثيرة و هي بهذه الحالة الذي يرث لها  تكلمة بصوت مخنوق و هي على وشك البكاء :" مريم سيليا انا اختنق "