كانت غارقة في النوم من شدة الارهاق والتعب من السفر فهي من جديد انتقلت الى هذه المدينة استيقظت وهي تفرك بيديها على عيونها قامت من سريرها واتجهت الى الحمام لكي تستحم بعد استغراق قليل من الوقت خرجت واتجهت الى خزانتها واخرجت بنطال چينز ضيق وبلوزة بنصف كم مرسوم عليها وردة زهريه رقيقه وچاكت جينز لونه اسود وحذاء ابيض اللون ارتدت ملابسها وجهزت نفسها واخذت حقيبتها وخرجت لكي تذهب الجامعه فهذه اول يوم لها بالجامعه بينما هي تسير في طريقها للذهاب للجامعه لاحظت طفل صغير يقف وهو يبكي اسرعت اليه سيلين فسئلته سيلين: لما تبكي ياصغيري هل اضاعت عائلتك.الطفل وهو يبكي واومئ برآسه.
سيلين بنبرة حنونه وهي تحاول ان تهدائه: لاتبكي ياصغيري سنبحث عنهم سوياً.
الطفل وهو يحاول ان يقف عن البكاء وهو يجفف دموعه بكف يديه بطريقه لطيفه واومئ براسه بمعنى الموافقة.
سيلين بإبتسامة بريئة وقالت بنبرة حنونه: اذا مااسمك ياصغير.
الطفل: آدم.
سيلين: اسمك جميل ياادومي دلع(ادم).
ادم بإبتسامة بريئه: ومااسمك.
سيلين: اسمي سيلين.
ادم:اسمك جميل ياسيليني.
سيلين وضحكة على لطافة هذا الطفل.
سيلين:اذا ياادومي ماهو اسم والداك.
قال لها ادم اسم والدته.
فسئلته سيلين مجدداً: هل تحفظ رقم هاتفها او عنوان منزلكم.
ادم بحزن ونظر لآسفل بيآس.
فافهمت سيلين انه لايعرف شئ فقالت سيلين بنبره حنونه لكي تهدئه ووضعت يديها على وجه لكي ترفعه لآعلى ونظرت لعينيه لكي تبث به الاطمئنان:حسناً صغيري لامشكله على الاطلاق سنبحث عنهم سوياً.
نظرت سيلين لساعة يديها وجدت انها ستتآخر على الجامعه ونظرت للطفل مرى اخرى وقالت لنفسها ولكن هذا الطفل لايمكن ان اتركه هكذا يجب ان ابحث عن ابويه فقررت ان تبحث عن ابويه وبعدها تذهب للجامعه.
فآمسكت سيلين بيد الطفل وذهبت لقسم الشرطة لكي تبلغ عن وجود طفل تائه.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
استيقظ على اثر ضوضاء بالخارج فتح عينيه بإنزاعاج وغضب وقام من سريره سريعاً متجهاً الى الخارج ليقول بصراخ اجفل الجميع:ماالذي يحدث هنا بحق الجحيم.
ارتعب الجميع من صرخته فجاء فارس صديقه على اثر صراخة.
فارس: ايها الشيطان انهم يتجهزون لان السيدة جدتك ستآتي اليوم.
نظر له ادم ببرود ولم يرد عليه وانطلق الى داخل غرفته.
نظر له فارس بقلة حيلة ماذا يفعل في صديقة هذا لم يتغير أبداً (لا تخف سيتغير قريباً 😂)وانطلق الى الخارج مجدداً.
أنت تقرأ
آننيـﮯ بًريَئةّ♥/ I am innocent♥
Literatura Femininaتحكى احداث الرواية عن فتاة جميلة بريئة لطيفة تشبه الملاك على هيئة إنسان كانت تخطط بتحقيق طموحتها واحلامها ومثل كل فتاة تحلم بفارس احلامها يآتي من حصانة الابيض ليآخذها ولكن المسكينة لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر فتقلب في لحظة احلامها الى كابوس مرعب يه...