" لم أكُن أودَ البُكاء، لكِن عينايَ لم تغفِر لي هذه المرّة. "🖤
هاي حبيباتي عاملين ايه واحشتوني كتيررر يارب تكونوا بخير يلا مش هطول كتير عليكوا وبينا نبدآ بالبرت 💓
كانت جالسه على ذالك الفراش واضعه كلا يديها على وجهها بحزن وبدون ان تشعر بدأت تسقط قطرات صغيرة اخذت مجراها على وجنتيها البيضاء دليل على بكائها هي لم تفعل شئ لكي تحصل على كل هذا لما الحياة تسر ان تعاقبها بقسوة هي احلامها بسيطةكانت دائماً مكانت تحلم بأشياء بسيطة لم تطلب فقط غير بآنها تكمل جامعتها وتذهب الى عائلتها البسيطة والدفئة دائماً مكانوا يعيشون بسعادة هذه العائلة ولكن فقط مكان يتعبهم هو فقط حالتهم المادية وخاصتاّ بعد ماوالدها فارقهما كانت دائماً هي والدتها هم الذين كانوا يسعون جاهداً لتوفير كل احتياجتهم ولكن الان والدتها تعبت فجأة فأرادت تخفيف عنها المسئولية كانت فقط تريد ان تجعل والدتها ترتاح من العمل كانت تريد اختها ان تركز على دروسها كيف لفتاة صغيره مثلها تعمل وتدرس بنفس وذات الوقت هي لاجلهم سافرت لتآخذ منحة جامعتها وتذهب تعمل بها لكي توفر لهم كل مايحتجون اليه ابتسمت بمرارة قائلة:- ولكن الان اصبحت زوجة ذالك الوحش يال ذالك القدر الذي يخبئ لنا ما لا تشتهيه الانفس شاردت تتذكر ماحدث منذ قليل.
فلاش باك
دخل عليها ببرود لينظر لها بسخرية بادلته الاخرى برفع رآسها له ترمقة بنظرات حارقة والشرار يتطاير من عينيها وقفت من على الأرضية الذي كانت جالسة عليها وقالت بنبرة حادة اشبة بالصراخ فهي فقدت كل ذرة بعقلها الان قائلة:-تكلم الان انا لماذا هنا.
طالعها بنفس بروده وهو يضع كلى يديه بجيب بنطاله قائلاً:-لآنكي اصبحتي في جحيمي ياصغيرتي.
نظرت له بغضب قائلة بصراخ: - تباً لك انت وجحميك ثم رفعت سبابتها امامه قائلة:-ثم انني لست بصغيرتك ياهذا.
نظر لها بغضب فقد نجحت في اغضابة بالفعل اقترب منها سريعاً وامسكها من معصمها بقوة مولياً أيها خلفها مقرباًايها منه وهمس بجانب اذنيها بنبرة اشبة بفحيح افعى قائلاً:- لا تتجرئي على رفع صوتك هذا علي ياصغيرة والا سآقطع لكي لسانك الطويل ورميته للكلاب ثم تركها ونظر اليها ببرود قائلاً:-حظري نفسك زفافنا اليوم.
لم تنكر بأنها خافت منه ولكنها سيلين اخفت خوفها ببراعتها الخاصة ونظرت له بغضب وصرخت به قائلة:-زفاف من ياهذا ماهذه يبدو بأنك اصبت بالخرف.
نظر بنظرات حارقة قائلاً بنبرة جامدة:-زفافنا نحن.
طالعته بغضب وصرخت به معترضة قائلة:-هل جننت ام ماذا ياهذا ثم ان ديني لن يسمح لي بالتزوج غير ديانتي.
نظرلها ببرود عكس النيران المشتعلة بداخلة فهذه ثاني مره تنعته بالمجنون تلك الفتاة الذي يريد ان يقطع لسانها ويرمية للكلاب ولكنه لا يستطيع ولا يعلم لماذا هو لايحبها ولكنه فقط لايريد ازيتها (هو فقط يقنع نفسه بهذا الكلام) فاق مش شرودة وقال لها ببرود:-ومن قال لكي انني لست من ديانتك.
أنت تقرأ
آننيـﮯ بًريَئةّ♥/ I am innocent♥
Literatura Femininaتحكى احداث الرواية عن فتاة جميلة بريئة لطيفة تشبه الملاك على هيئة إنسان كانت تخطط بتحقيق طموحتها واحلامها ومثل كل فتاة تحلم بفارس احلامها يآتي من حصانة الابيض ليآخذها ولكن المسكينة لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر فتقلب في لحظة احلامها الى كابوس مرعب يه...