مكتوب عليّ
أن أفطم ورودي عن غيثك
المنتظر
وأدثر ملامحك فوق جدراني
المتهالكة
حتى تكبر وتتسع في حدقاتي
لتحيطني بخاصرة فجر
أم علني أتراكم على أعتاب
مرساتك كفيض بحر
مكتوب عليّ
أن أقف خلف صلواتك
صلواتك نعم
ونوافل هوامشك
ألتقط حواشي عباءتك
واتفنن حد القنوط
لأترتل بغفوتك بين محجريّ
و سرير أمنياتي الواهن
وتسائلني ظنونك
هل أعرف حدودي
هل هي مجاهيل نضوجك
فلا ملحفا في هواجس
روحي
و لا أهداب عمري تحتويك