في مروج قزح التقينا
كنت على رصيف الجهة الشرقية للحكاية
وكنت في وسط السطر ، بقية نهاية
وكانون وتفاحاته ، التي تراكمت دفئًا ينظم
الورقات البيضاء
كنا قاب شهقتين،،
حدثتك عن عمرٍ سحقته المَواجع
عن قاربٍ شاخت أشرعتهُ على موانىء
من رخام
حدثني عن المطرِ اللاذع
وعن سوسنةٍ نسيت ضحكتها ، على عتبةِ غياب
خبرني عن سغبِ الخطى في مواسم الحنين والذكرى
وعن الاغاني المسافرةِ سراباً
كنا قاب شهقتين؛؛
شق الصبحُ براءةَ الاماسي
وجر الجُرحَ الى سحبِ الكتمان
اختضنتنا المسافاتُ سبعُ سوسناتٍ
انجبّنَ تسعاً وتسعينَ رجفةَ قلب