في مثل هذا اليوم
سأنثر قصة ماضينا
بين طرقات حلم رحل بِنَا
تركنا نتألم
افئدة.. تستجدي لقيا
بدت ذات قسر مستحيلة
وبرد شتاءاتنا يمعن ب كيّ
ارواحنا بزمهرير الحنين
عند اعتاب ديسمبر
قلت لكِ انت عبقُ ورودي
الذي اتنشقه...فأحيا
واسررتُ لكِ ذات وجد
ان بالمقل سكناكِ
وبحنايا القَلْبَ تضطجعين
ما غادرني صوتكِ وألحان همساتكِ
الشرقية أدندنها بالآهات
وبعينيكِ الحالمتين اغرقُ منتشيا
فيا كاهنةَ الروحِ
لاتدعيني أغادر طهرَ أحلامك
وضميني بمحرابِ عشقك
اؤيني..
بين طياتِ ورودكِ الحمراءِ
لاني سأحيا بكِ دوما