أثثتُ لكَ معبداً في قلبي
يركعُ لهُ نبضي
يسجدُ لطقوسهِ وجدي
يقايضُ الهمسَ
بترانيمِ وصلٍ
آيلةٍ للانحدارِ قابَّ عناقٍ
أو أدنى
#حبكَ_ودقُ_السماء
يروي عناقيدَ قصائدي
يقضمُ عنبَ شغفها
بشوقٍ وإشتهاء
يمسكُ بتلابيبِ اليباس
ويبقيني قيدَ عطش
يصافحُ خريرَ المودةِ
في العروق
وأظلُّ واقفةً على شفا شوقٍ جارفٍ
أتشبثُ بذراعِ حلمٍ
يضمنا بخففةٍ لا تحتملُ التأجيل
فأتكورُ في حضنِ غيمتكَ
كقطراتٍ بكر
أغتسلُ هتاناً شفيفاً
ينبئني بأحساسٍ متجدد
يبعثرُ هدوئي المصطنع
فتنسابُ مشاعري عصافيراً
ترحلُ بي الى أغصانِ قلبكَ
تتناهى في سحرِ الأصغاء