أااه ماأروعك..
وما أبهى قلبك
تسائلني..
لما أحببتك!!!
ولما كلُّ هذا التعلق
الذي جارَّ على حججِ المنطق
وأنتَ سليلُ النورِ
يهزمُ عتماتَ روحي
يلمعُ حناناً في زوايايّ
يهدىء بحصافتهِ اهاتٍ كظيمة
لتتوارى جوارحي وجوانحي بأركانِ
كونٍ ساكنٍ
لكنهُ مزدحمٌ برائحتك
وحينما يتنفس صبحي؛
يراوغني عصفك َ
ببنَ جدائلِ الشمسِ البلورية
أو كأيدٍ خفية لملاكي الحارس
وهي تداعبُ بقايا روحٍ تصدعت
بكلِ حنكةٍ وعفوية
وتضاحكني عيناكَ...تسابقني..
وتجذبني اكثر نحو أملِ
الشروق..د.شذا
٢٠/٩/٢٠٢٠