يا شهاباً في السما من نفحةِ البدرِ
في وهلةٍ بيننا غنتْ لها نفسيمضى بنا السحرُ لا كونٌ يلملمنا
وجنون أحـلامنـا قدْ ذوبتْ حسياشتاقهم كلما طيفهم يراودني
فيوقد النيران في عنق يأسيحتام اخلق الأعذار أصدقها
وصالبُ الأنفاسِ لا يصبح ولا يمسيأعمّدُ القَلْبَ بأشواقي أنثرها
لولاهُ ما عادت الروحُ بقداسيوأسمعُ الناسَ تراتيلي ألحنها
ما زادني العشقُ الاهُ وهواسي