--|^الوسيم_و_الحسناء^|--

;_|•البارت السابع •|_;

لا تنسو تحطو نجمة⭐ و كومنت حلو
فضلا وليس أمرا 💜
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
التفكير في فقدان شخص تعلم أنك تحتل مرتبة عالية في قلبه لكنك فقط تتجاهله أو تقول أنك لاتطيقه شيء ليس بالمهم ولن يشكل أي تغيير في حياتك

فأنت ستكون مخطئ عند تذوقك لمرارة معرفة قيمة الشخص بعد عدم وجوده أو « موته»
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يمشي ذلك المشوش ذهابا وإيابا في بلاط المستشفى الكبير، حتى ذاقت الأخرى ذرعا

سوزان :" توقففففف - قالت صارخة حيث أجفل الآخر على صوتها

جين :" أنا آ.. " لم يتمم كلامه بسبب الطبيب الذي خرج من غرفة العمليات

( والله مابعرف شو أعمل إلكم إثارة وتشويق وحزن ولا العكس)

جين :" كيف حالها.. هل هي بخير.. هل نستطيع رؤيتها.. و اللعنة تحدث"

الطبيب :" الآنسة بخير وقد ٱستطعنا إيقاف النزيف الذي تعرضت له، لايمكنكم رؤيتها الآن ، يجب علينا أن نخرجها أولا من غرفة العمليات، وسأخبركم بعد ذلك متى يمكنكم الدخول، الآن المعذرة يجب علي الذهاب "

فور مغادرت الطبيب إرتمت سوزان على جين تشد عليه العناق وبعض القهقهات قد غادرت فمها

سوزان :" كنت أعلم كنت أعلم أنها ستتعافى وتعود لنا سالمة "

لم يبخل جين عليها و بادلها بقوة عناقها

🌸🌸🌸🌸🌸

بدأت هايين بٱستعادة وعيها شيء فشيء، فتحت عينيها قليلا، وقد كانت الرؤية لديها غير واضحة أغلقت عينيها بقوة فور شعورها بالدوار، فتحت بعد ذلك عينيها لتصبح الصورة واضحة، تفكرت هايين بعدها أنها قد سقطت من على الدرج و لم تتذكر بعدها أي شيء

حاولت النهوض إلا أنها لم تستطع النهوض، أنزلت عينيها لمستوى رجليها، أزاحت الغطاء عنهما فرأت جبيرة ملتفة على طول رجلها، تأففت قالت بصوت متعب متذمر" أووف، ليس وقتك ، أنت الذي كان فقط ينقصني!!"

أعادت الغطاء على رجليها، وٱستلقت على ذلك السرير الطبي، تتأمل تفاصيل الغرفة التي كانت بالون الأبيض و تعمها رائحة الأدوية مع السرير الذي يتوسطها و الدواء أو الفيتامينات المتصلة بيد هايين

حولت هايين عينيها للنافذة الزجاجية التي تخترق الحائط لشدة كبرها، كان منظرا خلابا حيث الأشجار البرتقالية اليابسة تتخلى عن أطفالها سامحة لهم بالافتراش على الأرض
وفي الأخير تبقى الأغصان عارية وحيدة، تذكرت حينئذ هايين أبويها غأغمضت عينيها بقوة لمنع دموعها من النزول، أخذت نفسا عميقا ، وٱستسلمت للنوم الذي سيطر عليها

🌸🌸🌸🌸🌸

الممر فارغ من الناس فقد دقت الساعة دقائقها الأخيرة قبل حلول منتصف الليل

هاهو ذا جين يجلس على أحد الكراسي وحيدا، بعد ما أرسل سوزان مع بيكهيون للمنزل مطمئنا لها أن إذا وقع شيء سيقوم بمكالمتها

تقدمت إحدى الطبيبات من جين وهي تتمايل بطريقة مغرية والتي وجدها جين مقرفه ، فجميع من في المشفى يعلم بقدوم مدير أكبر الشركات

وقفت أمامه وقد فتحت الأزرار الأولى من البذلة التي ترتديها ٱنخفضت قليلا حيث قابل وجهها وجه الآخر

( والله إني مت ماكنت بظن إني رح أكتب ذا🌚)

" سيد جين هل تريد خدمة ما، فأنا جاهزة لتقديم أفضل مالدي ، إنني من أفضل الطبيبات في هذا المستشفى " قالت تمثل الحر بينما أخذت تحرك قمت قميصها ليتبين القليل من جسمها العلوي

( بتمنى تكونو فهمتو شرحي الزق 🌚)

جين :" إن الملهى بالقرب من المستشفى ليست المسافة طويلة، إلى هناك تنتمين سوف تجدين الكثير من العاهرات هناك أمثالك " قال وملامح البرود هي عنوان وجهه مع ٱبتسامته الساخرة عند رؤية الأخيرة قد قامت بلم ملابسها والوقوف بٱعتدال

الطبيبة :" ما هذا الكلام سيد جين، - حرام عليك 😂- أنا فقط أسئلك إن كنت تحتاج أي خدمة "

جين :" لا شكرا بالتوفيق لك بمكان ما ومع شخص ما "

راحت الطبيبة تمشي بسرعة أو تهرول بالضبط، " إيييش لقد كان حقا متسلطا و متعجرف "

أمّا الآخر فقد عَاد يسند رأْسه علَى الكرسيّ، فهو دَائمًا ما يصَادف مِثل هذِه الأمثال، ويتصرف ٱتجاههن بطريقته الخاصة

أعاد رأسه للأمام فرق مابين رجلين شادّا يَدَيه في عُقدة وَاضعًا إيّاهما علَى رِجليه وبدأ يتذكر كل الأيام التي قضاها مع هايين، لقد تفاجئ حقا للصدف التي جمعتهما من حين ٱلتقائه بها في الطّريقِ والاصتِدامَ، وبعدَ ذلِك أصبحت تقيم لدَيْه، والآن هو يرعاها في المستشفى وخائف مِن أن يصيبها مَكروه، إنّها حقّا صُدفٌ عَجيبَة
.
.
تحمحم الطبيب ليثبت وجوده أمام القابع بالأسفل ، رفع جين رأسه فور شعوره به، وقف وهو ينتظر الطبيب أن يتحدث

الطّبِيب:" حَمحم.. سيد جين يمكِنك الآن الدّخُول لغرفة الآنِسة إن.. " لم يتمم بسبب الآخر الذي ذهب بالفعل

فَتح البَاب بهدُوء، دخل وَأحْكم إغلاقه ، تقدم للداخل، وقف فوق رأس الأخرى التي تنام بهدوء مع وجه شاحب وملامح متعبة، زَفر هواء رِأتَيْهِ ، سحب كرسيا وجلس عليه، أمسك بيد هايين، وبَدأ بالنظر إِليْها، إِلى أن غفىَ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ٱنْتهَى.

بٱتمنّى البَارت يكُون نَال إِعجَابكم يلا باي للبّارت الجَاي .

لاتنسو أن تكونوا ألما في مؤخرة من يكرهكم 🥀🥀