رَفع أحد اقدَامِه لِدَاخل حَوض الإستحمَام ، لِيَتبعها قَدمه الاُخرى
فَتح صُنبور المِياه لِتتلَامس المِيَاه الساخِنه مَع جَسدِه العَاريسَحب الشَفره مِن جَانِبه وأخذ يَنظُر لَها بِتمَعن بَينما عَيناه لَمِعت أثر تَجمع الدمُوع بِها ، ضَغط بِها عَلى عرُوق يَده بِخفه
هُو يُريد فِعلها ، ولَطالما وَّد بِفِعلها مُنذ زَمن لَكنه فَقط .. لَيس قوَيٌ كِفايه
إنسَابت الدمُوع السَاخِنه عَلى وجنَتيه النَاعِمهواخذ يَزيد بِضَغطه عَلى عرُوقه
زَفر بِغَضب ثُم رَمى الشَفره بَعيداً واخذ يَشُد شَعره بِعُنف
لَقد سئم مِن هَذه الحَياهيَشعُر بِأنه مُنهك ومُتهالِك ، مرَاره أيَامه لايسَتطيع تَحمُلها أكثَر
لقد مَلِل تَصنُّع القوَّه .. هُو حقاً يُريد المَوت الانإستَلقى عَلى المُلاءات الَتي تَموضعت علَى الأرض بَعدما إنتهَى مِن استحمَامه 'الإنتحَاري' .. يَنظر إلى سَقف الكُوخ بِهدُوء ، وبِجَانبه رُميت أحد الشفرَات بِفَوضويه
بَعد كُل مُحاولات الإنتحَار الَتي فَشِل فِيها تَمتم بِخَيبَه
"رِبما كَان مُقدَّر لي أن لَا أستَريح"
هَذه الحياه مؤلِمه أكثر مِما يَنبغيوِبلا سَابق إنذَار تَسلل إلى ذَاكرته ذَلك الوَجه ، تِلك التَفاصيل ، ذَلك الصَوت ، تِلك العَينان الَتي تَحمل بِدَاخلها دكُونه عَميقه جداً .. كَعُمق المُحيطات تَماماً
وَضع يَداه عَلى شَعره ، شاداً إيَاه بِخفه
"الَلعنه عَلى حَياتي فَقط"..
"مَالَذي تَقصِدُه بإختبَاء شَخص بِغُرفتي !"
اردَف جيمين بِتَهجُّم"سؤالي وَاضِح جداً جيمين ، اتُريد مِني إعَادته؟"
نَبس تايهيُونغ وهُو يُحرك الطَعام بِالشَوكه ونَظره مُثبت على اخِيه المُتوتر"يَبدو بِأنك جُننت ، لِما قَد اُخبئ شَخص بِغُرفتي !"
وإستَمر جيمين بِالنُكران ، فَتح تايهيُونغ ثغره عَلى وَشك أن يَتحدث لَكن قَاطعه طَرقات خافِته عَلى البَابإلتَفت كِلاهُما نَحو الصَوت الصادِر ثُم إستقَام جيمين بِسُرعه
"سأقوم بِفَتحه"
بَينما لايَكف عَن الصُراخ داخلياً كَون مُعجزه حَدثت أنقَذته مِن النِقاش الَذي دار مَع اخِيه
أنت تقرأ
رُهاب الحُب
Lãng mạn- رُهاب الحُب أو الفيلوفُوبيا ، هُو الخَوف مِن الوقُوع فِي الحُب أو أيّ إرتباط عَاطِفي . - " كِيم تَايجِين ، الرِوايه مِثليه .. رجاءً إن لَم يُعجبك هَذا النَوع مِن الرِوايات إبَحث عَن رِوايه أخرَى تُناسب...