خَطت أقدَامُه خطُواتها دَاخل المَنزل المُظلم ، والخَيبه تَعتليه بأكمَله .. كَونه لَم يَجد أخِيه حِينما خَرج مِن المَشفى ، تَوقفَّت أقدَامه حِينما سَمِع طَرقات عَلى البَاب ثُم إلتَفت مُجدداً نَحوه مُقترباً ليَفتحه ، وتمَّنى بأنه لَم يَفعل أبداًتَمعَّن بالنَظر نَحو الرَجُل الوَاقِف أمَامه بِإبتسَامه عَريضه مُبهمه لَاتَمُد للُِطف بِصِله ، إنه هُو ، إنه وَالِدُه بِلَحمه ودَمه !
"يا إلَلهي جِيمين ! أهذَا أنتْ ؟"
نَبس واَلده بِنَبره مُتصنعه اللُطف بَينما كان يتلَمس وَجه الأصغَر بِيَداهو جِيمين ، الَذي صُعقت جَميع حَواسه وتَبللت عَيناه بِلا شعُور زَحزح يَدي وَالده عَن وَجهه بهدُوء ثُم أردَف ببرُود
"مَاذَا تُريد ؟"تَحولت تعَابير والِده عَلى رَده فِعل جيمين المُتوقعه لَكن سُرعان ماعادت الإبتَسامه المُتصنعه عَلى ثغرِه
"لِما قَد اُريد شَيئاً ؟ ، أتَيت لأتفَقد بُنَي الَذي إفتقَدته لِوقَت طَويل"وجُملته المُستفزِّه المَليئه بالكِذب ، جَعلت مِن جيمين يَشُّد عَلى فكه بِغَضب ثُم سَخر قائلاً
"دَعني أُخمن إذاً ، هَل أتّيت لتَقوم بإعَاده حَياتي بائِسه ؟"
"أو أتَيت لِتِفرغ غَضبك عَلي وعَلى تايهيونغ ؟"
"أُوه مَهلاً ، صَحيح ! يَبدو أنك أتَيت لِتَقتُلنا مِثلما إنتهَى المطَاف بِك مَع والِدتي ، أيُها القَاتل اللَعين !"
أنهَى جُملته بِصِرُاخ ، ثُم أغلَق البَاب بقُوَّه جاعلاً وَالده يَضرب الأرَض بِقَدمه قهراًسَند جيمين ظَهره عَلى البَاب مُستسلماً لِشهقاته الحَاره ، وكأن حَياته تَفتقد لِبُؤس أكثر مِن البؤس الَذي يَمُّر بِه الان ؟
طَرق جُونغيو طَرقات خَافته عَلى البَاب
"جِيمين بُني سأُفسر لَك الأمَر ، إفتَح البَاب لِي"شَّد جيمين عَلى شعره بعُنف بَينما كان يَزفر الهَواء بشده
"جِيمين"
أنت تقرأ
رُهاب الحُب
Storie d'amore- رُهاب الحُب أو الفيلوفُوبيا ، هُو الخَوف مِن الوقُوع فِي الحُب أو أيّ إرتباط عَاطِفي . - " كِيم تَايجِين ، الرِوايه مِثليه .. رجاءً إن لَم يُعجبك هَذا النَوع مِن الرِوايات إبَحث عَن رِوايه أخرَى تُناسب...