مِن هَول صَدمَتِه كَان يَبتسم !"لَقد كان أنَا"
رَنت الجُمله مِراراً وَتكراراً كالأجرَاس فِي اُذنيِّ سُوكجِين مُسبِّبَه لَه صُداعاً ألِيم ، وَضع كِلتا يَداه عَلى رأسه بِلاَ شعُور وإنحنَى بِخفه ثُم أعَاد نَظره نَحو تايهيُونغ مُردفاً بِغَير تَصديق
"أخبِّرني بأنك تُداعبني فَقط أرجُوك""لِما قَد اُداعبك بِمَوقف كَهذا ؟"
وإجابته جَعلت الصُداع يَزداد بِرأس الآخرجَلس سُوكجِين عَلى الرَصيف مُخبئاً رأسه فَوق رُكبتاه
"بَدأت تُخيفُني أيُها المُظلم"
"لِما الصُدف لَاتكف عَن مُفاجئَتي بِهَذا الشَكل المُخيف ؟"
"لِما أنت ؟"
"لِما أنتَ بالتَحديد تَتوسط جَميعَ صُدفي؟"وتَايهيُونغ كَان صامِتاً ، هُو بِنَفسه لايَعلم مالإجَابه المُناسبه لِأسئِله الآخر
"لِما كُنت تَبكي ؟ ، لِما كُنت تَبكي بِهَذا الشَكل الألِيم ؟"
صَمتٌ مُريع هُو كُل مَاتلقاه سُوكجِين ، كان تايهيُونغ هادئاً بِشَكل يُثير رَيبه الآخر ، كان صَامِتاً لأنه يَتألم .. وكَلامه سَيُزيده ألماً
لَكن الآخر لَن يَعي مَاهيِّه شُعوره
لَن يَعي لِما إتخذ الصَمت مخرجاً مِن سؤالهكُلما ظَّن أنه تَخطى الأمر ، تَخيب ظنُونه جَميعها حِينما يَتِم ذِكره مُجدداً ،
مُنذ تِسع سِنين وتَايهيُونغ كان يَعتقد أن هَذه الذِكرى سَتخرُج ذات يَومٌ مِن رأسه ، لَكن هَذا لَم يحدُث .. بَل وَجد نَفسه يتمَسك بِها أكثَر بِلا شعُوررَفع سُوكجِين نَاظِرُه عَلى تايهيُونغ المُتجَمد أمَامه وكأنه جَسد خَاوي مِن الرُوح ، يَنظر بِهدُوء تام لاحَياه تُبَّث بِه
" هَل أنتَ بِخَير ؟"
"أنَا لَستُ بِخَير ، أترَنح بَين الألَم واليأس كَورقه فِي مَهب عَاصِفه ، جَسدي وعَقلي مُنهكَان يُطالباني بِالرَاحه ، أشعُر بِهَذا الثقل عَلى قَلبي .. هَذا الثقل الَذي يُنهكني لِحد المَوت"
أنت تقرأ
رُهاب الحُب
Romans- رُهاب الحُب أو الفيلوفُوبيا ، هُو الخَوف مِن الوقُوع فِي الحُب أو أيّ إرتباط عَاطِفي . - " كِيم تَايجِين ، الرِوايه مِثليه .. رجاءً إن لَم يُعجبك هَذا النَوع مِن الرِوايات إبَحث عَن رِوايه أخرَى تُناسب...