- لاتنسُون الڤُوت ولمسَاتكم بِين الفقَرات ~
_ ♡ _
إلتّف عِّده مرّات بإنزعَاج ، بَينما الوِساده أخذت مكَانها بَين أحضَانه ، يَشُّدها إلى صَدره بَين حينٍ وآخر .. ثُم إستفَاق مُستسلماً لإستيقاظ عَقله رُغماً عَن جَسده وعَن إرهَاقه
دَعك عيّناه بِخفه ، ثُم إستقَام مُتجهاً نَحو الحمَام الّذي ثُبت عَلى مِقبَض بَابِه أحد البِيجامات الخاصّه بِسُوكجِين
وبالطَبع مَوضعها ليَرتديها الحُنطي ..
سَحبها ودَخل إلّى الحمَام ، نازِعاً لِبَاسه بهدُوءليَستقطعه وقُوع نَظره عَلى أحد الشَفرَات المَلقيه بِجانِب حَوض الإستحمَام وزُّينت بِبَعض الدِماء الجّافه
أزَاح نَظره بَعيدًا ثُم أخذ يَستقبل قَطرات المِياه الَتي تَرتطم بِجَسده
-
بَينما فِي الناحِيه الاُخرى .. يَقف أمَام شُرفه غُرفَتِه الصَغيره ، وبَين شِّفتيه أُلحِمت سِيجَاره بِنَكهه النِعنَاع
ولأوّل مَره ، النَدم يُلامس قَلبه .. نَدم مِن نَوعٍ قَاسٍ ومؤلِم يُهشم قَلبه إلى ان يُصبح فُتاتاً ، ذِكرى القُبله ورّده الفِعل الغَير مُرضيه جَعلته يتَراجع عَن جمِيع قَراراته ، ويَكتِم إعجَابه دَاخِل صَدره لِمُده طَويله
لِمُّده تَجعلُه يَتناسى كَونه مُعجب بهَذا الشَخص
بَينما قَلبه كان يُقرِّر عَكس ماكان يُقرِّره سُوكجِين ..خَطى الحُنطي خُطواته نَحو غُرفه سُوكجِين ، بَعدما إنتهَى مِن إستحمَامه
فَهُما لَم يتحدّثان بِشَكل كافٍ كَما فّكر تايهيُونغ ..
ثُم طَرق البَاب بِتَردُّد شَديد ، وكَما تّوقع .. لَم يتلَقى أيّ إجَابه
"سُوكجِين"
نَده بصَوت عَالٍ بَعض الشَيء ، لَكنه لّعن فِي نهايه المطَاف ودَخل بِلا إذنْألقى نظَراته حَول الغُرفه لِعدّه ثَوان ، ثُم تّوقف نظَره نَحو مَاكان يَبحث عَنه لَكِن .. بِهَيئه خَالعه بَعض الشَيء فَلم يَكُن يَرتدي شَيئاً يَستُر صَدره
إقتَرب تايهيُونغ واقفًا بِجَانبه ، يَنظُر لِلسمَاء مِثلما يَفعل مَن بِجَانبه
الَذي كان صامِتاً وكأن لاحيَاه تُبث فِيه .."أدفئ نَفسك ، لا اُريد أن اراك طَريحاً للمَرض غدًا"
أردَف تايهيُونغ بِنَبرته الثَقيله ، يُحاول تَمثيل عَدم إظهَار إهتمَامه وَخوفه عَلى الآخر .. لَكنه لايَعلم بأنّه يتصّنع ذَلك لِنفسِه فَقط ، يَتصّنع عَدم الإهتمَام كَي لايَشعُر بِذَلك الشعُور الغَريب .. الَذي أصبح يُداهمه في الفتَرات الأخيره وعَجِز عَن إيجَاد تَفسير مَنطقي له
أنت تقرأ
رُهاب الحُب
Romance- رُهاب الحُب أو الفيلوفُوبيا ، هُو الخَوف مِن الوقُوع فِي الحُب أو أيّ إرتباط عَاطِفي . - " كِيم تَايجِين ، الرِوايه مِثليه .. رجاءً إن لَم يُعجبك هَذا النَوع مِن الرِوايات إبَحث عَن رِوايه أخرَى تُناسب...