Flash back
بِتَردُد أزَاح القَميص الرَمادي عَن مِعصَمه المَليء بِالكَدمات الَتي تَتراوَح ألوانُها بَين الزَراق والبَنفسج ، مِنها من كَان جديداً ومِنها مَن كان آثار بَقيِّت كَذِكرى شَنيعه طُبعت عَلى جَسده
تَلمست المرأه الَتي امَامه الكدَمات بِحَذر
"مُنذ مَتى وأنتَ تتعَرض للِتَعنيف مِنه ؟""مُنذ صِغَري"
عَادت للِجلُوس عَلى مَكتَبِها وأخذت تَكتبُ المُلاحظات الَتي سَيُلقيها الآخر
"لِمَا لَم تتَحدث إذاً تايهيُونغ ؟"تَنهد خَفيف أطلَقهُ تايهيُونغ ثُم وجَّه نَظرُه إلى الأرض
"لا أعلَم ، كُنت خائف جداً مِن أن لايَستمع لي احدٌ ، أن يَعلم بشأنِي ويَبدأ بِتَعنيفي مُجدداً ، أن يَقوم بِضرِّي وضَرْ أخي الأصغَر .. هَذا كَثيرُ عَلي لِتَحمله""إيِّاك وأن تُفكر هَكذا تايهيُونغ ! أعدك سأقف بِجانبك إلى نِهايه الطَريق ولَن اُقفل القَضيه إلى ان أزُّج وَالدك بالسِجن ، حَقُّك سَيعود لَك مهمَا كلفني الوَقت فَهذا هُو مايجب عَلي فِعله"
وبِجدِّيه أجَابت الإمرأه ، هِي أقسَمت عَلى حياتها أن تُخلص هَذان المُراهِقان مِن جَحيم والِدهمُا مَهما حَدث"أخبَرتني بأنه كَان يُعنِّف والِدتُك كَذلك صَحيح؟"
تَوقف فجأه عَقل تايهيُونغ عَن العَمل
"كَلِمه تَعنيف كَانت قَليله بِما كَان يفعله لَها""كانْ يَقتُلها جَسدياً وَنفسياً"
لَانت تَعابِير الإمراه تلقائياً ثُم أمسكَت بأحدِ الأورَاق واردَفت قائِله
"والِدُك ، ألهُ مَاضِّ مَع الشُرب أو مَاشَابه ؟""نَعم ، كَان يَسكُر كثيراً"
وبسُرعه أجَاب تايهيُونغ
أنت تقرأ
رُهاب الحُب
Romance- رُهاب الحُب أو الفيلوفُوبيا ، هُو الخَوف مِن الوقُوع فِي الحُب أو أيّ إرتباط عَاطِفي . - " كِيم تَايجِين ، الرِوايه مِثليه .. رجاءً إن لَم يُعجبك هَذا النَوع مِن الرِوايات إبَحث عَن رِوايه أخرَى تُناسب...