الحلقه ١

1.2K 12 0
                                    

عشان دي أول حاجة أكتبا في حياتي 😅 أو ممكن نقول " نوفيلا " لانها صغيرة ، وبالنسبة للسرد والحوار وغيرو فما تآخذوني أول تجربة لازم تكون تضحية عشان نرتقي للافضل .

حاليا لمن أشوف الرواية دي وآخر رواية بلقى فرق شاسع والحمد لله بتطور اكتر واكتر فارجو انها تنال اعجابكم كقصة ....

*************

في البدايه أعرفكم علي نفسي أنا روان عمري 20سنه ، في البيت الوحيده لامي وأبوي بعد مرات بنات خالاتي يجوني ويقعدوا معاي لكن ما كتير عشان هم مستقرين في السعوديه ، وللاسف ما عندي في حّينا بت قدري وفي عمري عشان أصاحبها ، بقرا طب أسنان .

أول من دخلت الجامعه إتعرفت علي توأم روحي رزان دي صحبتي شديد وأكتر من أخت بالنسبه لي .

في بدايه أيام الجامعه وأيام البرالمه كُنا ما بختلط مع البنات أو أي شِله ، بس سوا طالعين ونازلين وما عندنا شغله بزول .

مرت أيام الجامعه ولمن إتأقلمنا معاها، الوقت داك يا داب كّونا شله ،أنا ورزان ،لين ،منى
شله ما زي أي شله لكن .

لمن إتعرفنا على منى، كان في البدايه لمصلحه الصراحه ، نظام كانت المجتهده ديك وبتقرا وماسكه الشيتات بيدها ورجوها ، وزياده على كدا النضارات أدتها دفعة كبيره عشان تظهر لينا إنها بت ذكيه ومنو أشطر منها .

بس تاني خلاص ،  ما قدرنا نفترق عنها
بقت جزء لا يتجزء مننا.

أما لين ، كانت مصدر للكارثه في الشله دي ، إتعرفنا عليها في أكتر موقف محرج ، كنا أنا ورزن ومنى قاعدين بنراجع واجب من الواجبات عشان نسلمها للاستاذ
لين جات من بعيد مخلوعه ومقلعه عيونها زي الدايرين يضبحوها

_ دا شنو ؟ واجب تاني وانا ما عملتو ؟ أصلا الاستاذ دا ما عندو موضوع نهائي . كل مره الا واجب واجب ، تقول بواجبو دا دايرين يسفروه الحج .

أنحنا كنا مصدومين وبنعاين فيها بخوف والكلمات عجزت عن التعبير .

الخوف ما من كلامها المشكلة كلامها دا عادي بنقولو واكتر منو كمان ، بس المصيبه في إنو الاستاذ كان واقف وراها وسمع كل كلامها .

من تعابير وشوشنا إستعدلت وقبلت ،
الوقت داك زي الصبت فيها مويه متلجه في نص راسها .

عدا اليوم داك علي خير من غير فصل من الجامعه _الحمد لله _ ومن لحظتها اتصاحبنا ، بس إتحرمنا أنحنا الاربعه من الواجب داك ...هان شويه .

دي شلتي وحبيباتي وأخواتي .

في يوم من أيامات الجامعه الم بتخلص دي ، صحيت بصوت المنبه قفلتو ومشيت إستحميت وإتوضيت وصليت الصبح .
قعدت أذاكر حبه ، مجتهده بس بمزاجاتي، بدين طلعت من الغرفه لقيت أمي صحت وسوت الشاي كمان

حكايه روان ( نوفيلا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن