لاحظ الاخر توتر الاخري الواضح بالنسبة له ليتأكد انها السبب فبالتأكيد قامت بقول لها شئ ما و هي السبب في حاله نغم تلك و ايضا لاحظ محاولتها لجعله هو المذنب في الموقف
ليبتسم بسخرية و قال بنبرة هادئة
شريف بهدوء : ممكن بردو يكون توقع و عرفت منين من اخوها هو مش معايا في شغلي و لا ايه
شهد : اه اه صح
شريف : بقولك ايه انا رايح القاهرة الصبح بدري فهبقي اشوفك بكره بس دلوقتي مطر اقفل سلام
شهد: سلام
باك
اخذ يفكر في طريقة كلامها معه البارحة و كيف كانت المحادثة باردة و بها بعض السخرية و كيف كانت ردة فعلها عندما اخبرها بأنه سيسافر الي القاهرة فبالتأكيد قامت شهد بقول لها شئ ما ربما اخبرتها انه لا يحبها و انه فقد تزوجها لمصلحة لا أكثر
قاطع تفكيره صوت هاتفه ليجد رعد ليرد
شريف بضيق: ايه ساعة علشان ترد ما ترد من اول مره
رعد ببرود : بس يا عم انت براحة شوية في ايه عايز ايه
شريف بضيق : يخربيت برودك يا اخي انا متنيل قاعد في الشقة بتاعتك انت فين
رعد : اه لا ما انا سيبتها خلاص
شريف : نعم يا اخويا و مقولتليش ليه
رعد بعدم اهتمام : نسيت بص هتلاقيني في ****** اه و خد بالك علشان اكيد في حراس تحت البيت حاول تهرب منهم سلام
ليغلق الهاتف بينما الاخر يكاد ينفجر من الغضب بسبب برود الآخر
ليقول بغضب
شريف بغضب : يلعن ابو برودك يا اخي بني ادم بارد و مستفز
ليقف بضيق و يخرج من تلك الشقة و بدأ بالتمشي في الشارع بهدوء ليستطيع معرفة اذا كان هناك أحد يراقبه ام لا و بالفعل لاحظ وجود بعد الحرس خلفه ليقول بضيق في نفسه
شريف في نفسه : هموت و اعرف ازاي هما أغبية للدراجادي طيب يستخبوا شوية حتي بس مفيش عقل خالص
ليقوم بمنتهي السهولة بتضيعهم فقد كان عددهم قليل من الأساس
ليقول بسخرية
شريف : مش قولت مجرد أغبية
ليتجه الي المكان الذي يوجد به رعد
___________________
عند نغم
استيقظت و هي تفكر في أحداث البارحة و امس
لتقف لتتجه الي شقة حورية فهي قد شعرت برغبتها الشديدة في التكلم معها في تلك اللحظة فهي تستطيع القول لحورية كل ما ترغب به دون خوف أو قلق
لتخرج من غرفتها لتجد والدتها في وجهها
فيروز : يااه خرجتي من اوضتك اخيرا
ابتسمت نغم ابتسامة باهتة قائلا
نغم : اه متتعودوش علي كده بقي
فيروز بقلق : مالك يا نغم طمنيني يا حبيبتي عليكي انا سيبتك امبارح علشان ما اضغطش عليكي و عملت نفس الحكاية مع حورية علشان انتو عارفين كويس اني مش بحب اضغط علي حد انا بحب اشوفكوا مرتاحين بس مش اكتر بس انت في حاجة حصلت ضايقتك و حاجة بردو حصلت لحورية ضايقتها احكيلي يا حبيبتي ايه اللي حصل يمكن ترتاحي انا مامتك و اكيد عمري ما من هتمنلك غير الخير لو في مشكلة عندك قوليهالي و انا اساعدك نحلها سوا و اكيد نفس الحكاية مع حورية
نغم بهدوء : انا كويسة يا حبيبتي متقلقيش و اي حاجة عايزة اقولهالك هقولها من غير تردد انا امبارح بس كنت مخنوقة شوية مش اكتر و اول ما حسيت نفسي احسن خرجت علي طول اهو
ثم أكملت باستغراب
نغم باستغراب : بس هي حورية مالها
فيروز باستغراب: هو انت متعرفيش ده انا كنت فاكراه ان الموضوع يخصكوا انتو الاتنين
نغم : لا انا معرفش مالها طيب بصي انا هطلع اطمن عليها و هجيبها و اجيلك علشان ابينلك ان احنا الاتنين كويسيين ماشي
لتومأ الأخري برأسها بعدم اقتناع تام
لتتركها نغم و ترحل
بينما زفرت فيروز بضيق و هي تشعر أن هناك شئ يحدث معهم و ليس معهم فحسب فهي تشعر أن هناك كارثة ستحدث قريبا و لكنها
اخذت تستغفر ربها و تدعي الا يحدث اي شئ لأي أحد
لتصعد الي غرفتها و تأخذ المصحف و تفتحه و تبدأ في القرائة
________________
في شقة حورية
استيقظت لتجلس بهدوء و هي تنظر حولها و تتذكر أيضا ما حدث مع رعد
ليقاطع شروده صوت الباب
لتتجه إليه لتفتحه لتجد نغم في وجهها
لتتذكر ان نغم لم تظهر البارحة تماما و ذالك شئ غريب للغاية عليها
و لكنها قالت بنبرة هادئة
حورية بهدوء: ادخلي يا نغم
لتدخل الأخري و هي تنظر لها باستغراب لتقول
نغم : هو انت كويسة
حورية : اه كويسة
نغم بشك : متأكدة
حورية : اه طبعا انت مالك
نغم : مالي في ايه
حورية : كنت مختفية امبارح و واضح علي وشك انك كنت بتعيطي
نغم : نفس السؤال ليكي بردو انت كنت مختفية بردو امبارح و واضح من وشك أنك كنت بتعيطي مالك
حورية : متشغليش بالك بيا دلوقتي قوليلي انت مالك
نظرت إليها الأخري لثواني و كادت تعترض فهي قد رأت نفسها أنها ستكون أنانية بشدة ان تكلمت علي نفسها و لم تعطي الأخري اي اهتمام
لتلاحظ حورية ذالك لتقول مقاطعة اياها
حورية : قولي و مش هتبقي انانية و لا حاجة و انا ممكن احكيلك بعد ما تحكي و تخلصي
نغم : طيب هقول شريف بيخوني و عمره ما حبني و اتجوزني بس علشان مصلحة و هو بيحب واحدة تانية
كانت تتكلم بنبرة مهزوزة و ما إن انتهت حتي انفجرت باكية بشدة
حورية بصدمة: ايه انت متأكدة من كده
نغم ببكاء : اه طبعا متأكدة اومال هفتري عليه
حاولت حورية تهدئتها قائلا
حورية : طيب اهدي اهدي كده و فهميني في ايه و ايه اللي حصل مش هتعرفي تتكلمي طول ما انت بتعيطي كده
حاولت نغم ان تكف عن البكاء لتقول
نغم: اول امبارح بليل بعد ما مشي و انتو طلعتوا في واحدة كلمتني و قالتلي كمان ان هو بيحبها هي و مش بيحبني و اتجوزني بس علشان مصلحة مش اكتر غير كده عمره ما كان هيتجوزني
قاطعتها حورية قائلا بضيق
حورية بضيق : انت بتهزري يا نغم ازاي تصدقيها اصلا ما يمكن واحدة غيرانة منكوا و عايزة تبوظ علاقتكم
نغم : انا مكنتيش مصدقاها اصلا بس هي قالتلي لو مش مصدقة هبعتلك كان فيديو يثبتلك الكلام اللي انا بقوله ده
ثم امسكت هاتفها و فتحته لتريه الأخري و هي تقول ببكاء
نغم ببكاء: شوفي الخاين اللي قالي انه بيحبني و عمره ما هيحب غيري و هو بيقولها بحبك و انه عمره ما حبني اسمعي حتي سجل المكلمات اللي هي بعتتهم دول كانوا بيتكلموا بالساعات يا حورية
حورية : طيب طيب اهدي ممكن يكون فوتوشوب و الصوت بردو مزيف و مش حقيقي
نغم : لا لا الكلام ده حقيقي و انا متأكدة كويس اوي من كلامي ده
حورية : ايه اللي مخليكي متأكدة اوي كده انه خاين و ان الكلام ده حقيقي ممكن فيديوهات متركبة و أصوات بردو متركبة سوا و ملعوب فيها
نغم بضيق : انت بتدافعي عنه كده ليه
حورية : انا مش بدافع عنه انا بتكلم علي الإحتمالات لاني متأكدة انه بيحبك و مستحيل يعمل كده انت مشوفتيش نظراته ليكي كانت عاملة ازاي يوم كتب الكتاب
نغم : بيمثل عادي عمرك ما شوفتيها يعني مستحيل يكون بجد بيحبني هو واحد خاين و بس طيب إيه اللي يخليه يسافر للقاهرة و علي طول كده غير ان حبيبة القلب وحشته و عايز يشوفها
حورية : ما يمكن عنده شغل ليه تفترضي الأسوء
كادت نغم ان ترد و لكن وصل لها
تسجيل من نفس الرقم الذي بعث لها تلك الفيديوهات و مكتوب تحتها
"جيه علشاني انا القاهرة شوفتي نفسي افهم انت عملتي فيه ايه خلاه يضايق كده لما عرف اني عارفة انك مضايقة يا خاطفة الرجالة هتفضلي تحاول تخدي مني بس هو بردو مش هيبقي لحد غيري "
شغلت نغم التسجيل ليسمعوا محادثة شريف مع تلك الفتاة و كادت نغم تنفجر من الغضب و هي تسمع التسجيل و ثواني و وصلت الرسالة الأخري لتقرأها نغم و حورية لتقول نغم بصدمة
نغم بصدمة : انا خطافة الرجالة
حورية : اهدي اهدي
نغم بعصبية: متقوليليش اهدي انت ما سمعتيش زيي شوفتي كان بيكلمها ازاي راحلها القاهرة مخصوص يا حورية لا و ايه جاية تقولي خطافة الرجالة انا انا خطافة الرجالة
لتصرخ بغضب لتحاول حورية تهدئتها
حورية : بس بس اهدي اهدي متصرخيش طيب هتستفادي ايه من الصريخ اقعدي اقعدي و اهدي خلينا نفكر في حل كده
لتجلس نغم و هي تحاول ان تهدأ
ليسمعا الإثنين صوت بكاء عمر لتقف حورية و تذهب لتطمئن عليه
بينما كانت نغم تغلي من الغضب
عادت حورية بعد ثواني بعد إغلاق الباب علي عمر الذي نام الآن لتقول نغم
نغم: مش قادرة انا عايزاه اولع فيه و فيها الخاين و المستفزة الباردة دي
صمتت حورية و هي لا تعلم ماذا تقول و من ثم قالت
حورية : بس انت مش ملاحظة أنه قلق عليكي لما عرف انك مضايقة و انها عارفة بكده كمان
نغم بضيق : مضايق اكيد انه انكشف الحيوان بس انا اصلا عمري ما حبيته
و ثواني و انفجرت باكية لتنظر لها الأخري بتفاجئ
نغم ببكاء: عاا ازاي بيخوني انا كنت بحبه اكتر من نفسي ازاي يعمل فيا كده ازاي أزيته في ايه انا
حورية باستغراب : انت هبلة يا نغم انت مش قولتي عمري ما حبيته
نغم ببكاء: انا عمري ما حبيت غيره مش قادرة اصدق انه عمل فيا انا كده
لتقف حورية و تتجه لها و تقوم باحتضانها و هي تحاول تهدئتها و جعلها تكف عن البكاء
_____________
عند محمد
ما إن استيقظ حتي ذهب لمكان ما كان يحبه للغاية و لكن الان اختلف كل شئ
جلس علي كرسي ما و هو ينظر امامه بشرود و بدأ بتذكر لما يعامل ميادة بتلك الطريقة هو لا يكرهها بالعكس هو يحبها اجل يحبها و لكن ليس لديه أي إستعداد لان يعيد تجربة مرة أخري كما حدث مع دنيا
دنيا الفتاة الوحيدة التي احبها يوما اسمها كان دنيا كما كانت بالنسبة له كانت دنيته كلها كان يحبها أكثر من نفسه و في يوم من الأيام كان يتقابلا في مكانهم المعتاد
و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان للاسف رأهم أخوها و قد رأهم في نفس الوقت الذي كان محمد يخبر فيه دنيا بكم هو يحبها و انه مستعد لتزوجها
فلاش باك
محمد : تعرفي يا دنيا انا بحبك بطريقة انت لا يمكن تتخيليها و بستني اليوم اللي نتجوز فيه
دنيا : بجد يا محمد هتتجوزني
محمد : اكيد طبعا هتجوزك اومال انا بضحك عليكي و لا ايه انت مش واثقة فيا و لا ايه
دنيا : لا طبعا واثقة فيك هو انا لو مش واثقة فيك كنت هبقي قاعدة معاك بس انت عارف بقلق أوي لما اجي اقابلك بقيت بتخيل لو حد من اهلي شافني ايه اللي هيحصل دول مش بعيد يموتوني يا محمد
محمد : بس بس ايه التفكير ده لا طبعا ده مستحيل يحصل انا قريب هاجي اتقدملك متقلقيش و مستحيل اسمح بأن حاجة تحصلك ابدا
دنيا : ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس مش عارفة انا ليه مش مطمنة و حاسه ان في حاجة وحشة هتحصل
محمد : متقلقيش ان شاء الله مفيش حاجة هتحصل وحشة
حاول طمئنتها رغم كونه هو نفسه يشعر بشعور سئ
لتقوم بالمغادرة بعد قليل بعد توديعه و هم لا يعلمون أن تلك أخر مره سوف يرون بعضهم بعض
فذالك كما يسمي اللقاء الأخير
حاول محمد الإتصال بها كثيرا بعد ذالك اليوم و لكن لم يجد أي إجابة ليستطيع اخيرا معرفة أن أهلها قد كشفوا كل شئ لان أخ دنيا قد رأها معه و قد قاموا بحبسها في البيت و أخذ منها هاتفها و قد قاموا بتزويجها لابن عمها
شعر محمد وقتها انه قد كسر كان حزين للغاية و لكن لم ينتهي الأمر بذالك فلقد علم ان دنيا توفيت بعد اسبوع من زواجها بابن عمها ذالك
باك
حتي الآن مازال يلوم نفسه علي موتها و تزوجها بذالك الشخص لما فعل ذالك لما لم ينتظر حتي يتزوجها فحسب لما دمر حياتها هكذا هو السبب في موتها هو
كان يقول ذالك لنفسه في سره ليكمل قائلا
محمد : مقدرش اتجوز غيرها مقدرش لازم ميادة تبعد عني مينفعش احبها اكتر مينفعش مقدرش انا كده اكون بخون دنيا يعني اتسببت في موتها و كمان عايز اتجوز سامحيني يا دنيا مكانش بإيدي كان غصب عني لو كنت اعرف ان كل ده ممكن يحصل مكنتش قربتلك ابدا
______________
عند رعد
وصل إليه شريف بعد قليل
ليدخل و يجلس بهدوء تام قائلا
شريف : هنعمل ايه دلوقتي
نظر إليه الآخر باستغراب قليلا من هدوئه الغير معتاد ذالك ليقول
رعد : عايزيين نجيب الورق عليان نعرف احنا شغالين علي أساس ايه بالظبط لاننا لسه مش معانا دليل اصلا كل اللي معانا مجرد كلام و بس و الورق ده موجود
قاطعه شريف قائلا
شريف : و الورق موجود في فيلة كمال متقلقش هتصرف و هجيبه
نظر إليه رعد قليلا ثم قال
رعد باستغراب : هتجيبه ازاي يا عم الفيلسوف و مالك النهاردة مش طبيعي ليه في حاجة حصلت و لا ايه
تنهد الآخر قائلا بضيق
شريف بضيق : مهو المضايقني هي السبب في كوني هجيب الورق
رعد بشك: انت عملت ايه مش مطمنلك
تنهد الآخر ليخبره بكل شئ عن شهد و عن تغير نغم و كل ذالك و ما إن أنتهي حتي رأي رعد ينظر له بغضب واضح ليقول
شريف بتوتر : لا يا معلم اهدي كده و بلاش عصبية أنت عارف اني عملت كده اصلا من البداية علشان الشغل صح
رعد بغضب : يعني ده كله يحصل من ورايا و يا ***** تيجي تطلب انك تتجوز اختي و محطيتش في دماغك ان حاجة زي دي ممكن تحصل ليه مستنيتش لما نخلص المهمة دي علي خير بعد كده تبقي تيجي تطلب ايديها لا و كمان صممت علي كتب الكتاب و جاي تقولي دلوقتي اضايقت و كمان مستغرب من الموضوع و كمان بتكلم البت بقالك شهر و مقولتليش طيب انا اعمل فيك ايه دلوقتي قولي انا عارف هعمل فيك ايه انا هموتك علشان زعلتها و علشان خبيت عليا اصلا موضوع شهد
وقف شريف ليهرب من أمامه بسرعة قائلا و هو يقف خلف كرسي ما
شريف : هي مش مهمتنا دي سرية يعني المفروض محدش يعرف عنها علشان كده مقولتلكش
______________
عند روان
كانت تتكلم مع فهد و هم يفكرون في الذي سيفعلونه الآن
روان : فهد الموضوع ده طول اوي و كان المفروض يخلص من زمان انا مش فاهمة ليه خليته طويل اوي كده
فهد : انت اللي خليتيه فضل كتير اوي كده انت اللي رفضتي اننا نقتل رعد لو كنا قتلناه من زمان كان زمنا خلصنا خلاص
روان: لا طبعا رعد ايه اللي يموت اكيد لا يعني و بعدين انت ليه محسسني اني لو قولتلك انكوا تقتلوه انكوا هتعرفوا
فهد : و متعرفش ليه بقي
روان بسخرية : لانكوا فشلتوا في الموضوع ده اكتر من مره فمش هتنجحوا فيه المرادي
جز الاخر علي اسنانه بغضب واضح بيحاول تهدئة نفسه ليقول بنبرة باردة
فهد ببرود : و انت عايزة دلوقتي
روان : ........
فهد: اعتبريه حصل
روان : ياريت ده يحصل فعلا و ملقيكش باتصل بيا و تقول انه فشل
فهد: لا متقلقيش كل حاجة تحت سيطرتنا
روان: اتمني كلامك يكون صح سلام
لتغلق الخط دون سماع رد الآخر
لتجلس و هي تفكر هل سينجحون هذه المره ام لا
ستوب
روان : فتاة في التاسعة و العشرين من عمرها هي من تدير تلك العصابة الخاصة بفهد و كمال ذات ملامح أوروبية جميلة تحب رعد للغاية و منذ أن رأته اول مره عندما علمت انه الشخص الذي يبحث وراءهم و رفضت عدة مرات فكرة قتله
نرجع
يتبع
رأيكم ❤
حورية ؟؟؟
رعد ؟؟؟
محمد ؟؟
نغم ؟؟؟
ميادة ؟؟
شريف ؟؟
فهد ؟؟؟
روان ؟؟
دنيا ؟؟؟
توقعاتكم ؟؟؟
و ايه بقي في الغاز اتحلت و لا لسه 😹😹
كل اللي يقرأ الفصل يعمل فوت و تعليق ❤
علشان بجد المشهدات بتبقي الف و التفاعل مبيكملش مية حتي لو كمل تبقي معجزة يعني هي وحشة مثلا و مش عجباكوا علشان كده مش بتتفاعلوا عليها😿😿
أنت تقرأ
عندما يلعب القدر
Romanceصعيدي ❤ ملاحظة قبل البدأ الحوار بالعامية العادية مش باللهجة الصعيدي لان كل الشخصيات اصلها من القاهرة اصلا بس راحوا قعدوا هناك فاللهجة زي ما هي اتمني انها تعجبكوا ❤