الفصل السادس

31.6K 828 42
                                    

عند رعد
ذهب رعد الي الأراضي الزراعية الخاصه به وبعائلته ليتابع الامور هناك و يري الجديد
ثواني و وجد شريف بجانبه
شريف : صباحك فل يا اسطا
رعد باستغراب : صباح النور يا اخويا خير
شريف : ايه
رعد : ايه انت
شريف: ايه الموضوع
رعد : موضوع ايه
شريف : موضوعي
رعد : موضوعك اللي هو ايه
شريف بضيق : انت هتستهبل يا رعد
رعد : لسه
شريف: لسه ايه
رعد: هيكون لسه ايه لسه هتفكر
شريف : ليه يعني
رعد : ايه يا عم انت ما تسيبها تفكر
شريف : لا يا عم هي اكيد وافقت و انت مش راضي تقولي
رعد : ايه يلا الثقة العامية دي
شريف : انا متأكد
رعد: و ايه اللي مخليك متأكد اوي كده ما يمكن ارفض
شريف : لا انا متأكد انها قالتلك انها موافقة و انت مش راضي تقولي صح
نظر إليه الاخر بشك قليلة قائلا
رعد بضيق : يا ابني متشككنيش فيك اخرس بقي
ليصمت الاخر بضيق ليقول رعد
رعد : بقولك يا شريف مفيش اي جديد في العملية دي
شريف : خلاص ابنه هرب برا مصر ابوه سفره و ابوه دلوقتي بيحاول انه يصفي شركاته و يسافر
رعد بضيق : يعني احنا لازم نتصرف بسرعة قبل ما يخلص شغله هنا صح
شريف : بالظبط كده
رعد : طيب بص بقي احنا هنعمل .............
شريف بصدمة : انت متأكد من الموضوع ده
رعد : ايوه طبعا لان للاسف مفيش حل تاني
شريف : بس ده فيه خطر كبير اوي
رعد : شغلتنا مبنيه علي الخطر اصلا يا شريف الموضوع مش جديد
تنهد الاخر ليتابع رعد كلامه
رعد : لازم ناخد بالنا كويس اوي من اي حاجة بنعملها لان الغلطة في الموضوع ده بفورة
شريف : طيب و احنا هنعمل ايه دلوقتي
رعد : انا هسافر القاهرة و قريب اوي كمان علشان اظبط شوية حجات و انت هتبقي تيجي بعدي بفتره
شريف : طيب ليه ما نروحش سوا
رعد : لو روحنا سوا يا اذكي اخواتك هنلفت النظر جامد احنا محتاجين طريقة محدش يحس بينا مش عايزين نلفت الانتباه
شريف : تمام
رعد : طيب ايه هتفضل منتح كده كتير ما تمشي يا زفت شوف هتعمل ايه
شريف بضيق : طيب يا عم ما تزوقش
ليرحل تاركا رعد ينظر في اثره بهدوء ليقول في نفسه
رعد : دلوقتي هتبدأ اللعبة بجد
ليعود إلي عمله و هو يفكر في الذي سيحدث في الأيام المقبلة
________________
عند حورية
كانت تجلس مع نغم و الأخري تتكلم في كم هي فرحة و كل ذالك بينما الأخري تنظر لها بابتسامة
ليرن هاتفها فتجد انها سلمي لتقول لنغم
حورية : معلش يا نغم هرد علي التلفون و هجيلك
نغم: تمام
لتذهب الي شقتها لتستطيع التكلم علي راحتها
حورية : الو يا سلمي ازيك
سلمي: انا كويسة يا حبيبتي انت عاملة ايه
حورية : الحمد الله
سلمي: لسه بردو
حورية بحزن : لسه يا سلمي معاملته ليا باردة اوي مبيهتمش بوجودي اصلا لو أتكلم معايا بيبقي الكلام عن عمر او حتي بيفكرني باللي فات عايزاه فرصة واحدة اقوله فيها الحقيقة
سلمي بحزن: و ايه اللي مانعك
حورية : مش مديني فرصة اقوله الحقيقة اصلا نفسي يسمعني و يفهم اني مظلومة
سلمي : اللي حصل بردو مكانش حاجة بسيطة يا حورية اعذريه تخيلي انت بتحبي شخص اكتر من اربع سنين و كنتوا متفقين علي الجواز و فجأة يصدمك بانه هيتجوز لا و كمان اختك ايه هتبقي ردة فعلك
حورية : انا عارفة بس
سلمي : مفيهاش بس ردة فعله دي طبيعية اوي علي حاجة زي دي كنت متخيله ايه انه هيسامحك مثلا بسهولة و ترجعوا زي الاول اكيد لا يعني
حورية : طيب اعمل ايه انا حاسه اني تايهة
سلمي : حاولي تحكيله حتي لو ماسمعكيش و جرحك بالكلام حاولي مره و أتنين و تلاتة لحد ما يسمعك الحب مش بالساهل كده الحب محتاج محاربة محتاج حد يحارب علشان حبه
حورية : خايفة يا سلمي خايفة اوي خايفة ميسمعنيش خايفة يكدبني يفتكر اني بمثل عليه خايفة من انه يكون خلاص مبقاش بيحبني خايفة يبعد عني في يوم مش هستحمل انا بعدت عنه بسبب اخوه و كنت كل ما بشوفه بتعذب لانه بعيد عني انا حتي مش قادرة اقوله علشان مايقوليش انت عايزاه تفرقي ما بيني و ما بين اخويا و كمان عايزة تشوهي صورته قدامي و هو ميت انا مش عارفة مش عارفة افكر مش عارفة اقوله مش عارفة اعيش حياة طبيعية زي اي حد ليه ده بيحصل معايا يا سلمي ليه
سلمي : حاولي يا حبيبتي حاول تقوليله كل اللي في قلبك كفاية بقي سكوت كفاية عياطك اللي انا متأكده انه بيحصل كل يوم انا متأكده انه حتي لو مسمعكيش دلوقتي هيسمعك بعدين و حتي لو سمعك و مصدقيكيش اكيد هيجي يوم و يعرف فيه الحقيقة و يعرف قد ايه ظلمك و هيرجع تاني معاكي زي الاول و كل حاجة هترجع زي الاول انت متيأسيش من رحمة ربنا و متقوليش ليه ده بيحصل معايا ده اختبار من ربنا و مينفعش انك تنسحبي منه حاولي مره و أتنين و تلاتة لحد ما تنجحي و اكيد ربنا هيعوضك خير صح
تنهدت حورية قائلا
حورية : صح
سلمي : و بعدين ما تنسيش بردو ان ربنا عوضك بانك رجعتي تاني لحبيبك من جديد حتي لو الدنيا مش متظبطة ما بينكوا بس بردو بقيتوا سوا علشان كده اوعي تيأسي من رحمة ربنا ابدا
حورية : معاكي حق انا هفضل احاول ابين الحق لحد ما يبان و يبان اني المظلومة مش الظالمة
ثم صمتت لثواني لتقول
حورية : صح انا اتشغلت في الموضوع ده و مسالتكيش عن أخبارك انت عاملة ايه و ابنك عامل ايه
سلمي : انا تمام يا ستي و هو تمام بردو مطلع عيني شوية بس حبيبي بردو مقدرش استغني عنه
حورية : ربنا يخليهولك
سلمي : يارب
ليتكلما قليلا ليغلقوا الخط بعد ذالك
كادت ترحل و لكن قاطعها رنين هاتفها و لكن من رقم غريب ترددت قليلا في الرد و لكنها أجابت
حورية : الو مين
شخص : مش مهم انا مين المهم اللي عايز أقوله
حورية : انت هتستظرف
شخص : مش ههتم باللي انت قولتيه ده بس هقولك رسالة تقوليها لجوزك قوليلو يبعد عننا هو مش قدنا ياريت يبعد و ميشغلش باله اكتر من كده بدل ما حياتك هتبقي التمن رغم اني مش عارف ازاي ممكن أذي الجمال ده بس حكم القدر بقي او حياته هتكون التمن او حياتكوا انتو الاتنين
اه و الجلابية اللي انت لابساها دي شيك اوي لايقة عليكي حتي
سلام يا حورية
نطق اسمها ببطئ قليلا ليغلق الخط
بينما نظرت حورية حولها بقلق واضح فهي بمفردها في الغرفة فكيف رآها و ماذا يقصد بالكلام الذي قاله
لتحاول تهدئة نفسها و هي تقنع نفسها انه لا يوجد شئ و عادت مجددا الي نغم لتبدأ نغم بالتكلم مع الأخري بينما حورية عقلها في تلك المكالمة و هي تفكر من هذا الشخص يا تري و ماذا يريد
_________________
عند شريف
رجع الي بيته و هو يفكر في الذي سيفعله الان فهو قرر أن يبدل ثيابه و يذهب لمقابلة شخص ما
ليدخل الي غرفته و يبدل ثيابه و كاد يخرج و لكن قاطعه صوت اخته
ميادة : رايح فين دلوقتي
شريف: انت مالك يا حشرية
ميادة : لا مالي ايه عملت ايه في موضوع نغم
تنهد الاخر قائلا
شريف : لسه هتفكر
ميادة : طيب انت رايح فين دلوقتي
شريف: شغل يا ميادة سيبيني بقي
ميادة: طيب طيب متزوقش
ليرحل الاخر دون قول كلمة اخري لتقول ميادة في نفسها
ميادة : شغله كتر لدرجة اني مبقيتش مطمناله بس يلا مليش دعوة
لترحل و هي غير مهتمة كثيرا الموقف
_____________
عند شريف
كان يقف و هو منتظر شخص ما في احدي الأماكن الشبه مهجورة
ثواني و وصل ذالك الشخص
شريف : حياتي اتأخرتي اوي كده ليه
الفتاة: معلش يا بيبي المواصلات بقي
لتكمل بضيق
الفتاة بضيق : نفسي افهم ليه بتجيبنا في المكان المهجور ده
شريف : يا حبيبتي مهو مينفعش ابدا اني اخدك في اي مكان عام
الفتاة : و ليه بقي
شريف : سمعتك يا حبيبتي مش هقبل ان حد يمسها بسوء ابدا
الفتاة بضيق : سمعتي و لا خايف حد يشوفني و يروح يقول لست الحسن و الجمال بتاعتك اللي انت بتحبها
شريف : بحب مين يا شهد انت مجنونة انا بس عايزها علشان اوصل من خلالها لحاجة معينة بس مش اكتر غير كده لا
شهد : بجد يا شريف مبتحبهاش
شريف : بجد يا قلب شريف انا عمري اصلا ما احب حد غيرك
شهد : حياتي ربنا يخليك ليا
ليجلسوا و يتكلمون قليلا الا ان قال الاخر فجأة
شريف : بقولك يا قلبي
نظرت اليه شهد بتساؤل ليقول
شريف : تقدري تعمليلي خدمة بسيطة اوي
شهد : انا مستعدة اديك روحي خدمة ايه دي اللي معملهالكش
شريف : حبيبتي ده اللي انا توقعته منك بردو بصي يا ستي ......
فهمتي هتعملي ايه
شهد : اكيد فهمت يا حبيبي من عنيا اديلي يومين بس و هظبطلك الدنيا
شريف: قلبي ده العشم بردو
ثواني و رن هاتفه لتنظر الي الاسم بقلق
و من ثم قالت
شهد : هرد ماشي
شريف : اه طبعا
ثواني و أغلقت الخط
شريف : كان مين
شهد : ده بابا يا شريف انا لازم امشي قبل ما يشك اكتر فيا هو اصلا ماصدقش من البداية حكاية اني جاية الصعيد علشان واحدة صاحبتي و قلق جامد انا لازم امشي
شريف: بالسرعة دي ده انت لسه جايه يا شهد
شهد : معلش بقي يا حبيبي ابقي تعالي انت
شريف : بس مش هقدر اجي اليومين اللي جايين دول و انا مقدرش اعيش من غيرك
شهد : خلاص يومين و هظبط الدنيا و هاجي تاني
شريف : هتوحشيني يا قلبي في اليومين دول
شهد : انت كمان هتوحشني اكتر انا لازم امشي دلوقتي سلام
شريف : سلام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
شهد : و انت كمان خلي بالك من نفسك
لتتركه و ترحل تاركة الاخر ينظر في اثرها بهدوء ثم ركب سيارته و غادر عائدا الي بيته
________________
عند حورية
ظلت نغم تتكلم و من ثم شعرت ان الأخري شاردة و لا تسمع اي شئ من ما تقوله
لتقول
نغم : حورية
لم ترد عليها الأخري لتقوم برفع صوتها قليلا
نغم بصوت عالي : حورية
فاقت حورية من شرودها علي صوت صراخ الأخري لتقول بضيق
حورية : حرام عليكي يا نغم خضتيني في ايه بتصرخي ليه
نغم بضيق: بصرخ ليه بقالي سنتين بتكلم و انت مش معايا
حورية : معلش يا نغم بس مش مركزة بس دلوقتي
نغم بقلق : مالك يا حورية
حورية: مفيش حاجة
نغم : لا انا عارفاكي كويس اوي بجد من ساعة ما رجعتي من فوق و انت مش علي طبيعتك
حورية : عادي يا حبيبتي انا مصدعة شوية بس مش اكتر
نغم: طيب اجيبلك اي حاجة للصداع طيب انا اسفة يا حورية اكيد انا السبب صدعتك بسبب فرحتي
حورية : لا انت مش السبب و لا حاجة انا مصدعة من قبل ما انزل اصلا و مش عايزه دوا و لا حاجة انا شوية هبقي كويسة متخافيش
نغم : انت متأكده
حورية : اه متقلقيش
نغم: تحبي تطلعي ترتاحي في اوضتك
حورية : اه انا هطلع فعلا دلوقتي
نغم: اوصلك
حورية : لا يا حبيبتي تسلميلي
لتغادر حورية تاركة نغم بمفردها
لتقول نغم في نفسها بقلق
نغم بقلق : هي مالها بجد انا مش مطمنه و مش مصدقة خالص حكاية الصداع دي يا تري ايه اللي حصلك يا حورية
______________
عند رعد
عاد من عمله في الساعة الرابعة تقريبا ليجد والدته في وجهه
فيروز : الحمد الله علي سلامتك يا حبيبي
رعد : الله يسلمك يا حبيبتي ايه الي مقعدك هنا كده
فيروز: عادي تغير
رعد: هو ايه الهدوء ده مش متعود انا علي كده
فيروز : محمد لسه مجاش من بره و حورية و نغم كانو قاعدين سوا و بعد كده حورية تعبت شوية فطلعت ترتاح فوق و نغم مخرجيتش من اوضتها
رعد : امم طيب انا طالع فوق بقي عايزة حاجة
فيروز: لا يا حبيبي
ليتركها رعد و يصعد ليدخل فيجد حورية جالسه في غرفة الجلوس و هي شاردة الزهن
كاد يتركها و يرحل و لكنه وجد نفسها يسألها
رعد ببرود : مالك ماما قالت انك تعبانة
حورية : شوية صداع بس مش اكتر
رعد ببرود: اوعي تفتكري ان ده قلق مني و لا حاجة ده مجرد فضول مش اكتر انت مين انت علشان اقلق عليكي اصلا
حورية بحزن : معاك حق انا بالنسبالك و لا حاجة اصلا
رعد ببرود: كويس انك عارفة
تحاملت حورية علي نفسها لتقول
حورية بحزن : احضرلك الغدا
ليوما برأسه فحسب دون قول كلمة اخري و يدخل غرفته
لتتنهد الأخري بحزن و ذهبت لتسخين الطعام فالخدم قد قاموا باعداده فعلا
و بينما هي تنتظر حتي يسخن الاكل
فكرت قليلا في نفسها
حورية : انا ليه قلقانة عليه هو انا مش بالنسباله و لا حاجة
و من ثم عادت تذكر نفسها بالذي حدث لتقول
حورية : يعني اللي عملته كان قليل ما اكيد مش هيبقي طايق يبص في وشي اصلا
انتهت من تجهيز الطعام لتضعه علي المائدة و تناديه
ليجلسوا الاثنين سويا بصمت تام
لا يسمع اي صوت سوا صوت ارتطام المعالق في الصحن فقط لا غير
و ما إن انتهوا حتي نظفت حورية المائدة
و رأت رعد سوف يدخل غرقته
لتفكر بسرعة هل تقول له الأن ام ماذا لتقرر ان تقول له
حورية بتوتر: رعد
وقف الاخر منتظر كلامها لتقول
حورية بتوتر: ينفع اتكلم معاك شوية
رعد ببرود : وقت تاني مش فاضي دلوقتي
ليتركها و يدخل الي غرفته
بينما زفرت الاخر بحزن لتدخل الي غرفتها هي الأخري
لقد كان رعد متفرغ و يستطيع سماعها و لكنه لم يرد سماع اي شئ منها علي الأقل الان فهو حقا لا يطيقها في الوقت الحالي
كانت حورية تعلم جيدا بانه متفرغ و لكنه لم يرد التكلم معها تضايقت كثيرا من ذالك و لكنها عادت تصبر نفسها بأن الأمر ليس بتلك السهولة و يجب عليها التحلي بالصبر الا ان ينتهي ذالك الموضوع
بدأت تفكر في موضوعها هي و رعد و موضوع تلك المكالمة و اخذت تفكر هل تخبره ام انه لن يهتم
و هل الذي كلمها ذالك يقصد كلامه ام انه مجرد تهديد
و كيف علم باسمها و بملابسها اسمها ربما عرف بأن زوجة رعد تسمي بحورية و لكن ملابسها
لا تعلم حقا ماذا تفعل الأن او ماذا يريد هذا الشخص
______________
في اليوم التالي
اسيقظ رعد من نومه و بدل ثيابه و خرج ليجد حورية جالسة في الخارج و هي شاردة الزهن
ليناديها باستغراب
رعد باستغراب : حورية
لم ترد عليه بسبب شرودها ليزفر بضيق و يعيد النداء و لكن بصوت اعلي
رعد بصوت عالي : حورية
فاقت من شرودها علي صوته لتقول
حورية : ايه في ايه بتزعق ليه في ايه
رعد بضيق : انت اللي في ايه بنادي عليكي مبترديش
حورية: معلش سرحت شوية
كاد يرحل بعدم اهتمام ولكنه زفر بضيق
ليعود لها مره اخري قائلا
رعد بضيق : في ايه متغيره من امبارح ليه عايزاه تقولي حاجة بس مترددة ليه و حاجة تانية غير اللي انت كنت عايزة تقوليها امبارح ايه هي
نظرت إليه بتفاجأ
كيف علم لتقول
حورية : لا مفيش حاجة
رعد بضيق: اخلصي مش هتحايل عليكي
حورية : بصراحة جاتلي مكالمة امبارح و
حكت له مضمونها
ليتفاجأ الأخر بشدة و سرعا ما استوعب الموقف ليقف قائلا بغضب
رعد بغضب : و انت مقولتليش ليه امبارح
حورية بضيق: علي اساس كنت هتسمعني مثلا ما انا لما جيت اتكلم معاك رفضت
رعد بسخرية: انت اصلا مكنتيش هتقوليلي الموضوع ده انت حتي مفكرتيش تقوليه غير دلوقتي
ليزفر بضيق محاولا تهدئة أعصابه ليقول بضيق
رعد بضيق : هاتي موبايلك
لتعطيه هاتفها ليدخل علي سجل المكالمات و يأخذ الرقم علي هاتفه و يعطيها هاتفها مره اخري قائلا بلهجة باردة
رعد ببرود : ياريت لو اي رقم تاني غريب اتصل بيكي تطنشي و ابقي اقفلي الشبابيك و البلكونات كويس و ياريت طبعا المكالمة دي محدش يعرف عنها حاجة
ليتركها و يرحل دون سماع ردها
بينما تمتمت الأخري بضيق
حورية بضيق : بني ادم بارد والله لا و كمان بتعصب عليا يلعن ابو شكلك يا اخي عصبتني
لتدخل الي غرفتها لتقوم بتبديل ملابسها لتستطيع النزول الي الأسفل
يتبع
رائيكم ؟ ❤
مين كان بيكلم حورية ؟؟؟
شريف بيخون نغم ؟؟؟
رعد و رخامته ده استفزني انا شخصيا ؟؟ 😹😹

عندما يلعب القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن