عند رعد
صعد الي شقته
دخل و لم يجد حورية ليدخل الي الشقة
و ينظر حوله باستغراب باحثا عنها ليبدأ بالمنادة بأسمها بهدوء
ثواني و وجد خلفه شخص يضع يده فوق عينيه قائلا
حورية : انا مين
ضحك الاخر علي منزظها قائلا
رعد : امم المجنونة اللي في حياتي
ابتعدت عنه حورية بضيق مصتنعة قائلا
حورية بضيق مصتنع : انا مجنونة يا رعد
رعد : لا طبعا يا قلبي انا اللي مجنون يعني بزمتك في واحد يرجع يلاقي مراته تعمل فيه كده بدل ما يلايقها متجهزة و مستنياه و جو رومانسي و كل ده يلاقيها بالمنظر ده
حورية بضيق مصتنع : ماله المنظر ده يا حبيبي مش عاجبك و لا يمكن مش عاجبك
رعد : ده عاجبني و نص كمان
حورية : ما انا عارفة انه عاجبك طبعا انت تقدر تقول غير كده
رعد : اكيد لا يا حبيبتي بقولك صح
لم يكمل جملته ليقاطعهم صوت بكاء عمر
حورية بقلق : عمر
لتتركه بسرعة و ترحل بينما وضع رعد يده علي رأسه بضيق واضح قائلا
رعد بضيق : مفسد اللحظات السعيدة بس حقه بقي طفل هنعمل ايه قدري الاسود و لازم استحمل
ليأتيه اتصال في وقتها
ليري من المتصل فيجد انها فيروز
لينظر باستغراب الي الرقم
و هو يقول في نفسه
رعد : هي بتتصل ليه ما كانت تبعتلي محمد و لا حاجة او حد من اللي تحت يقولي فيه ايه او تطلع هي حتي
لكنه سرعا ما نفي تلك الأفكار من رأسه و رد بهدوء
رعد بهدوء : الو
فيروز : انزل علشان عايزاك في كلمتين و قبل ما تقول ليه مابعتليكش حد هقولك ان محمد في اوضته و ان الخدم خلصوا شغلهم و مشيوا و انا مش قادرة اطلع فأنزل بسرعة و اخلص
رعد : حاضر يا ستي ثواني و هبقي عندك
ليغلق الخط و يتجه الي الغرفة التي كانت تنام بها حورية سابقا و لكن الآن اصبحت غرفة عمر بمفرده او عادت لتصبح غرفة عمر بمفرده
رعد : حورية ماما عايزاني في حاجة شوية و هجيلك
حورية باستغراب: ماشي
ليرحل بينما نظرت حورية الي عمر باستغراب و هي تفكر بصوت عالي
حورية : هي عايزاه ليه
ثم اكملت بصدمة
حورية : ايعقل تعتقد أقنعت محمد انو يتجوز فعلا ميادة و هي عايزاه رعد علشان تقوله يكلم شريف و لا ايه انت ايه رائيك
نظرت الي عمر لتجده نائم لتقول
حورية : انا قولت كده بردو
لتقوم بالانسحاب من الغرفة بهدوء حتي لا تيقظ الصغير
لتنتظر رعد في الخارج و هي تفكر ماذا تريد يا تري فيروز
___________
عند رعد
ذهب الي غرفة فيروز ليقوم بدق الباب
رعد بهدوء : ايه يا ست الكل خير
فيروز : تعالي اقعد علشان نعرف نتكلم
جلس الاخر و هو ينتظر كلامها لتقول
فيروز: بص بقي انا عايزاك تكلم شريف او والد شريف علشان نجوز محمد لميادة
رعد بصدمة: ايه ازاي
فيروز : هو ايه اللي ازاي هو انا قولت لك حاجة غريبة اتنين و هيتجوزوا فيها ايه دي
رعد : الغريبة في ان الإتنين أعداء اصلا ازاي هيتجوزا انت مش بتشوفي هو بيعاملها ازاي
فيروز بضيق : ما انت يا غبي لو تركز هتاخد بالك انهم بيحبوا بعض بس بيتوهوا بس مش أكتر
رعد باستغراب : ايه ده بجد
فيروز بضيق : صبرني يا رب ملكش انت دعوة بالكلام ده كام انت بس شريف و كتر خيرك علي كده
رعد : طيب و هو موافق
فيروز : اه موافق
رعد : طيب هكلمهولك بكره
فيروز : طيب تمام اتفضل معطلكش اكتر من كده بقي
وقف الآخر و كاد يرحل ثم عاد إليها من جديد
قائلا
رعد : هي حورية تعرف
فيروز : ايوه طبعا ده احنا مخططين سوا
رعد : عصابة يعني
فيروز بضيق مصتنع : يلا يا رعد بره
رعد بصدمة مصتنعة: انت بتطريديني
فيروز : اه يلا
رعد بتمثيل: أشكرك علي صراحتك الرهيبة دي نردهالك في الافراح سلام
ليرحل بطريقة مسرحية
لتبتسم فيروز بفرحة فور رحيله قائلا في نفسها
فيروز في نفسها : اخيرا يا رعد رجعت تاني ابني اللي انا اعرفه كنت متأكدة ان تصميمي علي انك تتجوز حورية كان احسن حاجة عملتها
لتبتسم بعدها بحزن قائلا
فيروز بحزن: الله يرحمك يا كريم و يغفر لك
________________
عند رعد
صعد رعد نحو شقته ليفتح الباب
فوجد حورية في انتظاره في الخارج
رعد باستغراب: في ايه قاعدة كده ليه
حورية : عادي مستنياك
اومأ الآخر برأسه بأستغراب ليدخل الي الغرفة الخاصة بهم
لتدخل خلفه حورية
وتجلس علي السرير و هي تفرك يدها بتوتر لا تريد أن تسأله حتي لا يظنها فضولية
و لكنه قال دون النظر إليها
رعد : كانت عايزاه تقولي اني اكلم شريف او عمي علشان محمد و ميادة يتجوزوا
صدمت حورية قليلا لانه علم لكنها لم تعطي الأمر اهتماما كبيرا لتقول
حورية بصدمة : هو وافق بجد
رعد : طبعا وافق هي ماما بردو حاجة قليلة اكيد اقنعته خلاص
ابتسمت حورية بفرحة
ليقول الآخر
رعد باستغراب : ايه السعادة اللي علي وشك دي
حورية بتوتر : لا عادي يعني فرحانة بس انهم هيتجوزوا صح مش عايز تاكل هروح اجهزلك تاكل
لترحل بسرعة تاركة الآخر يحدق في نظرها بدهشة ليقول بابتسامة
رعد بابتسامة : مجنونة بجد بس يومي مش بيكمل غير بيها
_____________
في اليوم التالي
ذهب رعد الي شريف ليتفاجأ الأخر من ذالك ليقول
شريف بتمثيل: والله ما عملت حاجة لاختك
رعد : يا ابني خلي عندك ثقة في نفسك كده و بعدين ثواني ليه اول حاجة جات في بالك اول ما شوفتيني اني جايلك لحاجة بخصوص نغم
قال آخر كلماته بشك
شريف : عادي يا عم بضحك معاك مش بتضحك انت خالص
رعد بسخرية : بضحك انا هتكلم مع واحد زيك جد ازاي انت
شريف : طيب طيب خلاص سكت اهو في ايه بقي
رعد : بص يا سيدي انا طالب ايد أختك ل
لم يكمل كلامه بسبب مقاطعة الأخر له
شريف بدرامية: هتتجوز علي مراتك و كمان اختي
رعد بضيق : انت واحد متجوز انت يلا يا عيل انا غلطان اني بتكلم مع عيل زيك بس اعمل ايه قدري الاسود اقولك انا هروح و هستني عمي اما يجي و ابقي اكلمه احسن
شريف : طيب طيب هسكت بجد المره دي خلاص كمل
اخذ الأخر نفس عميق ليقول
رعد : انا طالب ايد اختك لمحمد اخويا
شريف بصدمة : بجد
رعد : تخيل
شريف باستغراب : ازاي ده كاره خالص فكره الجواز
رعد : علمي علمك تقريبا كده كلهم اتفقوا عليه و قدروا اخيرا انهم يقنعوا بالموضوع ده
شريف : ستات قادرة
رعد : علي رائيك المهم بردو هنعمل ايه
شريف : هبلغ الحاجة و الحاج و هقولك رأيهم و هقولك الميعاد اللي تيجوا تتقدموا فيه
رعد : تمام سلام انا بقي
شريف : سلام
ليرحل الاخر و هو يفكر في نفسه
رعد في نفسه: طيب اتمسك شوية يا اخي ده انت رزل
__________________
عند ميادة
كانت تجلس مع نغم و هم يتحدثون في عدة مواضيع في الخارج لتأتي كوثر في تلك اللحظة و تجلس معهم
نغم في نفسها : ربنا يستر انا مش متفائلة نهائي
كوثر بهدوء : عاملة ايه يا نغم يا حبيبتي
نغم باستغراب من لهجتها و هي تنظر إلي ميادة : الحمد الله يا ماما أخبار حضرتك ايه
كوثر : بخير طبعا يا قلبي
كانت نغم مصدومة بشدة من تغيرها ذالك
شعرت ميادة ان والدتها تريد أن تتكلم مع نغم لتقرر الانسحاب بهدوء
ميادة : طيب عن اذنكوا هعمل مكالمة و ارجع
لترحل بينما نظرت نغم في أثرها باستغراب لتقول كوثر
كوثر بهدوء : عارفة انك مش طايقاني دلوقتي يا نغم صح
نغم بأستغراب: ليه حضرتك بتقولي كده
كوثر : علي أساس طريقة تعاملي معاكي كانت وحشة جدا انا معترفة بكده و حاليا انا بعتذرلك عن كل اللي حصل اه بعتذر الاعتذار مش عيب ابدا انا كنت امبارح قعدت افكر مع نفسي شوية و لقيت انك متستهليش المعاملة اللي انا بعاملهالك دي انا بتمني منك تسامحيني و نبدأ سوا صفحة جديدة علي نظافة ايه رائيك
كانت نغم مصدومة قليلا من كلامها و لكنها قالت بابتسامة
نغم بابتسامة : انا مش زعلانة من حضرتك ابدا بالعكس والله انا بعتبرك زي ماما بالظبط و عمري ما اضايقت منك و حتي لو كانت معاملتك معايا مش لطيفة اوي فأكيد عند حضرتك اسباب و انا علشان كده بحاول اتفادي اي حاجة تزعلك و اعمل كل حاجة تفرحك
ابتسمت كوثر و شعرت فعلا انها كانت تظلم نغم بمعاملتها الجافة معها و قد قررت حقا بدأ صفحة جديدة فإن نظريتها بالتأكيد خاطئة كيف ستأخذ منها نغم ابنها حقا الآن قد شعرت كم ان حجتها سخيفة حقا
كوثر : انت طيبة اوي يا نغم
نغم : مفيش اطيب منك يا جميل انت
لتأتي ميادة في تلك اللحظة قائلا
ميادة : انا جيت
نغم : نورتي البيت
ليجلسا سويا و اخذوا يتكلمون في مواضيع كثيرة
_______________
في الليل
دخل شريف الي المنزل ليجد والدته و اخته و نغم يتكلمون و يضحون سويا لينظر إليهم باستغراب و هو يفكر
شريف في نفسها : من امتي و نغم و ماما ببضحكوا كده
بس يلا احسن يارب ماما تكون حست بقي انها بتعامل نغم وحش و انها ما تستهلش كده فبقيت بتعاملها حلو
بس هو ايه اللي مجمعهم كلهم كده سوا
يلا كده اسهل بردو انا مش لسه هعيد الكلام
ليدخل و يقول بصوت عالي
شريف : انا جيت يا بشر
كوثر / نغم : الحمد الله علي سلامتك يا حبيبي
ميادة: ايه يا معلم انت داخل فين انت دخل زريبة
شريف : انت بتردي ليه اصلا انا بقول البشر انت مالك
ميادة بضيق : شايفة يا ماما
بينما ضحكت نغم علي منظرهم لتقول ميادة بضيق مصتنع
ميادة بضيق مصتنع : اضحكي يا اختي اضحكي
شريف : بس بقي بجد عايز اقول حاجة مهمة
كوثر : قول يا حبيبي سيبك منها
شريف: لا اسيبني منها ازاي ده هي صاحبة الموضوع اصلا
ميادة باستغراب : انا ليه في ايه
شريف : متأدملك عريس يا ستي
تضايقت ميادة من ذالك الأمر بشدة و لكنها حاولت عدم اظهار ذالك لتقول
ميادة: و مين العريس ده
كوثر : حد نعرفه
شريف : العريس يبقي محمد اخو نغم
نطق الثلاثة بصدمة
كوثر / نغم / ميادة : ايه
شريف : في ايه يا جماعة مالكوا العريس يبقي محمد عادي يعني
بينما وقفت ميادة قائلا بسرعة
ميادة : عن اذنكوا
نظر إليها الجميع باستغراب ما عدا نغم التي كانت تعلم السبب
ليقول شريف موجها كلامه الي كوثر
شريف : انت ايه رائيك في الموضوع ده
كوثر : والله يا ابني محمد راجل و يعتمد عليه انا عن نفسي معنديش مانع
نغم : ايوه محمد راجل و يعتمد عليه فعلا اتفق
محمد : طيب يبقي كده تمام انا كلمت بابا و وافق فاضل رأي الهبلة اللي دخلت جوا دي
نغم : انا هدخل اشوفها
محمد : ماشي
___________
عند ميادة
دخلت الي الغرفة و هي غير مصدقة للأمر حقا
كيف كيف يحدث هذا
هل الشخص الذي تحبه و الذي يعاملها
دائما بجفائ يريد أن يتزوجها هي لا تصدق
حقا ذالك و لكن ما الذي غير رأيه هكذا
فهو من تصرفاته يتضح تقريبا انه يكرهها حقا
فكيف تغيرت وجهة نظره هكذا
هل هو مجبر علي ذالك الزواج
ما إن وصلت الي تلك النقطة حتي
اختفت فرحتها ثم سريعا ما قالت
ميادة في نفسها : و حتي لو مجبر هيحصل ايه يعني هخليه بردو يحبني بعد الجواز و افهم هو ليه بيكرهني
قاطع شرودها ذالك دق أحدهم علي باب غرفتها لتقول
ميادة : ادخل
نغم : ايه اقولهم موافقة و خلاص
ميادة : ايوه طبعا
نغم : يا بت اتقلي شوية متبقيش مدلوقة كده
ميادة : ما اخوكي قمر الله
نغم : مجنونة و ربنا انا هخرج اقولهم انك بتقولي يعملوا اللي هما عايزينه علشان منظرك حتي
ميادة : الله يرحم يا اختي كان نفسي اشوف ردة فعلك لما عرفتي ان شريف هيتقدملك و كنت تقيلة بردو و لا ايه
نغم : احم ايه الاحراج ده انا ماشية
ما إن خرجت حتي ابتسمت ميادة بفرحة و قالت
ميادة بفرحة : هتجوز اللي بحبه
ثم فاقت اخيرا لنفسها لتقول بضيق
ميادة بضيق: ايه اللي انا بعمله ده بجد
_______________
عند نغم
خرجت لتقول
نغم : بتقول اللي انتوا شايفينه
محمد بسخرية : اللي احنا شايفينه من امتي الاحترام ده
ليكمل بهدوء
محمد : علي العموم هبقي اكلم رعد و اقوله يجوا يتقدموا بس امتي
كوثر : في الميعاد اللي يناسبك
محمد : تمام هقوله يجي بكره
كوثر : تمام
محمد : طيب انا طالع بقي
كوثر : ماشي يا حبيبي
ليصعد و تصعد نغم خلفه
______________
عند محمد
دخل الي الشقة ليقوم بالدخول الي الشرفة
ليقوم بمهاتفة رعد
رعد : الو
شريف : بقولك يا معلم تقدروا تيجوا بكره في الميعاد اليناسبك
رعد : تمام هبقي ابعتلك رسالة بالميعاد
شريف : اشطا سلام
رعد : سلام
ما إن دخل حتي وجد نغم جالسة علي السرير و هي تكلم نفسها و هي متضايقة
شريف بحذر : انت اتجننتي يا حبيبتي و لا ايه في ايه مالك
نغم بضيق : ازاي يعني ما ميقولوليش علي الموضوع ده ما انا كنت عندهم امبارح
شريف: عادي يا حبيبتي يمكن فكروا في الموضوع ده بعد ما انت مشيتي
نغم بضيق: لا هما كانوا قاصدين انا متأكده بس ليه مقالوش انا كنت هعملهم ايه يعني
شريف : يمكن علشان انت فضيحة مثلا و كنت هتروحي تقولي لميادة و ليا و مش بعيد لماما كمان و هما كانو عايزين رعد هو اللي يتكلم
نغم بصدمة : انا فضيحة يا شريف
شريف : لا خالص يا روحي مين الي قال كده
لتقوم نغم بقذفه بالوسادة قائلا بضيق
نغم بضيق : بني ادم رخم اصلا
اقترب منها الآخر قائلا
شريف : ايه يا قمر بس انت زعلتي و لا ايه
لم ترد عليه الأخري ليكمل
شريف : وحشتيني يا عسل مش هتحن يا جن و ترد بقي
ابتسمت نغم بخفة رغما عنها
شريف : ايوه كده هي دي حبيبتي اللي انا اعرفها مقدرش اشوفك مضايقة ابدا يا حياتي مفيش حاجة تستاهل اصلا
نغم برقة : حبيبي
شريف : عيونه
نغم : انت مش ملاحظ انك بقية أوفر اوي اليومين دول
ليقول الآخر و هو يقوم بدفعها بيده و لكن بخفة
شريف بضيق مصتنع : اوفر يا فصيلة قومي اعمليلي حاجة اكلها انا غلطان اني بحاول اتعامل معاكي برومانسية اصلا
نغم بضحك : طيب طيب قايمة متزوقش يعني انا غلطانة اني بقولك الحقيقة
شريف : الحقيقة بزمتك انت كنت تحلمي اصلا تتجوزي واحد قمر كده و عسل زي ده انا حلم البنات كلها
نغم : امم حلم البنات كلها ان متأكد من كلامك ده
شريف بتوتر : بس هما طبعا ميسوش اي حاجة قصادك ده انت الاصل و الباقي تقليد
نغم : انت خوفت و لا ايه
شريف : لا طبعا أخاف ايه بس اسد يلا في ايه
ضحكت نغم علي منظره لتقول
نغم : طيب يا أسد هقوم اجهز الغدا
______________
عند رعد
قام بإخبار والدته و حورية عن موافقة شريف و اهله علي ان يذهبوا ليتقدموا لميادة رسميا و سيذهبون غدا في الصباح لتفرح حورية بشدة هي و فيروز و تقول فيروز انها ستخبر محمد بنفسها
ليصعد رعد و حورية الي شقتهم
بينما بقيت فيروز تنتظر محمد لتخبره
و لم يطل انتظارها حيث دخل الآخر فور جلوسها بدقائق
محمد باستغراب : ايه يا ست الكل اللي مقعدك هنا
فيروز بفرحة : مستنياك يا حبيبي
محمد بشك : ايه الفرحة اللي باينة علي وشك و كلامك ده مش مطمنلها
فيروز : ليه بس يا حبيبي ده حتي الموضوع يخصك
محمد بصوت خافت : انت كده بتطمنيني ده انت لو قاصدة تقلقيني مش هتبقي كده
ليكمل بصوت واضح
محمد : ايه هو اللي يخصني و مفرحك اوي كده
فيروز بفرحة : رعد كلم شريف و قاله علي انك عايز تتجوز ميادة و شريف وافق هو و أهله و هنروح بكره علشان نتفق علي التفاصيل
ها ايه رائيك في المفجأة دي بقي
محمد في نفسه : نهار ازرق دي مفاجأة حلوة دي كنت متأكد والله انها لا حلوة و لا نيلة
ليقول بصوت واضح
محمد : هو انت كنت بتتكلمي بجد
فيروز باستغراب : ايوه طبعا بجد اومال كنت بهزر يعني
محمد: لا ازاي عن إذنك
فيروز : اذنك معاك
ليرحل الاخر بينما قالت فيروز
فيروز بخفوت : الواد اتهبل و لا ايه ده كله قبل ما يتجوز اومال لما يتجوز هيعمل ايه
_______________
عند محمد
دخل الي غرفته و اخذ يدور في الغرفة و هو لا يصدق ما حدث و اخذ يفكر في ما الذي سيحدث الان
محمد في نفسه : لا لا اتجوزها ايه احنا ما اتفقناش علي كده انا كنت فاكرها بتهزر بس مش بتتكلم بجد ازاي اصلا ده يحصل في حاجة غلط اكيد انا متأكد لا مفيش دول اتفقوا خلاص اننا رايحنلهم بكره لا بس انا مش بحبها لا انا بحبها لا طبعا مش بحبها انا بحب دنيا بس و هتفضل ذكراها في قلبي دايما بس دنيا خلاص ماتت بس انت كنت السبب في موتها لا انا مكنتش السبب في موتها هي ماتت فجأة لما اتجوزته انا معرفش هي ماتت ازاي بس انت كنت السبب في إن هي تتجوز ابن عمها انت بتخدع نفسك و لا بتخدعني هي كده كده كانت هتتجوز ابن عمها و ده كان معروف بس انت جيت و كنت عايز تغير الموضوع ده و هما خدوك فرصة علشان يبقي ليهم الحق انهم يخلوها تتجوزه لا لا انا دمرت حياتها انت ملكش دعوة باللي حصل ده كان قدرها انا لو مكنتش قربت مكنتش حاجة من دي حصلت بس انت خلاص قربت و اللي حصل حصل و هي كمان قربت ده غلطكوا انتو الاتنين بلاش تظلم ميادة معاك انا بجد هكون بظلمها لو اتجوزتها لان هيكون قلبي مع دنيا انت بتخدع نفسك و خلاص انت عمرك ما حبيت دنيا هي كانت بالنسبة ليك حب مراهقة بس مش اكتر بس انت طول عمرك بتحب ميادة و متقدرش تنكر ده بلاش تخسرها علشان هي دي اللي حبيتك بجد
كان ذالك الصراع الداخلي يحدث بين قلبه و عقله
و هو حقا لم يعد يستطيع أن يفكر يشعر انه مشتت تماما و لا يستطيع التفكير في حل ابدا
ليستسلم للنوم و قد قرر الإنتظار للغد فربما فيه خيرا كبير لينتظر و يري ماذا سيحدث فهو حقا لم يعد يعلم كيف يفكر او ما هو الشئ الصحيح الذي يجب أن يفعله
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤
بكره الفصل الاخير ❤
أنت تقرأ
عندما يلعب القدر
Romanceصعيدي ❤ ملاحظة قبل البدأ الحوار بالعامية العادية مش باللهجة الصعيدي لان كل الشخصيات اصلها من القاهرة اصلا بس راحوا قعدوا هناك فاللهجة زي ما هي اتمني انها تعجبكوا ❤