عند محمد و نغم
كانوا يقفون بالقرب من بعض و تنظر له ميادة كل فترة والاخري و هي متضايقة من كونه لم يهتم و لو قليلا بها
و عندما تنظر إلي الجهة الأخري كان ينظر لها لثواني و هو حقا لا يعلم لما يعاملها بتلك الطريقة
لما لا يحبها
هو يعلم جيدا بحبها له و لكنه لم يستطيع تقبل ذالك لا يعرف لماذا حتي
لكن لذالك هو يعاملها ببرود و جفائ لا يريدها أن تتعلق به ابدا
فهو لا يحبها و يري ايضا انه لن يحبها و لا يريدها أن تظل واضعة امل ان يحبها يوما
هو لا ينكر انها جميلة و للغاية و هناك الكثير من من يتمنوها حتي انه اعجب بها عندما رآها بطالتها الرائعة بالنسبة له لكنه لا يستطيع تخيلها أكثر من اخت له يعلم جيدا بأن والدته تحب ميادة و تريدها زوجته و لكنه دائما ما يهرب من ذالك فهو لا يستطيع تخيلها كزوجته ابدا
ليزفر بضيق و يفتح هاتفه بعدم اهتمام لأي شئ آخر بينما رعد و حورية لم يكن بينهما اي كلام
_____________
تسريع الأحداث
بعد رحيل شريف
صعدت حورية و رعد الي الاعلي
لتدخل حورية الي غرفتها و تبدل ثيابها بينما جلس رعد بضيق علي الكرسي و هو يحاول إقناع نفسه انه لم يغار عليها انها من الاساس لا تفرق معه و لكنها كانت جميلة للغاية اليوم و لكن لا لا لن يفرق معه ابدا هي من الاساس لا تهمه لما قد يغار عليها
ليزفر بضيق
ثواني و خرجت حورية بهدوء من غرفتها لتتجه الي المطبخ دون أن توجه إليه اي حرف لتشرب
فهي قد قررت انها سنتكلم معه في الغد حتي لو لم يرد ذالك و لكنه اليوم بالتأكيد سيتحجج بانه متعب لذالك قررت التأجيل للغد و لم ترد التكلم معه في أي شئ الآن لانها كانت متأكدة من انه سوف يضايقها بكلامها
و خرجت لترجع الي غرفتها ليقاطعها الاخر
رعد: حورية
وقفت حورية و هي قلقة قليلا من ما سوف يقوله
فهو لا يتكلم معها الا و يقوم بجعلها تبكي
لتنظر إليه قائلا بهدوء
حورية : نعم
رعد ببرود : ايه الميكب اللي سيادتك كنت حطاه ده
حورية باستغراب : ميكب ايه
ثم سرعا ما فهمت قصده لتقول
حورية : اه ماله يعني
رعد بسخرية: بيسلم عليكي هيكون ماله يعني حطيتيه ليه
لتبتسم حورية ابتسامة خفيفة و سرعا ما اخفتها قائلا
حورية : و فيها ايه يعني ما هو كان ميكب خفيف
رعد : فيها ايه ايه انت بتهزري يعني فيها ان كان شكلك ملفت اوي للنظر
حورية باستغراب : ملفت اوي لنظر مين هو كان في حد موجود غيرك انت و اخوك و ماما و مامت شريف و ميادة و والد شريف و هما و كام شخص اصلا مرفعوش عنيهم من علي الأرض و اول ما شهدوا علي عقد الجواز مشيوا فهلفت انتباه مين إن شاء الله
فكر قليلا في كلامها فهي محقة من الاساس و لكنه قال
رعد : و لو يكن ليه بردو تحطيه
فهمت انه لم يرد ان يظهر انه مخطئ لتقول بهدوء
حورية : تمام تمام حقك عليا مش هتتكرر تاني حاجة تانية
رعد بضيق : لا استني
لتنظر إليه منتظرة باقي حديثه
ليقول
رعد : انا مسافر بكره القاهرة
حورية بصدمة : ايه ليه
رعد : عندي شغل هناك
ثم كاد يتركها و يرحل و لكنها فكرت انها يجب أن تحكي له الأن و ليحدث ما سيحدث
حورية : استني يا رعد
ليقف في مكانه منتظر كلامه لتقول
حورية: في كلام مهم اوي لازم اقولهولك و المرادي لازم تسمعني
رعد : مهم اوي
حورية : اه
عاد رعد ليجلس مره اخري قائلا
رعد : ايه هو
حورية : الموضوع بخصوص اللي حصل زمان
ليصدم رعد من ذالك ليقول بغضب
رعد بغضب : مش عايز اسمع اي حاجة بخصوص الموضوع ده كفاية اوي اني بكرهك اصلا دلوقتي فمتزوديش كرهي ليكي بالكلام في اللي فات
و كاد يرحل و لكنها قاطعته
حورية بصوت عالي : انت لازم تسمعني هتفضل لامتي تتهرب من الموضوع ده هتفضل لامتي رافض انك تسمعني انت لازم تسمعني لازم تسمع اللي هقولهولك علشان تريحني و تريح نفسك و بعد كده ابقي اعمل اللي انت عايزه بس اسمعني دلوقتي
فكر لثواني في كلامها فهي محقة
لما لا يسمعها يجب عليه سماعها ليريح قلبه الذي ما زال الي الان يفكر في كونها مظلومة و دائما ما ينهره ليسمع تبريراتها ليريح نفسه و يريح قلبه المسكين ليقول
رعد بهدوء : قولي
حورية : زمان يوم ما انت اتفقت معايا انك هترجع الصعيد و لما ترجع هتيجي تخطبني و سيبتني و مشيت قابلت
فلاش باك
كانت عائدة الي بيتها و هي شاردة الزهن و فرحة ايضا لان بعد أن يعود رعد من الصعيد سيقوم بتزوجها و بينما هي في الطريقة قامت بالاصتدام بشخص ما لتنظر إليه قائلا
حورية بأعتذار: انا اسفة جدا مخدتيش بالي
ليبتسم الاخر بخبث قائلا
شخص : لا و لا يهمك يا قطة
و فجأة لم تشعر بأي شئ من حولها فقد وضع لها مخدر ما
ما إن فاقت حتي وجدت نفسها في غرفة ما لتنظر حولها باستغراب قائلا
حورية : هو انا فين
لتمسك رأسها بالم
حورية : اه راسي ايه اللي حصل راسي و جسمي كله بيوجعني
ثواني و دخل شخص ما لتقول بصدمة
حورية : انت انت مين و عايز مني ايه
شخص : انا هقولك دلوقتي انا مين و عايز ايه بس مش عايز اسمع صوتك لحد ما اخلص كلامي
صمتت الأخري منتظره اياه ان يكمل كلامه ليقول
كريم : مبدئيا كده انا اسمي كريم و عايز ايه فالإجابة بسيطة اوي عايز اتجوزك
حورية بصدمة : انت بتقول ايه تتجوزني ازاي
كريم : توء توء هدي اعصابك كده انا قولت ما تقطعنيش صح و عايز اتجوزك انت احمدي ربنا اصلا اني عايز اتجوزك او اني بصيتلك اصلا
حورية : انا مش عايزه انا بحب حد سيبني ارجوك و بعدين انا مش عايزاك تبصلي اصلا
كريم: بتحبي حد صح قصدك رعد مش كده و بعدين هو مش بمزاجك اصلا
صدمت حورية بشدة ليكمل الاخر
كريم : انا هتجوزك انا شوفتك قبله و حبيتك قبله هو جيه و خد كل حاجة علي الجاهز من زمان و هو بياخد مني كل حاجة حلوة
حورية: انت مستحيل تكون طبيعي انت مجنون انت ايه اللي انت بتقوله ده
كريم: مجنون اه مجنون مجنون بحبك و رعد ده هيبقي مجرد حاجة من الماضي لو ما سمعتيش كلامي
حورية : انت عايز مني ايه
اقترب منها كريم قائلا
كريم: عايزك و عايزك تنسي خالص حاجة اسمها رعد ده خالص يا اما هيروح علي قبره بدل ما تبقوا سوا في فرح واحد هيبقي هو في تربته و انت بردو هتبقي معايا بس ده طبعا مش هيحصل قبل ما اخليه ميت و هو قلبه مكسور لما يشوف الصور دي
ليرفع الصور و الفيديوهات في وجهها فيديوهات لها مع كريم ذالك في أكثر من وضعية و شكل
و كان من الواضح انها في وعيها التام الأمر و لم تقاوم لتنظر إليه بصدمة قائلا بصراخ
حورية بصراخ : انت عملت فيا ايه
كريم : لسه ما عملتيش فيكي حاجة خالص يا قلبي لسه هعمل بس بصراحة الفيديوهات حلوة اوي تعتقدي ايه هتبقي ردة فعل رعد لما يشوف الكلام ده
حورية : انت بني ادم زبالة و حقير و عمري ما هعمل اللي انت بتقوله ده
ليمسك يدها بقوة قليلا لتأن بالم
ليقول بحدة
كريم بحدة : لا لا يا حبيبتي لسانك بدأ يطول و انا مش بحب كده ليتركها فجأة كما امسكها فجأة قائلا
كريم: قدامك لبكره تفكري فيه يا توافقي يا هتشوفي كسرته و هو بيشوف الفيديوهات دي و هو بيموت قدامك بردو فكري براحتك يا حورية و خليكي حاطه في بالك ان قرارك ده هيبقي قصاده حياة حبيبك
ليتركها و يرحل تاركا إياها تبكي بشدة
و هي تقول
حورية : يارب يارب انت عارف في اللي فيا يارب ارحمني خلصني من المجنون ده عايزة ارجع تاني لحبيبي اللي مستحيل احب غيره يارب الرحمة
لتنهي كلامها و هي تبكي أكثر من الاول و هي تفكر في كلام ذالك الشخص و كيف اذا رفضت سيقوم بقتله و ما هذه الفيديوهات ما الذي حدث لها ولما يفعل ذالك و هل يقدر ان يفعل ذالك من الأساس
____________
في اليوم التالي
دخل كريم ليجدها كما هي تبكي في مكانها ليقترب منها بهدوء و ما أن شعرت به حتي بدأت ترجع الي الوراء بخوف ليقول الاخر
كريم : متخافيش اوي كده ها قررتي
لتنظر إليه حورية فهي قد ظلت طوال الليل تفكر لتقول بصوت مبحوح و ضعف و قد كانت تفكر انه لم يستطيع بالتأكيد ان يفعل لها أي شئ
حورية : انا مش موافقة
ليبتسم الاخر إبتسامة مريبة قائلا
كريم بنبرة غريبة : علي راحتك خالص
نظرت إليه حورية بعدم اطمئنان بسبب نبرته في التكلم و كل ذالك ليقوم بفتح شاشة للتلفاز
و قال لها
كريم : اتفرجي علي اللي هيحصل بقي
فنظرت فيه فوجدت رعد في الفيديو و
هو واقف يتابع الأعمال في الأرض
و هناك رجل آخر ينظر إليه كأنه يريد فعل شئ ما
و قد كان ذالك واضح للغاية لها
ليقول
كريم : انت اختارتي الحل الأول صح
نظرت إليه الأخري بقلق ليكمل
و قد امسك بهاتفه ليحادث ذالك الرجل ليقول له
كريم ببرود : اتحرك و اعمل اللي اتفقنا عليه
لتنظر الي الشاشة مره اخري بقلق
لتجده متوجه إليه ليقول
الشخص : ينفع اخد من وقت حضرتك دقيقة بس نتكلم في حاجة مهمة أوي
رعد باستغراب : اه طبعا اتفضل
الشخص : بصراحة الموضوع يبقي
و قبل أن يكمل قالت حورية بفزع
حورية بفزع : خلاص خلاص انا موافقة
هي تحب رعد أكثر من حياتها و لا تتصور أن يحدث له شئ ابدا
هي متأكدة انه سيكرهها الان
و لكن ذالك أفضل من رؤيته لتلك الصور و الفيديوهات
و هي تعلم جيدا انها
اذا رفضت كانت ستتسبب في موته
هي تفضل الموت علي أن يحدث شئ له هي
تعلم أنها عندما تقول له ذالك سيتدمر بالتأكيد و سيحزن و لكنه لن يموت علي الأقل ربما
يستطيع أن يحب غيرها يوما ما و
لكنه علي الاقل سيظل
علي قيد الحياه
كريم ببرود : وقف كل حاجة
ليقوم بإغلاق الهاتف و ينظر إليها
ليبتسم الاخر بانتصار قائلا
كريم : ايوه كده شاطرة كنت متأكد انك هتختاري الخيار ده دلوقتي في حاجة انت لازم تعرفيها و هقولك تعملي ايه بالظبط دلوقتي
نظرت اليه الأخري بتساؤل و دموع ليقول
كريم : رعد يبقي اخويا
لتنظر له الأخري بصدمة شديدة
رعد يكون اخوه كيف كيف يكون اخوه
و هو يريد أن يقتله كيف يكون اخوه
و هو يريد أن يدمره كيف يكون اخوه و
هو يريد ان يأخذ منه حبيبتي كل تلك
الاسئلة جائت في ذهنها لتأتي
الإجابة منه علي الفور قائلا
كريم : رعد يبقي اخويا بس انا عمري ما كرهت حد قد ما كرهته هو بياخد كل حاجة مني حتي حب ابويا اكتر حد كان بيحبه هو رعد و كان اكتر حد مفضل لامي حتي اختي بردو كانت بتحبه اكتر مني رغم اني انا اللي كنت استاهل الحب ده مش هو ليه كان بياخد كل حاجة حبهم خده و حتي نص الأراضي مكتوبة بأسمه رغم أن ده من حقي انا انا اللي كنت بشتغل اكتر في الأرض دي انا وبس بس هو جيه و خد كل حاجة علي الجاهز رغم انه دايما كان في القاهرة اصلا مكانش بيجي الصعيد غير صدفة و في النهاية ابويا فاجأني قبل ما يموت و كتب نص املاكه باسمه هو ليه ده يحصل ليه هو ظالم اوي كده ليه بس خلاص انا مش هسيبه ياخد حبي مني بعد ما لقيته خد مني كل حاجة بس مستحيل اسمحله ياخدك مني ابدا نزلت القاهرة في شغل قابلتك وقتها في الجامعة شوفتك من بعيد كنت ماشيه مع واحدة صاحبتك و انت بتضحكي من وقتها و مبقيتش عارف افكر غير فيكي انت و بس طلبت من رجالتي يجمعولي عنك كل حاجة و بقيت باجي القاهرة مخصوص علشان اشوفك بس بعد كده عرفت الحقيقة المره عرفت انك مرتبطة لا و مش بس مرتبطة لا و كمان مرتبطة بالد اعدائي وقتها وعد نفسي اني مش هسيبيه يتهني بيكي ابدا الا علي جثتي بدأت اراقبك انت و هو و اراقب كل تحركاتكوا و انا مستني الفرصة اللي هستغلها و هعمل فيها خطتي كنت كل ما بشوفكوا سوا كنت بحس بنار جوا قلبي و كنت بتمناكي اكتر من اليوم اللي قبله و بستني اليوم اللي هاخدك فيه و فعلا اليوم ده جيه تقريبا و امبارح لما لاول مره تروحي مع رعد لمحطة القطر و دي كانت فرصتي لاني مكنتيش هقدر اخدك من بيتك طبعا و انت الحمد الله اديتيلي الفرصة دي بسهولة اوي و اخيرا هتبقي ليا و هتنسي حاجة اسمها رعد خالص انا هسيبك دلوقتي تمشي و هتقولي لرعد انك هتتجوزي و انك خلاص مبقيتيش بتحبيه و انك مبقيتيش عايزاه تشوفيه تاني و انا هظبط شوية حجات و هاجي اتقدملك بس لو حسيت منك بحركة غدر هتشوفي حاجة مش هتعجبك و هتشوفي رقبة حبيب قلبك و هي بتطير اتفضلي و انا هوصلك
لتقف و تتجه معه الي سيارته و هي لا تزال غير مصدقة الأمر تحاول استيعاب الموقف و لكنها لازالت غير مصدقة الي الان
ثواني و توقفت السيارة امام بيتها كادت تنزل و لكنه امسك يدها قائلا
كريم : استني
ليمسك هاتفها و يقوم بتسجيل نمرة هاتفه ليعطيها اياه مجددا قائلا
كريم : بلاش كلام معاه كتير قوليلو محتاجيين نتقابل ضروري و قوليله و بعدها مش عايز اعرف انك اتكلمتي معاه و لو صدفة حتي فاهمة
لتومأ برأسها بضعف فما باليد حيلة لا يوجد في يدها اي شئ لتفعله من الأساس سوا طاعته فحسب لكي تسلم من اذاه
لتصعد الي شقتها و ما إن دخلت حتي توجهت الي غرفتها لترتمي علي سريرها و تبدأ بالبكاء بشدة كيف كيف حدث ذالك كيف وصلت الامور الي هنا
كيف يكره اخاه الي هذه الدرجة
كيف تستغني عن حب حياتها و تتزوج
و من ستتزوج باخوه ايضا
هي حتي ما زالت لا تصدق ذالك ما زالت تحاول إقناع نفسها ان ذالك مجرد حلم و ستستيقظ منه في اي لحظة و لكنها للاسف لم تستيقظ فللأسف الشديد هذا هو الواقع المرير
وجدت اكثر من مكالمة من رعد و سلمي و لكنها لن تستطيع التكلم الان مع اي احد
ثواني و رن هاتفها و وجدت نمرة رعد
كم ارادت ان ترد عليه و تحكي له كل شئ و لكنها لم تستطيع فعل ذاك ليزداد بكائها و تدفن وجهها في الوسادة بينما هاتفها ما زال يرن
و في اليوم التالي
استيقظت و هي تشعر بالصداع سيفجر رأسها و هي متعبة بشدة لتقوم بالاستحمام بتعب و الخروج و هي ما زالت تفكر في كل الذي حدث من يومين تمنت لو كان ذالك حلم و لكنه لم يكن حلم للاسف
ثواني و عاد هاتفها للرنين لتجد رعد مره اخري لتمتلئ عيناها بالدموع مره اخري و هي تتذكر كل شئ و لكنها قررت التحمل و الرد عليه لتقول
حورية: الو
رعد بقلق واضح : مالك يا حورية مختفية بقالك يومين ليه و تليفونك مغلق او بيرن و مفيش حد بيرد
حورية : انا كويسة كان في مشكلة في التلفون بس مش اكتر
رعد بقلق : طيب ليه صوتك تعبان اوي كده و باين انك كنت بتعيطي
حورية و هي تكاد تبكي مره اخري
حورية بحزن : افتكرت بابا و ماما كان نفسي يبقوا موجودين معايا دلوقتي
رعد بحزن : ربنا يرحمهم يا حبيبتي و يجعل مثواهم الجنه
لتأخذ نفس عميق لتحاول ان تخرج كلماتها بهدوء
حورية بهدوء : انا محتاجة اقابلك اوي يا رعد
رعد: الموضوع ميستناش شوية
حورية : لا مش هينفع لازم ضروري
رعد: بكره هبقي عندك يا حبيبتي متقلقيش
حورية : سلام
رعد : سلام
ما إن أغلقت حتي انفجرت باكيه فغدا سينتهي كل شئ
امي ابي اين أنتم
يا الهول ما افظع شعور اليتم
انه شعور صعب للغاية
لتغمض عيناها و هي تقول
حورية : بابا ماما ليه سيبتوني لوحدي في العالم ده ليه مختونيش معاكوا العالم صعب اوي مش قادرة استحمل ليه سيبتوني و مشيتوا ليبييه
قالت آخر كلماتها بصراخ و هي تبكي
يتبع
رأيكم ❤
توقعاتكم ❤
حورية ؟؟
كريم؟؟
رعد ؟؟
نغم و شريف ايه اللي هيحصل بينهم يا تري ؟؟
ميادة ؟؟
محمد ؟؟؟
و حاجة كمان تحبو صور للشخصيات و لا الأفضل انكوا تتخيلوها ؟؟
فوت + كومنت
علشان اللي جاي ينزل بسرعة ❤
أنت تقرأ
عندما يلعب القدر
Romanceصعيدي ❤ ملاحظة قبل البدأ الحوار بالعامية العادية مش باللهجة الصعيدي لان كل الشخصيات اصلها من القاهرة اصلا بس راحوا قعدوا هناك فاللهجة زي ما هي اتمني انها تعجبكوا ❤