_صعد مينقيو خلف ونوو حتى وصل الى باب غرفته يحاول الدخول ويطرق الباب مره مرتين ثلاثه لكن لا جدوى من ذلك، فالطرف الاخر ممتنع عن الرد كلياً.
ونوو هيونق ارجوك لا تفعل هذا بي لقد اعتذرت ولن أكررها اخرج ارجوك. "قال مينقيو بحزن"
(لا رد)
لما انت صعب المراس هكذا همم، لقد اعتذرت ماذا تريد اكثر من ذلك اخبرني لأنفذ ما تطلبه، اما ان تبقي نفسك محبوسًا هكذا لن يجدي الامر. "تذمر مينقيو"
(لا رد)
يبدو ان رأسك مثل الصخره...سأعود للمنزل الان خذ وقتك في التفكير ولكن أرجو ان تفكر في مصلحة كلينا حسناً عزيزي، تصبح على خير سأعود غداً صباحاً. "قال مينقيو"
ماذا هل ذهب حقاً..! ما هذا لمَ هو لا يصر، كنت سأخرج لو انه اصر في المره الثالثه تشه. "تمتم ونوو في نفسه"_عاد مينقيو الى منزله خائب الأمل مطأطأً رأسه تحيط به غيمة سوداء...
اتصل عليه سونقتشول ليدعوه للخارج ولكن هو رفض، فورًا علم الاخر ان به خطب ما لذلك اقفل الخط وهرع مسرعاً الى منزل الأطول.ما الامر لما اتيت..؟ "تعجب مينقيو"
لان صوتك كان يخبرني انك لست بخير، ألن تخبر صديقك المفضل عن الامر. "قال سونقتشول مبتسماً"
حسنا حسناً ادخل. "تنهد مينقيو"_حكى مينقيو لصديقه ما حصل بينه وبين ونوو وكيف انهما واقعين لبعضهما وعن المشكله التي حصلت بينها.
يا الهي اشعر ان رأسي سينفجر، كل هذا حصل خلال يومين فقط. "قال سونقتشول مصدوماً"
"نظر اليه مينقيو بحزن"
يااا، يبدو انك تحبه حقاً ولكن انت المخطئ من حقه ان يغضب منك فعلاقتكما لم تدم يومين وانت تقوم بمداعبة صديقتك القديمه يالك من فتى حقا.."عاتب سونقتشول"
ولكن انا اعتذرت و......"اردف مينقيو"
يا احمق...انظر في الحقيقه انا لم احبه قط ولكن بما انه اصبح حبيبك يمكن ان أتقبله وهذا لا يعني ان اقف في صفك انت مخطئ كلياً والاعتذار لن يجدي نفعاً أبداً."قال سونقتشول"
حسناً...وماذا سأفعل.؟ هل لديك فكره.؟ "سأل مينقيو"
ليست فكره ولكن اذهب اليه باكرًا صباح الغد وفاجئه واعد له طعام الإفطار "قال سونقتشول"
ولكن انا سيء في الطهي انت تعلم ذلك."تذمر مينقيو"
ولم اخترع الإنترنت.؟ تعلم يا صديقي...انا علي العودة الان اعلمني بالمستجدات فايتينق."قال سونقتشول مودعاً مينقيو"
اهههخخخخ هل نبدأ بتعلم شيء لذيذ الان. "قال مينقيو لنفسه"_في صباح اليوم التالي استيقظ مينقيو ابكر من المعتاد وبدأ بصنع الإفطار لعزيزه ونوو، وبعد عدة محاولات اتقن مينقيو اخيراً صنع البانكيك (كثر الله خيرك) ومعه عصير الفراولة الذي قد لاحظ ان ونوو كان يشربه في المدرسه بكثره.
توجه مينقيو الى منزل ونوو الذي لم يكن يبعد كثيراً عن منزله حاملاً ما صنعه صباحاً والسعادة تغمره يكاد يطير.
وصل العملاق الى منزل الأكبر يقرع الجرس ولكن بدون رد...
أنت تقرأ
منعطف خاطئ (meanie) 🔁
Romanceتمالك نفسك، من سمح لك بهذا كيم مينقيو عد الى رشدك انت تذهب الى المنعطف الخاطئ 🚫