دفتر مذكراتي

420 24 50
                                    

حسناً ايما هذا اسمي الفتاة التي عانت منذ صغرها لم يكن  لها اي اصدقاء
ولكن هل تتساءلون عن عائلتي؟
انهم اشبة بالعدم لم يكونو يوماً بجانبي فقط اعيش كأن لا عائله لي لا ماضي ولا حاضر فقط عائشة

و لانني فقيره ولا املك اي شئ كان الجميع بكل مكان يتنمرون  علي فانا لا مال لدي حتى اكون صديقتهم ربما او يتماشي ملابسي مع الموضه التي تحتاج الكثير من المال انا بالكاد لدي ملابس لكي اذهب بها فابي العزيز يصرف كل ماله علي زوجتة ولا يتذكرني حتي لذلك كان يجب علي انا اعتمد علي حالي لذك كل ما كانو يفعلونه هو التنمر علي لانني فقيره!

لنتحدث عن  عائلتي قليلاً
بعد عامي الاول من ولادتي  توفت امي العزيزه
ماذا عن ابي؟! لقد تزوج واصبح لدي زوجة اب وهذا ما كان اسوء شئ في هذه الحياة منذ ان تزوج ابي بها إلى الان لم
يحظى بأي اطفال غيري
حياتي مثيره للشفقه و يتهمني في عدم انجابهم لطفل للان لانهم يروني لعنة في هذا المنزل لذلك لن يحدث شيئا جيد هل يراني ابي بانني الرحم الخاص بزوجتة او حيوانته المنوية!!!
ولكن لا اهتم فكل ما املكه هو دفتر ذكرياتي الذي يحتويني في اوقات كهذه

____________

_ جامعه سيؤل الوطنيه_
انها السنة الثالثة لي في الجامعة سيئول القسم الدولي فبالطبع لقد حصلت علي منحة بسبب تفوقي لان مالي الذي اخذة من عملي لا يكفي حتي لمصروف شهري لذلك مرحبا بعالم التنمر والمال
  لقد كان تخصصي هو الطب جميع الناس في طفولتهم يمتلكون حلم لوظائفهم عندما يصبحون بالغين لكن لم افكر بذالك! لقد دخلت هذا التخصص فقط  لكي اقوم بمساعدة الفقراء انا لا اريد ان يمر احد بما امر به انا الان لا اريد ان لا يتم علاجهم لانهم فقط لا يمتلكون المال لقد تجرد البشر من الرحمة
؛ ففي يومنا الحالي كل شي يُحل بالمال كل شئ يمكن ان نشتريه بالمال، اذا رغبت بأن يحترمك  الناس يجب ان تمتلك المال اذا اردت ان تدخل الجامعه التي تتمناها منذ صغرك  عليك ان تدفع المال ولكن هذة الجامعة لقد دخلتها بدرجاتي و بمجهودي
دخلتها بسهري الدائم في اوقات الامتحانات ليس شفقه من احد او بمجهودهم او حتي بفلوس ابي لقد كنت اعمل بدوام جزئي لكي اوفر مصاريف مدرستي
ولكن هل سيتغير الناس هنا بالجامعة  هل سيغير ذالك من فكرهم العنصري والتمييز بين طبقات المجتمع؟ بالطبع لا هم مجرد لعنة تتفاخر بالمال
_______

"هذا ليس حلم استيقظي لديك جامعه واللعنه هيااا استيقظي"
ظل الهاتف يرن بالمنبه الذي ما كان إلا تسجيل لصوتي حتي استيقظ من نومي الاشبه بالغيبوبه ولكن كالعاده انا دبه نوم جميع محاولاتي دائما ما تفشل و بجدارة

- 10 am -
فتحت عيناي بكسل شديد لانظر للهاتف الذي يرن
" اللعنه إنها العاشره صباحاً لقد انتهيت حتماً انتهيت سيقتلني الاستاذ بارك اذا تاخرت على محاضرته مره اخرى"
قمت على عجله من امري أركض هنا وهناك حتى تجهزت في ربع ساعه! انه رقم قياسي جديد فانا عاده ما اتجهز في نصف ساعه او اكثر من ذالك ربما! 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

moving timeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن