بِلادي قد غَلُبَ الخَراب
أرضها،وَجفت أنهارُها
وبُهُتت أشجارُهاسَقطت دِيار شَعبِها
وجَاعت بطون أطفالِهاوبَكت نِسائُها دَماً
وحَنيناً لِرجالٍ قد بَذلوا
أرواحِهمباحِثين عن نَفق الحُريةِ بين بَقايا
حُطامٍيُدعى الوَطن~
.
.
.لِتدُق أجراس مُنتصف
الثَمانين وليَبدأ مُنبه المَوت بِالرَنين~جوزاء
دُمتم بِخير~
YOU ARE READING
الهَيجاء بِمنتصف الثمانين
Historical Fictionوما هو حالي عِندما أرى رِفاق أحلامي وأصدِقاء دَربي يَهوي بِهم الدَهر واحِداً بَعد أخر؟ وما أقسى أن يُسقى حُزني بِدماء الحُب،وأرى أن لا مَفر مِن سَتر جَسد مَحبوبي بِتُراب المَقابر وكُل ما هو غالياً ونَفيساً دَفعته هِبةً في سَبيل حُرية هَذا الوَطن~ ...