الهَيجاء بِمنتصف الثمانين

part 3

تجاهلوا الأخطاء
الأملائية❤

-وأن لي حَبيباً،وَحده الأله
يَعرفه ماهيته بَين مَتاهات فؤادي~

-

الفَتاة ذات المَلامح الحاده قَد فَتحت عَيناها، ولم يَكن أي شيئاً يواجِهها عدا وَجه ذَلِك اللورد الذي غَلُب الغَضب عَليه وغَزى عَيناه الشموخ "أخيراً أستيقظت أميرتي النائمة؟"

أبتسمت كيرا وأجابت ساخِرة "بلى،لقد أستيقظت خادِمتي المُطيعه"

صَر تايهيونق على أسنانه وراحت كَفه صافِعة وَجنة الأصغر تارِكاً آثراً عَليه وما لَبِث حتى جَذب الفتاة مِن فَكِها ليَسألها "كَم هو عُمركِ أيتها الصَغيرة؟"

"ماهو شَأنك بِعمري؟ هل يَعنيك كَثيراً أن تَعرِفه؟" بأكثر النَبرات وَقاحة وأستفزازاً قد نَطقت كيرا

قَبضة اللورد هَبطت مِن فَكِها المَنحوت نَحو عُنقها خانِقاً أياها ودون أرادةً مِنها قد باعدت شَفتيها فاتِحة فَمها، بِخبثٍ أخذ تايهيونق يُكدس اللُعاب بِجوفِه تحت نَظرات الأصغر التي فَقدت أنفاسها وما أن أنتبهت كيرا لِحركَته التي يُخطط لها، حتى شهقت وبدأت مُحاولاتِها بِالفِرار

أبتسم تايهيونق مُستهزِءاً لكنه أخطأ الظَن وأستخف كَثيراً بِما قَد تَفعله هذه التي بين قَبضَتِه لِذا وبِشكلٍ مُفاجىء رَكلت غيون-كيرا ذَلِك الذي يَقبع بين فَخذي اللورد لتَهُز ثَباته جاعِلةً مِنه يَصرخ ألماً، أستغلت الفتاة أختِلال تَوازِنه وطرحته أرضاً وهَذِه المرة هي مَن أعتلته آسِرة عُنقه بِقبضَتِها الشَديدة

"لم يَكن عَليك التَقليل مِن شأني، لكنك لا تَختلف عن جنودك الحَمقى"

غَضب تايهيونق الحَقيقي بدأ بِالظهور، وهذا هو حَقاً بِداية الجَحيم وبِشكلٍ خَفي قَد أمتدت يَده ليَمسِك ذَلِك السِكين الذي يُخبِأه أسفل جِلد حِذاءه وما أن أخرجه حتى هاجم بِه الفَتاة التي تَجنبتها سَريعاً لكنها لم تَكن بِالسُرعة المَطلوبه، مُنذ أن الأكبر قد خَدش وَجنتها

"نَحن حَمقى، لكن ما زَال شَعبُ بِلادِكِ يَرتجِف خوفاً مِنا" تَحدث اللورد بِصوتِه العَميق الذي قَد أمتلأ حِدة وأهتِياجاً

ولم تكن كيرا لِتَصمت حَتماً، بل أجابته وبِكُل جراءة
غير آبهة بما قَد سَيفعله "أكاد أقسم بِأنكم أجمع تَمتلِكون قَضيباً رَمزياً دون رجولةً تَحتويه"

نَفِذ صَبر اللورد ولم يَعد يُطيق آهانات الفتاة أمامه لِذا هو هاجمَها صارِخاً بِها "تَعالي وأقتربي لِأريكِ مدى رِجولتي أيتها الفاسِقة المُتمردة"