part 4

1K 147 219
                                    

-حَربٌ قَد أُعلِنت،فَأما أن أموت
مقاومٌ،أو أحيا منتصراً~

-

مَا أن ضَغط الأكبر الزِر حتى فُتِح غِطاء القِطعة الذَهبي لِيَتضح بِأنها ساعة ذَهبية مُميزة ذو عَقارِب غَريبة التَصميم ولم تَكن تَحتوي على أرقاماً أنكليزية بل أراقاماً أغرِقية مُرصعة بِالألماس

"مِن أين حَصلت عَليها؟" بِنبرة لم تَكن راضيةً
أبداً تَحدثت هوسونغ وسُرعان مافهم الأخر سِر لَكنتها
"لستُ أعلم بِوجودِها بِجيبي حتى!"

نَهضت هوسونغ عن أحضانه وأردفت قائلة "هل تَسلقت لِجيبك مَثلاً؟من يُعطيك هذا الشيء الثَمين؟"

أغلق يونقي تِلك الساعه وبِبرودٍ وسألها "ما الذي تَعنينه هوسونغ؟"

كَتفت الأصغر ذِراعيها وأجابت "مَن أهداها لك؟ أمرآة أم رَجل؟"

وَقف الأكبر على قَدميه ليرفع بَصره نَجوها، حِدةً نظرته كانت كافية لِجعل الماثلة أمامه تَرتعِد خوفاً، هو دَق كَتِفه بِكتف هوسونغ وراح مُلتَفِتاً لِداخل المَنزل

قَضمت الأصغر شَفتيها وتَمتمت نادِمةً "أنا غَبية،غبية جِداً" أنهت كَلِمَتها لتتبعه هي الأخرى~

-

حَيث عَدداً هائلاً مِن الجنود يَقِفون بِصفٍ واحد
كانت تلِك الدوقه توجه حَركتِهم بِحسب حَركة أصابِع
يَدها المُزينة بِخواتِم فِضية، هي أخيراً أسترخت على عَرشها المَطلي بِالذهب، بينما أحجار العَقيق الزُمردية تُزين جوانِبه، كان عَرشاً أكبر مِن حَجم سَيدته قَطعاً!فَهذه كانت شَخصية آديولا جيمين، تعشق التَفاخر بِمالها وجَمالها الذي أطاح بِقلوب ألهة أنكِلترا، فَلم تكتفي بِحرق أفئدة اولئك الرِجال الأشواس لِتُقرر أن تَخلق لَهُا تارِيخاً يُخلد ذِكراه على مَر العصور

"مَهمة اليوم لَن تَكون بِالأمر السَهل أبداً!لِذا يَجب أن يَكون كُل واحِداً مِنكم مُستَعداً لِأسؤ الأحتمالات"

الجَميع أجابه وبِصوتٍ وَاحد "بِأمر الدوقة آديولا"

أبتسمت جيمين مُتَبَختِرةً بِهَيبتها، وبِخضوع هَذِه الألوف لِكَلِماتها لتَنهض وتَدفع بِعبائتها لِلخلف وتَلتفت ذاهِبةً عَنهم، أما هُم فَلم يَنهضوا عَن أنحِنائهم حتى تأكدوا مِن خِلو المَكان مِن تَواجِد حَضرَتِها النَبيلة، دَخلت الدوقه وقَبضَتُها كانت مُثَبتةً على أنحناء خَصرها لِيُِقابلها تايهيونق الذي لا يَقل عَنها غُروراً وتَكبراً

قَد دَق كَتفه بِخاصة الدوقة، وشَفتيه قد رَسمت
أبتِسامة جانبية "هل أنتِ عازِمة على آسره؟أنه
ذَكي جيمين فَيجب أن تَكون خُطتِنا مُتراصه خاليه مِن الثغرات"

الهَيجاء بِمنتصف الثمانينWhere stories live. Discover now