لا ضوء
لا أمل
لا حب
انا فقط تائه امد يدي إليك فتمسك بي
لا تجعل الظلام يبتلع بصيص ضوئي
عانقي بلا مسمى لعلاقتنا
فبي عيناك عاشت روحي المتيمهنادة صغيرها بقلق فتلك النظرة بعيناه اقلقتها
خشيت عليه ان يؤذي نفسه ليس من عادة بيكهيون الخروج بهذا الوقت المتأخر"بيكهيونا"
لم تجد رداً لأول مره لا يُجيب على ندائها اخذ خطواته سريعاً
نحو الخارج"ماري توقفي عن معاملته بدلال !"
إلتفتت لتنظر الى زوجها الذي يحتسي كوب قهوته بكل برود لايهتم لأبنه الذي خرج من المنزل مخطوف اللون بعدما اخبره بشأن الارتباط بذلك الرجل الغريب
"بيون انت تقسوا على بيكهيون طفلنا رقيق وهش لن يتحمل هذا الضغط اخبر ذلك السيد انني لن أُعْطِيه أبني"
قالت بحزم مؤاكده على قرارها
"ماري لا تتدخلي ليس لك علاقة بما يحدث هو اليوم سيغضب وبالغد سيرضى "
تجاهلت حديثه لتصعد الى حجرة التؤام عليها التحدث مع بيكا حتى
يجد أخيهفتحت الباب وجدت بيكا غارق بنوم بين الأغطية
عبست من سيبحث عن بيكهيون الان خرجت بهدوء مُغلقه الباب خلفهااعتقد انهُ سيذهب الى منزل الاكبر ببهجه حتى يلتقي به كما
وعده بالمدرسة إلا ان كل شيء قد تلاشى والده
أفسد سعادة روحهوهذا ليس غريباً لطالما هو فضل بيكا عليه
لطالما يضع بيكهيون بالهامش
والان هو سيُضحي به بمسمى مصلحتهِ الشخصيهالسيد بيون تذكر أنهُ يمتلك أبناً عندما رغب
ببيعه بثمن وفيربيكهيون يُمقت والده لنحو عميق
يُمقت رؤيته ، سماع صوته، محادثتهروحه الهالكه تسير مع مهب الريح بوسط ظلام السماء
وتحت النجوم المُضيئه شُعور الوحده يُداهم دواخله
كل ما يحتاجه بالوقت الحالي عناقاً يحتوي
هشاشته
أنت تقرأ
أبيض وأسود
Romanceتشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما زال يُناديني بأسمه ~ -هو أُعجب بي اولاً ولكن أخي بيكا من ربحه -كُلما عانقني مُعتقداً كونِ بيكا قلبي...