وعندما تُهطل أمطار الربيع
قبلني تحت المطر دع زخاتها
تعزف موسيقة حُبناالربيع المنعش تحول الى صيف مُعتم
عندما اخبره مادحاً"عيناك الزرقاء جميله كالسماء انا مُتيم بهَ يا بيكا"
رمقه بذبول فما سيصنع إن بأتى الرجل الذي أُعجب به معمياً بأخيه
همس بداخله انا لستُ بيكا واللعنه انا مُختلف لا أشبهه بالاخير
انا كيان بشري ولستُ تابع لبيكا أبصر وتبصر مابيإبتلع أحرفه لا يود تضخيم الامور فهذا الموعد فرصته حتى
يُلاحظ الأطول مدى إختلافهم ربما قد لا يكون شيئاً ظاهرصوتهِ الغليظ أيقضه من تلك الأفكار
"أصعد لدراجة ستتجمد "
بنهاية حديثه هو ابتسم بطريقة ساحره لقلب الصغير الرقيق
يجد نفسه مهوس بهذا الفتى يخشى ان يغرق بمركبه بحب وهمي
ان يتمسك بخيط رفيع لايضمن نجاتهِإقترب منه ينظر الى المقعد الخلفي فكر الضئيل سيتشبث به هذا
يعني انهُ سيحدث تلامس بينهما وكالابله إبتسم بإتساع تاركاً
الاكبر مفتون بتلك الابتسامه يكتشف مفاتن الصبيثغر الصغير حلو المبسم كما ان وجنتيه كقطعة القطن ترتفع كُلما
إتسعت شفتيه بإبتسامه لم تمضي ساعه على هذا اللقاء حتى
يجد تشانيول نفسه منبهر بحسن ذو رائحة الياسمينبرقة انامله إستند على كتف الاخرى رفع جسده جاعلاً مؤخرته
تستقر بالمقعد ولأنهُ يخشى السقوط كمش أطراف معطف الاكبر
يخجل من معانقته من الخلف فهذه الحركه ستجلب المتاعب
لقلب بيكهيون النبض بجنونجحضت عسليتيه عندما أحاط الأطول كفين الصغير حول معدته
حتى يتشبث به بدأ الامر وكأنهُ عِناق خلفي تشانيول جاهلاً عما
تسببه للمحمر خلفه الصغير يكاد قلبه يخترق قفصهِ صدره
أنت تقرأ
أبيض وأسود
Romanceتشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما زال يُناديني بأسمه ~ -هو أُعجب بي اولاً ولكن أخي بيكا من ربحه -كُلما عانقني مُعتقداً كونِ بيكا قلبي...