الاحداث مُتعلقه بالبارت الاولقُدني حيثما ترقُد رُوحَكَ الضائعه حيث يعيش قلبي معها خذني
بمكان وحدتنا أنا وأنت تحت السماء والنجوم نُغني أُغنية حُبنا العتيق
دعني أرى إنعكاس ضوء النجوم من خلال عدستيك حينها سأُقسم
بروحي المُحبه بأنك الوحيد الذي طرق باب قلبي فكأن بِهِ مسكنهبنهاية الممر البعيد توقفت أقدامه المُتعبه يشتكي وجع قلبه لضوء
الشمس المنبعث من زوايه النافذة يُراقب كيف هي تخترق الثغرات
حتى مع وجود الحواجز بأتى الضوء قوياً حتى يتخطىء ما يُعيقهفكر للحظة لِما لا يمتلك مثل هذه القوة!
اذا إستطاع الحصول عليها فهو سيتمكن من إختراق حواجز
بيكا تلك يمكنه ان يبرز ويُضيء كشخصاً مميز مختلف يقع
الجميع بحبه بلا إستثناءيتسأل مابال العالم تنجذب للمظهر
الخارجي مُتجاهلين جوهراً ثمين بالداخلليس كل شيء لامعاً نعيماً قد يكون هلاكاً وفناءً
تنفس بعمق يُخرج ضِيقته فربما تنهيده قادره على إنتشال شعور
الوجع بجوفه فالذي راهُ بعيناه قبل قليل جرح قلبه أنهك جسده
كان دائما ما يخشى نظرة تشانيول لبيكا خشى ان يجمعهما القدر
ولو بالصدفه لم يعتقد ألبته أنهُ سيكون المُتسبب بجمعهم
ان يكون الشخص الذي صنع لهما اللقاء الغير مُقدَّررفع عسليتاه الفاتنه حينما رأى زوج من الأحذية الرياضيه تقف
بمقابله حيث تقف قدميه تماماً أخذت عيناه تتفحص ملامحه
الاخرى بدا وكأنهُ يُشاهد إنعكاسه بالمرأه يُبصر زوايه شفتاه التي
ترتفع بإبتسامه تُعلن إنتصاره عليه تُرسل له مدى مُكره وسوء
تفكيره بيكا جشع وأناني يُناقضه بالخُلق ويُشابه بالخِلقهالاصغر نهر أحزانه يُخفي ضعفه لا يهوى ان يراه الاخر
مهزوماً باكياً يُغرق امامهِ بينما يمكنه السباحةمنحه نظرة يُلقي بأحاديثه
"كالعادة إنتشلت ما لي ليغدو لك"
الاخر دفن كفيه بجيوب بنطالهِ يُراقب ذبول عينين أخيه
يُبصر أحمرارها بسبب حبسه لدموع يمنع ضعفه من الظهور
يجهل ان وجهه كتاباً مكشوف يستطيع بيكا قِراة سطورهِ"فعلت لكي لاتخسره تشانيول صدق بانهُ أنا لان
لاأحد يثق بقدراتك على السباحة فالفشل مرتبط بك بيكهيون"
أنت تقرأ
أبيض وأسود
Romanceتشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما زال يُناديني بأسمه ~ -هو أُعجب بي اولاً ولكن أخي بيكا من ربحه -كُلما عانقني مُعتقداً كونِ بيكا قلبي...