كأنما خُلقت عجائب الدنيا منك
يُبهرني صوتك ،حديثك،إبتسامتك ،عطركخُلقت حتى أحبك لذا أُترك أقدارنا تتلاقىء وأجسادنا تتعانق
ابيضاً متوهج يُنافس ملأت السرير نعومةً يُعانق الوساده مُريحاً
جزءً من جسده الضئيل بينما ينسدل سواد شعره الحريري
بإنسياب حيث يضع راسه بهدوء كملائكه انسدلت اهدابه
الكثيفه تُظاهي ظلام خُصيلاتهِداكنتيه مُفرجه ببساطه تاركاً انفاسه تعبر من خلالها
بحين وجنتيه المُمتلئه مع القليل من الحُمره متوهجه
يُشبه الرضيع بمهدهكل جزء وكل شبراً بِهِ قد أفتنت أبن بارك الغارق بتأمله
فمنذُ استيقاظه اول خطوة فعلها هو التوجه الى حجرته حتى
يستطيع الحصول على ملابس للإستحمام ولكن الذي لم يكون
يعتقده بانهُ سيرى الغيوم بين أغطيتهيُريح كفيه اليسرى على وجنته بينما قدميه مُستنده على الارض
والجزء الاخرى من جسده بطرف السرير يجعل من عيناه التمتع
بخلقت الصبي يقسم بداخله بأنهُ يمتلك اجمل حبيبتشانيول يتبصر صبياً مختلف يظن انهُ المختار لا يعلم
بأن من قضى الليلة على سريرهِ هو مُنقذه المجهوللم يشاء إيقاضه لكنهُ لايستطيع كبح نفسه عن تقبيله فقبلة
الامس قد رأقت له تلك الشفتين الرفيعه تتناسب مع خاصته
الممتلئة يعجبه كيف تذوب كالسكر بفمه يُفكر هل هو يخطوا
سريعاً في هذه العلاقة؟إلا انه لا بأس بالقبل الوفيرة بين للأحباء لهذا اقرب شفتيه من
المنفرجة ينوي ابتلاعها بخفة بداخل شفتيه ولشدة قُربة استشعر
انفاسه الساخنة يتسائل هل كُل ما ينتمي لصبي رقيق كالغيوم ؟وحينما إقترب من مُبتلغ تحرك الاصغر يُنهي رغبات الاخر تكدر
كوّن رغبته بقبلة الصباح تم إفسادها لا يعرف بشأن السر الذي
يُحارب حبيبي حتى يُخفيه وهي عسليتيه رغم فتونها بيكهيون
سيُخفيها لكي يستمر هذا القُرب
أنت تقرأ
أبيض وأسود
Romanceتشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما زال يُناديني بأسمه ~ -هو أُعجب بي اولاً ولكن أخي بيكا من ربحه -كُلما عانقني مُعتقداً كونِ بيكا قلبي...