هـروب من القدر

5.2K 358 188
                                    



















كأنما خُلقت عجائب الدنيا منك يُبهرني صوتك ،حديثك،إبتسامتك ،عطرك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كأنما خُلقت عجائب الدنيا منك
يُبهرني صوتك ،حديثك،إبتسامتك ،عطرك


خُلقت حتى أحبك لذا أُترك أقدارنا تتلاقىء وأجسادنا تتعانق























ابيضاً متوهج يُنافس ملأت السرير نعومةً يُعانق الوساده مُريحاً
جزءً من جسده الضئيل بينما ينسدل سواد شعره الحريري
بإنسياب حيث يضع راسه بهدوء كملائكه انسدلت اهدابه
الكثيفه تُظاهي ظلام خُصيلاتهِ


داكنتيه مُفرجه ببساطه تاركاً انفاسه تعبر من خلالها
بحين وجنتيه المُمتلئه مع القليل من الحُمره متوهجه
يُشبه الرضيع بمهده



كل جزء وكل شبراً بِهِ قد أفتنت أبن بارك الغارق بتأمله
فمنذُ استيقاظه اول خطوة فعلها هو التوجه الى حجرته حتى
يستطيع الحصول على ملابس للإستحمام ولكن الذي لم يكون
يعتقده بانهُ سيرى الغيوم  بين أغطيته


يُريح كفيه اليسرى على وجنته بينما قدميه مُستنده على الارض
والجزء الاخرى من جسده بطرف السرير يجعل من عيناه التمتع
بخلقت الصبي يقسم بداخله بأنهُ يمتلك اجمل حبيب




تشانيول يتبصر صبياً مختلف يظن انهُ المختار لا يعلم
بأن من قضى الليلة على سريرهِ هو مُنقذه المجهول



لم يشاء إيقاضه لكنهُ لايستطيع كبح نفسه عن تقبيله فقبلة
الامس قد رأقت له تلك الشفتين الرفيعه تتناسب مع خاصته
الممتلئة يعجبه كيف تذوب كالسكر بفمه يُفكر هل هو يخطوا
سريعاً في هذه العلاقة؟



إلا انه لا بأس بالقبل الوفيرة بين للأحباء لهذا اقرب شفتيه من
المنفرجة ينوي ابتلاعها بخفة بداخل شفتيه ولشدة قُربة استشعر
انفاسه الساخنة يتسائل هل كُل ما ينتمي لصبي رقيق كالغيوم ؟




وحينما إقترب من مُبتلغ تحرك الاصغر يُنهي رغبات الاخر تكدر
كوّن رغبته بقبلة الصباح تم إفسادها لا يعرف بشأن السر الذي
يُحارب حبيبي حتى يُخفيه وهي عسليتيه رغم فتونها بيكهيون
سيُخفيها لكي يستمر هذا القُرب



أبيض وأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن