انت قدري الذي كُتب من نصيبي
فهل أستطيع ردع أخي عنك؟تلك الرساله لي فلما بيكا يعيش قصتها؟
أوليس انا الاحق بها أم لكونه الاولى فله الحق بحبيبي وَكُل ما لييسير بالممر الطويل الخالي من الاجساد بسبب تواجد جميع الطلاب
في الحصص الخاصه بهم بينما هو رغب بتفرد بذاته يهرب من
الروتين المُعتاد فتلقي الدروس كُل يوم باتى أمراً مملاً لذو العسليتان
يخطو بإقدامه عيناه تتصفح أحدى كتب الروايات الشهيره لكاتبه
المُفضل حتى وان كان لديه إمتحان بعد ساعه بيكهيون سيُقدم
قراءة الروايات على تفاهة الكُتب الدراسيةوكعاده إكتسبها سيعض سُفليته الداكنه كُلما قراء سطر مُشوق كوّن
البطل اخيراً سيعترف بحبه للبطلة يبتلع شفتيه الرفيعه بداخل جوفه
السُكر مازال مذاق حلوى التوت يستقر بثغرهفجاء رمشت عيناه عند سماعه لصوت إرتطام يُشبه إرتطام الحجر
بالماء ثم تليها اصوات مُتعدده ذات ضجيج مُنخفض وكأن شخصاً
يطلب النجدة إلا ان صوتهِ مختنق يأبى الخروج أرتخت انماله
ليسقط كتابهِ أرضاً رجفت دواخله لِيتوه تفكيرهتبعثرت عدستيه بالأرجاء يبحث عن مصدر الصوت وعندما رأى
باب صالة المسبح مفتوح إرتعبت معالمه ليركض بلا تفكير لِداخل
مُقتحم هدوء المكان عندها عيناه إلتقطت جسداً يُصارع المياه
تكاد روحه تختنق لايمكنه إلتقاط انفاسهِنظر حوله مُستنجد بأيت شخصاً قد يستطيع إنقاذه ولكن القدر جعلهَ
المُنقذ الوحيد هنا بكف مُرتجفه خلع معطفه مُلقي به دون اهتمام
يرغب بإخراج ذلك الشخص المجهول قبل الفناء"انا قادم تماسك أرجوك "
ألقى بضئله بعمق المياه يدفع بجسده نحو من فقد انفاسه فهوى للقاع
مُغمض العينين بفراغ بسيط يُشاهد جسداً مُضيء كملاك قادم إليه
يمد بيده طالباً منه الإمساك به يرغب بإعطائه الحياه إلا انهُ عاجز
يشعر بالخدر لا يستطيع رفع يديه ليتشبث بمنقذه
أنت تقرأ
أبيض وأسود
Romansaتشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما زال يُناديني بأسمه ~ -هو أُعجب بي اولاً ولكن أخي بيكا من ربحه -كُلما عانقني مُعتقداً كونِ بيكا قلبي...