وفِي المكتبة الكئيبة سأُغازلك ثم أُعانقك وبنهاية القسم
الستون الرف الثامن عشر سأضع لك كُل يوم زهرة الأقحوان
خُذها وتذكرني وأَقسم بأن تكون لي عمراً مديدمُتقابلان احدهم يشكو سوء الحال به والآخر يستمع له
لعلى يُخَفِّف ضغوطات صديقه الشاكي فكيف سيُطلق على
ذاته صديق أن لم يحتضن وجعه قبل فرحةجيمين إلتزم الصمت يتذكر تفاصيل الامس وكيف كان الشاحب
منزعج يلعن والده بغضب بسبب شِجار حدث بينهما ولأنه
ثمل ثرثر كثيراً بحضن حبيبه لا يُنكر إحِساسه برجفة
صوت سيهون وحبسه لدموع عيناه عندها لعن الحواجز
التي تمنعه عن عِناقه كره مُسمى علاقتهما يتسائل
دائما ماذا سيجري إن كانا أحباء"والد سيهون يكون عّم تشانيول هو رجل بنهاية الأربعين
ربما ،إنفصل عن والدته منذُ عشر سنوات الغريب بالامر
رغبته بالإرتباط بشاب والأشد غرابة انه اخبرهُ بان الذي
ينوي الزواج به أصغر من إبنه!"بهذه الأثناء حُبست كلمات بيكهيون يتذكر منظر الرجل
يحاول تذكر اسمه وبدهشة سأل رفيقه"جيمين هل أسم والد سيهون ليون؟"
صمت رفيقه بأتى بحيرة من الاجابه لا يعلم بأن بيكهيون
يحترق بشدة ليعرف الحقيقة فهو لا يمكنه الارتباط البتة
برجل غريب سيجد أيت ثغرة تُساعده لِيتجنب كُل هذه المصاعِببحين من يُقابله تائه تعصف به ذاكرته مضى على علاقته
مع الشاحب أكثر من سبعة أشهر إلا انه لا يمتلك أدنى
معلومه عنه حتى معلوماته السطحية ربما كاذبة لأنه اكتشف
بالايام القليلة الفائته بكون سيهون من عائلة بارك وليس أوه كما يدعي
أنت تقرأ
أبيض وأسود
عاطفيةتشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما زال يُناديني بأسمه ~ -هو أُعجب بي اولاً ولكن أخي بيكا من ربحه -كُلما عانقني مُعتقداً كونِ بيكا قلبي...