اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يعيشُ الإنسانُ بالنسيانِ ، لكِن القلبّ يعشقُ مرةً واحِدة،
ومابعدهُ يأتِي للنسيانِ.
بعدَ مُعاناة قصِيرة اِستطاعَ سُوكجِين اِراحة
جسدِ الأكبرِ النائِم بِسكينَة عجِيبَة علَى الفِراش وتغطِيته ،
امسكَ ظهرهُ مُتأوهاً بانزعاجِ للألمِ هُناكَ ، مُؤخراً
بدأ يفقدُ القدرَة علَى حملُ الاشياءِ الثقُيلة والشعورَ
بها كالرِيشة ، انما تقريباً هُو فقدَ كِل شيءِ يجعلهُ يختلف
عنِ البشرِ حتَى.
ابعدَ النظارَة عَن وجههِ مُستنكراً ارتداءهُ لِواحِدَة ،
ودونَ اصغرِ مقاومَة لِرغبتهِ هُو انحنَى يطبعُ قُبلة
عمِيقَة علَى جبِينه الذُي تُغطيه خُصلاتهُ الناعِمَة .
ويدُه فُي هذه الاثناءِ كانتَ فوقَ يدِ الاكبرِ علَى معدتهِ.
طالّت قُبلتهُ ولمَ يبتعِد حتَى شعرَ بِبلل حارٍ ينزلِق علّى
وجنتهِ مِمَا جعلهُ يبتعدُ لَكِنه لَم يفعَل ، لانَ اليدَ اسفل
كفِه امسكتَ بِه .
"ذَاهِـب؟".
كانَ بينَ الوعِي والنومِ ، مسحَ الأصغرُ خدهُ بِسُرعَة
بينمَا ينفِي مُنخفضاً لِيطبعَ قُبلَة علَى ظاهِر يدِ الثملِ
مُترنِّح الوعِي.
"اِلى اينَ عسايَ اذهَب؟ كُل طُرقِي تُؤدِي إِليكَ".
اِبتسامَة جمِيله نقشهَا ثغرهُ المُحمرّ ، وزادهَا فِتنَة
رُصعتيهِ التِي برزّت بِصُغرِ كالنجومِ المُتلألِأَة
تُهدِي الجمالَ لِقلبِ الذُي رآهَا بِقُربِ .
وبعدَ ذلكَ، غابَ وعيُ الاكبرِ تماماً بعدّ انّ لفتهُ
خيُوط النومِ ، واقعاً لنومٌ هانِئ لَطِيفِ.
وظلَّ الأصغرُ جالساً ارضاً ويتكِئ علَى السريرِ
مُتأمِلاً ومتأمِلاً بِه، مُستمعاً لِصوتِ انفاسِه ،
وعابثاً بنعومَة خصلاتهِ.
كانتَ لحظاتٍ مِن الجنَة، اشبَه بِحُلمٍ لايُصَدقّ.
-
الرابعَة عصراً .
الصُداعَ، والغثيانَ كانَّا اولَ ماواجههُ نامجُون حالَ
رفرفتِ سماوِيتيهِ ، امسكَ بِجبِينه مُتمتماً بالكثِير
مِن الشتائِم لنفسِه علَى كِثرَة ماشَرِبه ، وبعدَ عدَة
دقائِق وعَى علَى حقيقَة انهُ نائم علَى فِراشِه بُلا
احذُيتهِ ونظارتهُ؟.
أنت تقرأ
Ice December || NamJin
Action{مكتملة} "ارجُوك؟."' يَحدثُ انَ تبكِي لشدَة الرغبَة بِشيء. ويحدثُ انَ تصفعَك الحقيقَة لتَفتحَ عينيكَ علَى مايُقابِلكُ. ادمعَت اعينُ الفتَى المبللِ بخفَة، لَم يكلفَ نفسهُ عناءّ مسحِ تلك القطرَة التي سارتَ علَى خدِه ، هُو كانَ متعلقا وبشدَة بتلكَ...
