Carlota Hospital
مستشفى كارلوتَـا.
تَأملَ لفترَة الاحرفُ الكبيرَة التِي نُقشَت بذلِك الاسمِ
ليُوقنَ انهَا المكانُ المقصُودُ ، ذلِك المشفَى الضخمِ.
دخلَ متجهاً لموظفَة الاستقبالِ ، اعطاهَا اسمَ الرجُل
او الطبيبَ لتخبِرهُ انهُ بالطابقِ السابعِ يفحصُ
مريضَة بالغرفَة 771 .
المصعدُ كانَ فارغاً ، ضغطَ الطابقَ السابعّ
واستندَ للجدارِ مُخرجاً نفساً ثقيلاً مُن رئتيهِ،
مؤخراً كانَ الأكلُ والشربُ وحتى التنفسُ يزدادُ صعوبَة ،
هُو بحاجَة للدماءِ والَّا لَن يصمدُ اكثرَ امامَ
ضرباتِ والدهِ من فترّة لاخرَى على هذا
الجسد الهزيلُ والبارِد.
لكِن لا احدَ قالَ انهُ يودُ الصمودُ .
ولَن يشربَ قطعاً من دماءُ البشرِ.
خطَى اولَى خطواتهِ للطابقُ السابعِ ، ليلحظَ
فوراً التجمعُ البشرِي حولَ غُرفَة مَا، كان سيتجاهل
ذلِك لكنهَا تبدُو المطلُوبَة .
دخلَ بينَ الحشدُ مقترباً بملامحٍ غيرَ مهتمَة اطلاقاً،
بمُجردُ ان اصبحَ فالمقدمَة هُو رأى ذلكَ الرجُل
منَ يومينَ ، صاحبَ الزرقاءِ السماوِيَة ، خلفهُ
طفلَة صغيرَة مرتجفَة يبدُو انهُ يحميهَا منَ الرجِل
الاخرَ، الذي يوجهُ مسدساً نحوهُمَا !.
كانَ هلعاً ومتعرقاً وبالكادُ يقبضُ علَى السلاحَ،
لشخصٍ معتادِ علَى استخدامِ الاسلحَة مثلَ سوكجينِ
هو يعلمِ تماماً انَ هذا الرجِل لَن يُطلِق رصاصَة ،
لكِن لمَ يبدُو نامجونُ عالماً لهذَا ايضاً..؟ لاتظهرُ عليه
ملامحُ الفزعُ كبشري طبيعِي يُوجه اليه سلاح من
شخصِ ثائِر!.
"اِ-ابتعٍد! دعنِي اقتلهَا والَا قتَ-قتلتُك مَعهَا!"
صرخَ عليهِ، حوَّل جينِ معتمتيِه الباردَة مراقباً
ملامحَ نامجُون ، بطريقَة مَا اُثيرَ فضولهُ لمعرفَة
ان كانّ عالماً ان هذا الرجل سيطلق ام لاَ ، ولكن اللعنَة
ماهذهِ النظرَة؟.
عينيِه السماويَة الحادَة بدَت كسماء ديسمبرِ، غاضبَة
ومُثلِجَة وَ..مُرهِبَة .
بوسطُ مراقبته لتلكَ العينينِ تفاجئ بكفهِ تُسحَب
وبنفسهِ يصبِح رهينَة بينَ يديَِ الرجِل المُسلَح،
الذي يحطُ بمسدسهِ علَى رأسه ويتمتمِ بخوفِ
"لَاتنظُر هكذَا!! ابتعدُوا والَا قتلتهُ!!".
اخافته نظراتُ الطبيبِ؟. استنتجَ جين.
حقاً؟ هلَ يظُن بجديَة انهُ اخذَ رَهينة الانّ؟
بالواقعُ.. جعلّ نفسه رهينة.
أنت تقرأ
Ice December || NamJin
Aksi{مكتملة} "ارجُوك؟."' يَحدثُ انَ تبكِي لشدَة الرغبَة بِشيء. ويحدثُ انَ تصفعَك الحقيقَة لتَفتحَ عينيكَ علَى مايُقابِلكُ. ادمعَت اعينُ الفتَى المبللِ بخفَة، لَم يكلفَ نفسهُ عناءّ مسحِ تلك القطرَة التي سارتَ علَى خدِه ، هُو كانَ متعلقا وبشدَة بتلكَ...
