اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رَنـين وَ رنيـن ورَنينِ، استمَّر هاتِف جُونغكوكُ
بالرنينِ بإصرارِ مُزعِج.
"سيِّدي هلَّا اجبتَ هاتِفَك؟"
الساقِيَة خَلفَ الكاونتَر الخشبِيِّ اردَفت بِلُطف،
لِيُحرَك المحققُ عينيهِ المُظلِمَة نحوهَا مانِحاً اياهَا
نَظرَة كافِيه لقتلِ احدهِم .
"انني اسمعهُ، لكَني لا اُريد الردَّ، وانَ اردتُ فانَا
مجدداً اسمعهُ بالفُعل فَـماشأنُكِ؟".
"انَا آسِفَة" قَالت، وانسحَبت بِسُرعَة مِن مكانهَا.
استمرَ الهاتفُ بالرنينِ بإصرارِه ذاتهِ، ازعجَ
ذلِكَ رأسَ الغُرابي المكتظِ فعلاً بملايينِ الافكارِ،
ليُحرِك مقلتيهِ مقرراً اكتشافّ هويَة المُتصُل بعدَ
خمسَة عشرَ اتصالاً مُتجاهلاً.
بَارك.
لمحَت سوادويتيهُ الأسِمَ، واستشاطَ داخلهُ بغضبه
الذِي حاولَ طمرهُ بهذه الكحولُ القَوِيَة.
"جُونغكوك اينَ انتَ؟ لِمَ لاتُجيبِ!! اتيتُ الَى
الانفاقِ لِمَ لستَ هُنا؟ هلّ انت بخيرِ ؟ الطريق
مظلم وممطِر هلَ افتعلتَ حادُثاً؟؟".
"اتدَّعِي القلقَ ايهُا اللعينُ بكُل وقاحَة؟
جيّدُ انكَ بالانفاقُ..تمعَّن جيداً بملامحِ رجالِي هُناك،
انظُر لهُم بعُمقٍ ، انتَ السببُ الوحيدُ بمَا اصابهُم،
لا احدَ غيرَك حرّم طفلَة من والدهَا، وزوجة من زوجها، وام
من ولدهَا، انظُر لهم جيداً ايُها القذِرُ الوغدِ!!!."
صَمتَ بارّك لفترَة، وكُل مايُسمع منَ السماعَة صوتُ
الامطارُ حيثُ يقفُ، وصوتً انفاسُ جونغكوكُ الحادَة
معَ صخبِ الموسيقَى خلفهُ.
"صدِّقني لقَد دُعيَ لكَ هذه الليلَة لانكَ لستَ
امامِي، اُقسم انَ قتلكَ ماكانَ لِيُخفف شيئاً مِن جحيمِي
الذُي اشعلتهُ".
"توقَف جونغكوكُ!! توقَف فقَط!! الَا تُبالِغ؟
لِمَ انت واثقُ هكذاَ انني اخُونُك!! احاوِل اعطاءَك
عُذراً انكَ حزِين ومُحبَط لكِني مثلَك تماماً اطاردهم
طوالَ هذِه السنَة! انَا لستُ حجرَة لتُنكِر تعبِي
وَتجعلَّنِي المُذنبَ بفشَلِنَا!! بفشَلِك! هذّا مُؤلم ايهَا
الرئيسُ اللعين!".
أنت تقرأ
Ice December || NamJin
Aksi{مكتملة} "ارجُوك؟."' يَحدثُ انَ تبكِي لشدَة الرغبَة بِشيء. ويحدثُ انَ تصفعَك الحقيقَة لتَفتحَ عينيكَ علَى مايُقابِلكُ. ادمعَت اعينُ الفتَى المبللِ بخفَة، لَم يكلفَ نفسهُ عناءّ مسحِ تلك القطرَة التي سارتَ علَى خدِه ، هُو كانَ متعلقا وبشدَة بتلكَ...
