اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ويحَك لاتتحدانِي فِي ثُخنِ الجراحِ فَـتخسَر.
اِرتفعَ الأكبرُ عَن الفتَى الذِي رُبِط لسانهُ بعدَ ماسَمِعه ،
استقام بِنية الذهابِ لأكمَال عملِه لَولا الكفُ
البارِدة التِي امسكتَ كفَّهُ لِيتنهد بِضجرٍ مُحدقاً
لِملامحهِ الناعِمة والمتُراخِيَة بِلا تعبِير يُذكرَ.
"قَدمِي تُؤلِمُني عالِجهَا ارجُوكَ".
وتحدثَ بِسُرعَة مُكملاً
"انهُ يُؤلم كثيراً، طَبيب".
تقصدَ التشديدَ علَى مُهنتهِ ، كانهُ يطلُبه بُصفتهِ مريضاً
يحتاجُ مُساعدَة طِبيَّة لاغَير.
حدَّق الاكبرُ قليلاً لِوسط مقلتِيه، قبلَ انَ يتحركَ مُبتعداً
عنهُ لِيجلبَ عِلبَة الاسعافاتُ الاولِيَة ويتربَّع امامَ اقدام
جِين المُتمدد قُبالَة الموقِد ، والذِي ابتسمَ بِخفَة .
لازالَ طبيبهُ سيِقدمُ المساعدَة التي يستطيعُها لِمَن يحتاجُها.
رفعَ اقدامهُ لِحُضنه مُخرجاً قُطنَة ومُطهرِ ، كانت
الجروحُ طُولية ومتُخثِرة لَم تَلتَئِم لِذا عندمَا طبطب
بالقُطنَة علَى باطِن قدمهِ كانَ ذلكَ لاسِعاً مِماجعله
يَسحبُ قدمهُ معَ"آه"، لكنه حصلَ علَى نظرة حادَة مُن
سماويتي الطبيبُ .
"آسِف ،لقد احرقتنِي فقط.."
"لَو لَم تمشِي عليهَا وتتجاهلها لمَا ظلَّت مفتوحَة حتَى الآن".
لمَ تكُن بنبرَة عِتاب، لكِن الاصغرَ اخذهاَ كَتأنِيب مُهتَّم ،
واعادَ اراحَة قدمِه بينّ يديّ الأكبرِ الذِي مسحَ بِرقة
وخفَة اكبرَ ، لمَ تكُن مُؤلمَة اطلاقاً .
نامجُون كانَ مُنهمِكاً بِلفِ الضُماد حولَ قَدمه،
لكِنه توقفَ لثوانٍ عندمَا نطقَ الآخرُ " لقدَ رأيتُ حالكَ
السابِق بِعقلِ يُونقي، ولِذا لَم اغُلق النافِذة، ولَم اِمانع
شيئاً ممافعلتهُ وستفعلهُ "كانَ مُركزاً علَى تعابِير
الطبيبِ التِي ظَّلت فارِغة وهادِئة بينما يُكمِل التضمِيدَ.
"لقَد قُلتها، السابِق،وقّد انتهَى معَك" .
انزلَ قدمِيه عّن حُضنهِ بعدّ انّ لفَّ كلتاهُما جيداً،
وبعدَ توضُيبه للاغراضِ داخُل العِلبَة شعرَ بِجبين الاصغر
فجأةً يستندُ بهدوء مُقابُل جبِينه بُعينين مُغلقَة.
أنت تقرأ
Ice December || NamJin
Aksi{مكتملة} "ارجُوك؟."' يَحدثُ انَ تبكِي لشدَة الرغبَة بِشيء. ويحدثُ انَ تصفعَك الحقيقَة لتَفتحَ عينيكَ علَى مايُقابِلكُ. ادمعَت اعينُ الفتَى المبللِ بخفَة، لَم يكلفَ نفسهُ عناءّ مسحِ تلك القطرَة التي سارتَ علَى خدِه ، هُو كانَ متعلقا وبشدَة بتلكَ...
