اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
واجتمعنَا رُغم كُل تِلك المصائِب، المصاعِب والشِّدائِد.
بعدَ مرورِ اربعَ اشهُر، الـ29 مِن نوڤمبِر.
ڤِيرلا اكتشفَت مِن شهرِ مكانَ وجودِ شِـين، عندمَا
تحدثَت معَ يونقِي للمرَه الاولَى بعدَ فترَة لِتسأله
عَن ايَّ طريقَة قَد تساعِد ابنهَا مِن المُؤبدِ قرأت
افكارهُ وعرفَت بمكانهِ، ومنذِ ذلكَ الوقت وهيَ
لاتنفكُ تزورهُ وتتوسلهُ لانقاذِ جِين.
واليومَ انضمَ لمجموعَة الزياراتِ الخائِبَة .
قرفَصت قُربه، وملامحهُ وكُل مافِيه مُهتزُ ومكسورُ
ومحُطم، لَم يعُد ذلك الرجلِ العظِيم، اهتزَّ عرشهُ واحترقَ
للابدِ.
"هَـيّا، يكفِي عناداً ، انهُ لايستحِق البقاءَ هُناكَ وانتَ
تُدرِك هذّا ، لقدَ عذبتهُ لِعشرونَ عاماً المَ تكفِيك؟".
لَم يكُن صوتهَا يملكُ حياةً، كملامحهَا وكِل مافيهاَ.
فقَد عادّت كالأمواتِ ، كحالهَا قبلَ مجيءِ جِين.
"انهُ قاتِل، لِم لايستحقُ الحبسَ؟".
كانَ ساخِراً بقولهِ، لكنَ حالتهُ لاتمنحهُ القُدرة علَى
الضحِكِ بسخريَة.
"انتَ القاتِل الوحيدُ فِي هذه الحكايَة شُين، غضبُك
بذلِك اليومِ جعلَك تنقادُ بحماقَة خلفَ مُبتغياتِ اخِيك،
جعلتَ ابنهُ قاتلاً، وجعلتَ ابنِي قاتلاً، وجعلتنُي قاتلَة ،
لكِنكَ اولُ منَ قتلَ بيننا!، لانكَ قتلتَ سعادتكَ واتعستهَا!،
لازالَ الاوانّ لّم يفُت، يُمكنُك اراحَة ضمِيركِ واصلاحُ
خطَئِك بِإخراجِ.."
قهقه ثقيلَة خرجتَ بصعوبَة مِن الرجلِ المُقيدِ
"ضمِير؟ مّن كذبَ عليكِ انني امتلكُ واحداً ؟
ولإبنِ خائِنَة مثلكِ؟ لإبنٍ ليسَ ابنِي؟".
"لايُهمني بعدّ الانَ صدقتنِي امَ لَم تفعَل ."
مقلتِيِّ شِين توسعّت عندمَا احنتَ الاخرَى رأسها
ملاصقاً للأرضِ مُكملةً حديثهَا" اِن رغبتَ ان
تُعاقِب فلَاتُعاقِب بريئاً ذنبهُ الوحِيدُ والدتهُ..
لِأجلِ لحظاتِنا السعيدَة فقطَ ، اِن كنتُ تُؤمن بمقدارِ
ذرَّة انهُ ابنكُ منِّي حقاً، ارجُوك اخرِجه، اعترِف انكَ
قُمت بالتنوُيم لجعلهِ يقتُل ، انكَ اجبرتهُ ، اعترِف بكُل
خطاياكَ شِين ، كُن والداً لهُ مرَّة واحدَة فقطَ، اتوسلُ اليكَ
لهذَا ، ارجُوكَ اخرجِ كنزِي.."
أنت تقرأ
Ice December || NamJin
Acción{مكتملة} "ارجُوك؟."' يَحدثُ انَ تبكِي لشدَة الرغبَة بِشيء. ويحدثُ انَ تصفعَك الحقيقَة لتَفتحَ عينيكَ علَى مايُقابِلكُ. ادمعَت اعينُ الفتَى المبللِ بخفَة، لَم يكلفَ نفسهُ عناءّ مسحِ تلك القطرَة التي سارتَ علَى خدِه ، هُو كانَ متعلقا وبشدَة بتلكَ...
