اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هَـ هلَ انتِ بِخير؟ لَم يِؤذوكِ صِحيح!؟" اردفَ
منَ بينِ دموعهِ بِـعبرَة فوقَ عُنقِ اُختهِ، وصلهُ جوابهِ
بالنفِي بتحريكهَا رأسها فوقَ صدرهِ .
بقيَ يحتضنهُا بقُوَة لدقائق طويلَة بينمَا يبكيانِ، حتَى
استوعبَ وجودَ جُرمِ صغِير يَتوسطهُمَا. لمَ ينتبه
عليهِ الَا بعدَ بُكائِه بِصوت مُرتفعِ.
ابتعدَ عنهَا وقَد توقفَت دموعهُ بعينيهِ البُندقيَة،
يديهِ كانتَ مرتاحةً علّى كتفيهَا ، وهيَ اسكتتَ الطفلَ
بِلحظاتِ، وظلَت صامتَة تحتَ نظراتهِ .
"مَـاهذّا مِـيران؟ مّن طفلهُ؟".
تحدثَ بابتسامَة صغيرَة جِداً ، وهزَ كتفهَا برفقٍ
عندمّا لَم تُجِب، يعلمُ انها كانتَ خادمَة فِي بيتِ رجِل
مافيَا لعِين، لكِن، لماذَا تعودُ الخادمَة بعدَ سنَة معَ طفلِ؟..
وهيَ ارتفعّ بكائُها عندمَا بدأت اسئِلتهُ بصُراخِ" مَن
هُو والدهُ؟! منَ هيَ اُمه؟ ايَّاك انّ تقولِي-"
"نعَم! انهُ ابنُ اختِكَ! الُني تركتهَا هُناكَ لسنَة
يَتفاوتُ فوقهَا الرجالُ! ومنّ ابنُه؟ منّ بينِ العشراتِ؟
بجديَة تريدنُي ان اعرفهُ حتَى!!"هيَ صرخَت،
وصمتتّ فوراً عندمَا حطَت كفُ اخيهّا بقوَة علَى
وجنتها بصفعّة، ليبدأ الطفلُ بالبكاءُ مجدداً بينمَا تسقطُ
دموعهَا علَى وجههِ لانحناءِ رأسها.
اسُودتِّ اعيُن باركّ ، اختهُ لم تكنُ خادمَة .
ذلكَ القذرُ كذبَ عليهِ، وماجعلَ شياطينهُ تغضبُ
حقاً كانَ احتضانهّا للطفلِ ومحاولتهَا لتُسكتَ صُراخه .
يدهُ احتضنَت سلاحهُ.
"ماذّا تظُن نَفسكَ فاعلاً ايهُا المجنونُ؟؟" صاحَت
عندمَا رأتهُ يوجهِ سلاحهُ لابنهَا ، وتراجعَت
خطواتهَا للخلفِ بينمَا يقتربُ لهّا خطوهُ ، ببطُءِ،
وعينيهِ المظلمَة ترمقُ بحدَة الجَسد الصغيرَ بحضنها.
"سَأقتلهُ..هذّا القذارَة لايجبُ انّ يُوجدَ..
وانتِ !! كيفَ تحتضنينهُ حتَى؟؟ امَ انكَ
احببتِ ماجرَى بكَ وانتجهُ؟!" .
أنت تقرأ
Ice December || NamJin
Acción{مكتملة} "ارجُوك؟."' يَحدثُ انَ تبكِي لشدَة الرغبَة بِشيء. ويحدثُ انَ تصفعَك الحقيقَة لتَفتحَ عينيكَ علَى مايُقابِلكُ. ادمعَت اعينُ الفتَى المبللِ بخفَة، لَم يكلفَ نفسهُ عناءّ مسحِ تلك القطرَة التي سارتَ علَى خدِه ، هُو كانَ متعلقا وبشدَة بتلكَ...
