الحلقة ١٩ والأخير

10.4K 262 30
                                    

_ رقية : حازم استنى انت رايح فين
_ حازم : رقية خدي اقرب تاكسي وروحي
_ رقية : بقلك انت رايح فين يا حازم
_ حازم : مش هقدر اسيب حسن جوا ، هيثم اكيد هيقتله
_ رقية : حازم ارجوك ارجوك
_ حازم : بطلي عياط

واقترب يطبع قبله خفيفة على وجنتها وهو يحيط بوجهها بين يداه ....

_ حازم : متخافيش كل حاجة هتبقي كويسة
_ رقية : خلي بالك من نفسك
_ حازم : حاضر ، روحي انتي بقا
_ رقية : حازم

التفت لها ...

_ حازم : اممم
_ رقية : لا اله الا الله
_ حازم مبتسما : محمدا رسول الله

*******************
دلف حازم يراقب حديث حسن ....

_ هيثم : وانا مش مستعد ابقي المقتول

وقبل أن يضغط هيثم على الزناد ، اطلق حازم من مسدسه رصاصة درس بعناية حتى تخارق زراعه ويسقط ارضا ...
صرخ هيثم بألم بينمتا اقترب حازم من حسن وهو يعرج ...

_ حازم : انت كويس ؟
_ حسن : اه انا كويس

والتفت لهيثم الذي كان يتلوى من الالم ...

_ حسن : خلينا ننقله على المستشفى

نظر له حازم ببغض وكره قبل ان يتلفت لحسن ...

_ حازم : هنخرجه ازاي كدا قدام الناس كلها
_ حسن : في باب خلفي انا راكن عربيتي هناك هننقله هناك

وبالفعل توجهوا به الي المشفى

*******************
ابتسامة تشق وجه الأب وهو يستمع الي حكاية حسن ....

_ حسين : عفارم عليكوا
_ حسن : انا معملتش حاجة يا بابا لولا حازم جوز رقية انا كنت هكون مقتول على ايد ابنك

وصمت يبتلع غصه حلقه ...

_ حسن : الي هو اخويا بردو
_ حسين : طيب ورقية عاملة ايه دلوقت ؟
_ حسن : رقية حاليا بتحضر لطفلها الاول
_ حسين : هو ولد و لا بت
_ حسن : ولد
_ حسين : وقررت هتسميه ايه

ابتسم حسن وهو ينظر للبعيد

*************
_ يزيد

نطقتها رقية وهي تملس على بطنها المنتفخ ...

_ رقية : هسميه يزيد

ابتسمت سهير وهي تضع ملابس الصغير في الحقيبة ...

_ رقية في تذمر : مش فاهمة ليه يعني لازم ابات الليلادي في المستشفى
_ سهير : انتي هتولد خلال انهردا وبكرا لازم نكون مستعدين

دلف حازم الي الغرفة وهو يبتسم لها في المرأة ... اقترب واحتضنها من الخلف ...

_ حازم : اخبار حبيب بابا ايه
_ رقية : كويس يا بابا

طبع قبله خفيفة على وجنتها وعيناهما تتلاقي في المرآة ...

_ سهير : احم احم نحن هنا

قيد الإمتلاك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن