_ حسين : حسن !!
ابتسم حسن لوالده بثبات قبل ان يتقدم منه في هدوء ...
_ حسن : سلامتك يا قبطان
_ حسين : شوفت ابوك يا حسن ، اخوك الكبير رماه في المستشفى ومش عايز حتى يجي يشوفه
_ حسن : من اعمالك سلط عليكم
_ حسين : يعني ايه
_ حسن : يعني زمان يا والدي العزيز ، حضرتك رميت عمي ابو رقية في مستشفى اقل مندي كمان بمراحل و سبته لحد ما مات !
_ حسين : انت جاي تشمت فيا يا حسن !
_ حسن : العفو يا والدي ، انا اول ما عرفت ان حضرتك في المستشفى جيت اشوفك و اعرفك نقطة يمكن حضرتك كنت ساهي عنهااقترب حسن في ثبات ...
_ حسن : عايز افكرك برقية يا والدي ، رقية أمانه عمي الله يرحمه ، رقية اليتيمة الي ابوها مات وامها ماتت وسابوها سارخة في ملكوت الله و مع ذلك حافظت على نفسها و على شرفها ، رقية يا بابا الي ابنك بيحاول بكل الكرق يطعنها في ضهرها زي ما طعنا كلنا
لمعت عينا حسين في تأثر صامت بينما اكمل حسن ...
_ حسن : هيثم تجبر في الارض يا والدي و الخطوة الجاية هيرمي حضرتك في دار المسنين و بيبتز جوز رقية بفيديو جنسي ليه مع مراته
_ حسين بهلع : رقية ؟!!!
_ حسن : لا مش رقية يا بابا مراته الاجنبيةنظر حسين له في عدم تصديق ...
_ حسن : رقية كلمتني الصبح و قالتلي على كل حاجة و حازم رايح بكرا عشان يتنازل ليه عن حق رقية في الشركة
_ حسين : لكن لازم امضة رقية
_ حسن : بابا حضرتك ناسي ان وصية عمي ان الي يتحكم في اسهم رقية يبقي جوزها او ولي امرها
_ حسين : و العمل يا بني
_ حسن : لا العمل دي بقا سيبها عليا انا هعرف اتصرف بطريقتي******************
_ انا فيييين دنا هوديكوا في ستين داهية فكوني بقلكوا فكوني !_ شششششش انت عامل دوشة ليه
كان صوت حسن الذي ظهر من العدم يجلس امامه على المقعد الوثير واضعا ساق فوق الاخرى ...
_ البشمهندس !
_ حسن : ايوه الباشمهندس يا عطية ، ازيك عاش من شافك
_ حح ..حمدلله عالسلامة يا بيه
_ حسن : الله يسلمك يا عطية و الله فيك الخيروقف حسن وتقدم نحو عطية يمسكه من قفاه ...
_ حسن : قولي بقا يا عطية بالحرف الواحد ايه الي فاتني و انا مش موجود !
ابتلع عطية ريقه وهو يتأمل عينا حسن بعسليتها الغامضة ....
_ مفيش حاجة فاتتك يا بيه كل حاجة ماشية زي ما سبتها
_ حسن : تؤتؤ ، اول قاعدة معايا اني مبحبش الكدبوكور قبضته قبل ان يلكمه في وجهه بقوة مشيرا لرجاله بلا يتقدموا و انه سيتولى الامر ...
_ حسن : شوفت بقا يا عطية مكنتش احب ابدا يكون التعامل ما بينما بالشكل دا
وابتعد عنه قليلا وهو ينظر لعيناه من بعيد ...
أنت تقرأ
قيد الإمتلاك ( مكتملة )
Romansaقيد الإمتلاك هو رجل تليق به الأدوار الشرير و إن كانت عيناه تحمل برائة الأخيرة أما هي ؟ هي الأنثى التي قتلت الشرير و أحييت البطل بقبلة حياة