Chapter. 11

1.8K 99 23
                                    

COMMENT+VOTE❤

MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
3:45مً🏞

"يجب أن نخرج من هنا في الحال" قال زين سريعاً و هو يصعد لغرفته لتتسارع دقات قلبي من شده التوتر و أنظر للخارج من النافذه

حدق ليام بي بتردد و بادلته نفس النظره حتي نزل زين قائلاً " هيا يجب أن نذهب من هنا"

إستدرت سريعاً و وضعت چولي في بيتها النقال في حين إتجه زين إلي الباب الخلفي و أشار لي و ليام بالوقوف إلي ان يتفقد الطريق

هذا مجهود كبير عليه ما زال جرحه يضع عليه أثر كبير كان يجب عليه أن يرتاح.

بعد تفقده للطريق أشار لنا بإتباعه لخارج المنزل حيث الكثير من الأشجار.

كنا نسير بشكل سريع للغايه جعل نبضات قلبي تزداد و أنفاسي تثقل و قَدمي كانت تتعثر في الأغصان علي الأرض .

وقفت و انا أضع يدي علي ركبتاي و أقول لاهثه "هل يمكننا أن نأخذ إستراحه؟ " وضعت يَدي علي قلبي و تنفست بصعوبه.

إقترب مني ليام و هو يضع يده علي ذراعي و قال ناظراً لوجهي بإهتمام "هل انتِ بخير مارزينا؟"

أومأت لهُ و أنا أغلق عيني  ، لست معتاده علي الركض كل هذه الفتره و أشعر و كأن تظام ساقاي سيخرجان من مكانهم الطبيعي !

تحدث زين بنبره شديده و هو يصر علي اسنانه "لم يتبقي إلا القليل هيا" و بدأ في السير أمامنا مجدداً

نظر لي ليام و حرك رأسه بمعني'هيا' ثم بدأنا  من جديد بالسير حتي وصلنا إلي طريق رئيسي ليضع زين حقيبته علي الأرض و يبدأ بالنظر إلي الطريق منتظر مرور سياره.

"لماذا لم نأخذ السياره؟" سألت زين و أنا أقف بجانبه

قال و هو ينظر للطريق "لإلهاء شين و يعتقد بأننا ما زلنا في البيت و لكني سأعود لأخذها في وقت لاحق"

"ما هي وجهتنا؟" سأل ليام بعد أن نظف حلقه.

إستدر لهُ زين و قال مشيراً إليه و ينظر له بتجحظ "وجهتك أنت ليام الي المطار ، يجب أن تترك الصين الأن و بأسرع وقت ممكن"

صمت ليام قليلاً و هو يقطب حاجبيه حتي قال "لن أفعل هذا"

سأل زين بإنزعاج واضح "لماذا؟ كنت ستذهب منذ قليل؟!"

"لن أتركك انت و مارزينا في هذا الوضع كما أنني السبب في اقحامها و تعريضك للخطر" وضح ليام

تنهد زين بسخريه مردفاً "ندمك هذا لا ينفع الان، كما لا تقلق علي مارزينا سأهتم بها " إستدار زين و هو يحرك رأسه و نظر للطريق مره أخري.

أخذت نفس عميق و أنا ألتزم الصمت و أفكر في كل ما تم اقحامي به حتي قاطعني عن شرودي حديث ليام
"لن تتمكن من حمايتها ي..."

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن